جاء في الحديث: ((إن آخر وطئة وطأه الله بوجٍّ)) .

والوطء يكون بالقدم، قال الفيروز أبادي في ((القاموس المحيط): (وطِئه بالكسر، يطؤه: داسه).

وممن أثبت الوطأة صفة لله عزَّ وجلَّ، أبو يعلى الفراء ، والحافظ ابن القيم ، ومال إلى ذلك ابن قتيبة .

قال عثمان بن سعيد الدارمي: (سمعت علي بن المديني يقول في حديث خولة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن آخر وطئة بوج)) : قال: سفيان -يعني ابن عيينة- فسره فقال: إنما هو آخر خيل الله بوج)

وقال ابن قتيبة: (وأما قوله (آخر وطأة وطئها الله بوج)، فإني أراه والله أعلم أن آخر ما أوقع الله بالمشركين بالطائف، ووَجٌّ هي الطائف، وكذلك قال سفيان بن عيينة: آخر غزاة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف)

والحديث كما علمت ضعيف لا تثبت به صفة.

المراجع

موسوعة الدرر السنية

التصانيف

تصنيف :عقيدة