تظهر أحيانا في الليالي الباردة ظاهرة تسمى ب الهالة الضوئية، واحيانا تكون مذهلة تطوق القمر.

وهي انبثاق دقيق وغير مرئي أو زفير.

وتأخذ الشكل البيضوي حول اجسامنا ويكمن تعريفها ببساطة، انها تلك الحقل الطاقوي الذي يحيط بالكائنات وهي ذات طاقة منبعثة يمكن قياسها إذا انها تعطي ضوءاً وحرارة كما أنه بالإمكان قياس ذلك الضوء من خلال أجهزة متخصصة في هذا المجال وبالتالي يمكن قياس الحرارة عبر عملية التحسس الحراري.

للجليد بنية جزيئية سداسية ينتج عنها بلورات جليدية على شكل موشورات سداسية، تميل وجوهها بزاوية 60 درجة، وعندما يمر ضوء القمر خلال ملايين البلورات الجليدية الصغيرة المعلقة في الغلاف الجوي ينكسر مرتين، مما يؤدي إلى انحرافه بزاوية ما بين 22 – 50 درجة، إلا أن الهالات الصغيرة الناتجة عن انحراف الضوء بزاوية 22 درجة هي الأكثر شيوعاً مع القمر.

الظروف المثالية لرؤية هالة القمر

لتكون الظروف المناسبة لتشكل الهالة القمرية يجب أن تكون درجات الحرارة في طبقات الجو العليا منخفضة حتى تتكون السحب الرقيقة التي تحمل البلورات الجليدية وذلك على ارتفاع يزيد عن 6000 متر، كما يعتبر الشكل الدقيق للبلورات الجليدية واتجاهها من الشروط لظهور الهالة القمرية.


المراجع

arabiaweather.com

التصانيف

ظواهر بصرية جوية   العلوم البحتة   حاله كونية   ظواهر كونية