لعبة كرة القدم
كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية في العالم، يلعب كرة القدم نحو 250 مليون لاعب ولاعبة في أكثر من 200 مائتي دولة حول العالم فهي الرياضة الشعبية الشائعة في معظم الدول العربية والأوروبية وأمريكا اللاتينية وإفريقيا وفي الكثير من البلدان الأخرى.
ويلعب ملايين الناس كرة القدم، وتجري كل أربع سنوات أشهر منافسة دولية لهذه اللعبة ويطلق عليها كأس العالم، ويشاهد نهائيات كأس العالم مئات الملايين من مشاهدي التلفاز مباشرة في جميع القارات.
ويشترك في مباراة كرة القدم فريقان يتكون كل منهما من أحد عشر لاعبًا، ويحاول أعضاء كل فريق إدخال الكرة في مرمى الخصم، ويُطلق على المحاولة الناجحة إحراز هدف، ويفوز بالمباراة الفريق الذي يحرز أهدافًا أكثر خلال شوطي المباراة الذي يدوم الواحد منهما خمسًا وأربعين دقيقة.
يستخدم اللاعبون أقدامهم أو رؤوسهم أو أيجزء آخر من أجسامهم باستثناء أيديهم وأذرعهم لدفع الكرة أو التحكم فيها، ويحق لحارس المرمى هو اللاعب الوحيد الذي يسمح له أن يلمس الكرة بيديه أو ذراعه، يشترط أن يكون داخل منطقة الجزاء المحددة أمام المرمى، ويوجد في اللعبة احتكاك بدنيّ شديد نظرًا لأن اللاعبين يتنافسون للاستحواذ على الكرة.
بدأت لعبة كرة القدم بشكلها الحالي في إنجلترا في أواسط القرن التاسع عشرالميلادي، وتطورت بسرعةٍ كبيرة في كلٍّ من إنجلترا وأسكتلندا، وسرعان ما انتشرت فيأجزاء أخرى من العالم، تأسست الهيئة المنظمة لكرة القدم في العالم المسمَّاة الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا عام 1904م، وأقام الاتحاد أول منافسة أوليمبية في كرة القدم عام 1908م، وأقيمت أول مسابقة لكأس العالم عام 1930م.
وتُعتبر لعبة كرة القدم لعبة احترافية، ويلعبها في الأغلب الصبية والرجال، إلاأنها قد أصبحت مألوفةً بشكل متزايد بين اللاعبات من السيدات في بعض البلاد، خاصة في إسكندينافيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى.
الملعب والتجهيزات : تحدد قواعد لعبة كرة القدم المقاييس الخاصّة بالملعب والمرمى والكرة. ويمكن تعديل هذه المقاييس للاعبين الأقل من 18 سنة، كما يمكن أيضًا تعديل حجم الكرة ووزنها والمادة المصنوعة منها بالنسبة للاّعبات.
وأن أول دولة استعملت لعبة
كرة القدم هي : بريطانيا
ملعب كرةالقدم، ميدان مستطيل الشكل تتفاوت مساحته الكلية بين ملعب وآخر انظر الشكل أدناه ويتم تحديد الملعب بخطوط لايزيد سمكها على 12سم عرضًا، وتُوضعُ راية علم الزاوية عند كل ركن على سارية لايقل ارتفاعها عن 1,5م ولاتكون ذات قمة مدببة، ويمكن أيضا وضع رايتين في ساريتين على جانبي خط منتصف الملعب وعلى بعد متر واحد على الأقل من خط التماس.
المرميان، يوضع المرميان في وضع قائم عند منتصف خطي المرمى، ويتكون كل منهما من عمودين قائمين متصلين من أعلى بعارضة أفقية، ويجب أن يكون القائمان بلون أبيض، ومصنوعين من الخشب أو مادة أخرى معتمدة. وتكون المقاييس الداخلية للمرمى 7,32م عرضًا، 2,44م ارتفاعًا، ويجب ألا تتجاوز عروض وأعماق القائمين والعارضة الأفقية 12سم، كما ينبغي أن يكون مقطع القائمين والعارضة الأفقية مربعًا أو مستطيلاً أو مستديرًا أو نصف مستدير أو بيضيًّا، ويتم توصيل شباك بالقائمين والعارضة الأفقية، تمتد خلف المرمى وتُثَبَّت على الأرض.
الكرة تكون كروية الشكل ذات غلاف خارجي من الجلد أو من مادة أخرى معتمَدة، ويجب أن يكون محيطها ما بين 68 و 71 سم، وأن تزن مابين 396 و 453 جرام عند بدء المباراة، وقد يتراوح الضغط بداخلها بين 0,6 و 1,1 ضغط جوي (600جم/سم² إلى 1100جم/سم²).
