بعد أن فرغ الناس لقتلاهم قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-:(من رجل ينظر لي ما فعل سعد بن الربيع؟ أفي الأحياء هو أم الأموات؟) فقال محمد بن مسلمة الأنصاري:(أنا أنظر لك يا رسول الله ما فعل سعد).
فنظر فوجده جريحا في القتلى وبه رَمَق فقال له:(إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمرني أن أنظر، أفي الأحياء أنت أم الأموات؟).
قال:(أنا في الأموات، فأبلغ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عني السلام وقل له: إن سعد بن الربيع يقول لك: جزاك الله عنا خير ما جزى نبياً عن أمته، وأبلغ قومك عني السلام وقل لهم: إن سعد بن الربيع يقول لكم: إنه لا عذر لكم عند الله ان خُلِص إلى نبيكم -صلى الله عليه وسلم- ومنكم عين تطرف) قال:(ثم لم أبرح حتى مات، فجئت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأخبرته خبره).
المراجع
موقع مملكة القصص الواقعية
التصانيف
قصص