تجهيزات اللاعبين، يتكون زي اللاعب من قميص، وسروال قصير وجوارب، وواقيات قصبة الساق وحذاء، وتعتبر جميع هذه الأدوات إجبارية، ويجب أن يكون لون قميص حارس المرمى مختلفًا عن لون قمصان لاعبي الفريقين وكذلك عن لون قميص الحَكَم.
يجب على اللاعب ألا يلبس أي شيء قد يمثِّل خطرًا على نفسه كالسلسلة على العنق، أو الخاتم في أصبعه، وكذالك على لاعبي الفريق الآخر، مثل الأزرار المدبَّبة أو الغلاف الجبسي حول أحد أجزاء الجسم، ويقوم الحكم في المنافسات الدولية بفحص تجهيزات اللاعبين قبل المباراة ليتأكد من أنها مطابقة للقواعد، وقدتشتمل قواعد أي منافسة على شرط مشابه لهذه.
القواعـد : قبل بدىء أي مبارة كرة القدم، يجب أن يكون الوقت إما عقرب الساعة واقفا، أو على الربع 15 دقيقة، أو على النصف 30 دفيفة، أو على 45 دقيقة، يلعب كرة القدم 11 لاعبًا على كلٍٍّّ جانب من جانبي الملعب مع لاعبيْن احتياطييْن كحد أقصى، ووفقًا لقواعد المنافسة يُمْكنُ اختيار هذين اللاعبين الاحتياطيين من بين مجموعة لاتزيد على خمسة لاعبين محدَّدِين، ولايجوز عودة اللاعب الذي حل محله بديل في اللعب إلى الملعب مرة أخرى.
تستغرق المباراة 90 دقيقة مقسَّمة إلى نصفين تفصل بينهما فترة استراحة لمدة خمسة عشرة دقيقة، ويتعيّن على الحكم إضافة دقائق وقت ضائغ بسبب التوقُّف أثناء اللعب إلى نهاية كلشوط، ويتضمن هذه التوقف تلك الدقائق التي تحدث عند تبديل اللاعبين، والإصابات والتضييع المتعمَّد للوقت، ويمكن الاتفاق على فترات لعب أقصر في بعض مستويات اللعب التي تتضمن لاعبين ممن تقل سنهم عن ستة عشر عاما واللاعبات من النساء، وفي بعض المسابقات يمكن لعب فترتين إضافيتين مدة كل منهما 15 دقيقة بعد انتهاء التسعين دقيقة في محاولة لكسر التعادل.
ويعتبر اللعب مستمرًا طوال وقت المباراة إلا إذا أَوْقف الحكم المباراة أو قضىبأن الكرة قد تجاوزت بكاملها خط المرمى أوخط التماس، ولكي يُحتَسَب الهدف لابد أن تعبر الكرة بالكامل خط المرمى بين القائمين العموديين، ويفوز بالمباراة الفريق الذي يحرز أكبر عدد من الأهداف، وتكون النتيجة تعادلاً إذا تساوى الفريقان في عدد الأهداف عند نهاية المباراة، أو إذا أخفق كلاهما في إحراز أهداف.
بدء اللعب، يجوز لرئيس الفريق الكابتن الذي يكسب القرعة أن يختار إما المرمى الذي يدافع عنه أو القيام بضربة البداية بدء المباراة وعند بدء المباراة يجب أن يكون جميع اللاعبين في وسط الملعب المخصَّص لهم.
وتُسْتَأنف المباراة بنفس الطريقة التي بدأت بها بعد إحراز هدف، ويقوم بأداء ضربة البداية الفريق المضاد للفريق الذي أحرز الهدف، وعند بداية الشوط الثاني تكون ضربة البداية للفريق الذي لم يقم بضربة البداية في أول المباراة، ويقوم الفريقان بتبادل نصفي الملعب بعد نهاية نصف الوقت.
الإداريون، يحكم المباراة حكم واحد بمساعدة مُراقِبَيْنِ للخطوط مساعدين للحكم، والحكم الرابع يقوم بمراقبة الميارة فنيا، وكذالك على المدربين أن لا يتعدو الخطوط المرسومة أمامهم حتى أن يضايقو لاعبين من الطرفين، يتحرك الحكم في الملعب ذهابًا وإيابًا باتجاه قُطْرِي لمراقبة اللعب، ولهذا يجب أن يكون لائقًا بدنياً بالقدر الذي يمكِّنه من متابعة اللعب السريع الحركة، ويستخدم الحكم صفارةً لبدء اللعب أو إيقافه، كما يستخدم إشارات يده لبيان قراراته، ويحتفظ الحكم ببطاقات ملونة لتوضيح الجزاءات التي يوقعها على اللاعبين، وتدل البطاقة الصفراء على توجيه إنذار رسمي، وتوضّح البطاقة الحمراء أن اللاعب المخالف قدطرُد وعليه ترك أرض الملعب.
يعاقب الحكم على مخالفات قواعد اللعب بمنح ضربة حرة للفريق الآخر، ففي حالة اللعب المخالف يجب على الحكم أن يقرر ما إذا كانت المخالفة انتهاكًا متعمَّدًا للقوانين أم لا. ويجب على الحكم أيضًا أن يمتنع عن إيقاف اللعب عند ارتكاب مخالفة، في الحالات التي يقتنع فيها بأن الفريق المخطئ سوف يحقق ميزة عند إيقاف اللعب، ومع ذلك فإنه ليس من حق الحكم السماح للعب بالاستمرار، ثم يصفِّر بعدذلك محتسبا المخالفة، ويجب على الحكم أن يتخذ قراره بشكل فوري.
وبالإضافة إلى أنه يتعين على الحكم فرض قواعد اللعبة فهو يقوم أيضًا بتسجيل عددأهداف المباراة، كما أنه يراقب الوقت وبذلك يصبح هو مُوَقِّت المباراة.
أما مساعد الحكم (رَجُل الخط) فعليه أن يسير متابعًا للخط الجانبي وخط المرمى؛ ويقتصر عمله الأساسي على رفع العلم كلما خرجت الكرة من الملعب (رميات التماس،والضربات الركنية).
ويشير مساعد الحكم إلى الفريق الذي يحق له أن يعيد الكرة مرة أخرى إلى الملعب، كذلك على مساعد الحكم أن يخطر الحكم إذا كان هناك فريق يريد أنيشرك لاعبا بديلاً في المباراة، ويعمل رجُلا الخطوط على مساعدة الحكم في السيطرةعلى المباراة، ولفت نظره إلى أية مخالفات لقواعد اللعبة لم يتنبّه لها، أو عندما يصبح أحد اللاعبين في موضع تسلل.
استئناف اللعب، يُستأنف اللعب بعد خروج الكرة من الملعب؛ إما بركلة أو ضربة زاوية، أو رمية جانبية، أو إسقاط للكرة، أما الركلة فإنها تتم عندما تتجاوز الكرة خط المرمى، وتتم الرمية عندما تخرج الكرة من أحد جانبي الملعب، كذلك فإن الحكم باستطاعته أن يمنح ركلة ضد اللاعب الذي يرتكب خطأ، وليس للاعب الذي يركل الكرة ضد الفريق الآخر أو يرمي رمية جانبية الحق في أن يلعب الكرة مرة ثانية حتى يلمسها لاعب آخر، وإذا أوقف الحكم المباراة لأي سبب آخركعلاج أحد اللاعبين المصابين مثلاً، فإن عليه أن يقوم بإسقاط الكرة بين لاعبين خصمين متواجهين وذلك لاستئناف اللعب مرة أخرى.
الركلات الحرة تمنح بعد مخالفة أحد الفريقين، وقد تكون هذه الركلات الحرة مباشرة وقد تكون غير مباشرة حسب المخالفة، ويحق للاعب أن يسدد هدفا من ضربة حرة مباشرة، وعندما تكون الكرة خارج منطقة جزاء الخصم مباشرة فإنها توفر فرصًا طيبة لإحراز هدف. ويجوز للاعبين المنافسين أن يشكلوا حائط صد لتغطية أحد جوانب المرمى في حين يقوم حارس المرمى بتغطية الجزء الباقي منه.
أما في الضربة الحرة غير المباشرة فيجب أن تلمس الكرة أحد اللاعبين أو أن يلمسها لاعب آخر قبل إحراز الهدف، ويجب لعب الضربة الحرة من مكان وقوع المخالفة. وعندما يلعب اللاعب ضربة حرة فإنه لايجوز لأي لاعب من الفريق المنافس أن يقف على مدى يقلعن 9,15م (10 ياردة) من موضع الكرة.
ضربة الجزاء ضربة حرة مباشرة يمنحها الحكم بسبب ارتكاب مخالفة في منطقة الجزاء؛ مثل قيام اللاعب بمخالفة متعمَّدة أو بإمساك الكرة في منطقة الجزاء الخاصة بفريقه، ويُصوِّب أحد لاعبي الفريق الآخر ضربةً حرة على المرمى من نقطة الجزاء، ويجب على جميع اللاعبين الآخرين باستثناء حارس مرمى الخصم واللاعب المسدد أن يكونوا خارج منطقة الجزاء، ويجب على حارس المرمى أن يقف على خط المرمى مع عدم تحريك قدميه حتى تتم الضربة.
الضربة الركنية يمنحها الحكم للفريق المهاجم عندما تخرج الكرة من الملعب متجاوزة خط المرمى، ويكون أحد أعضاء الفريق المدافع هو آخر من لمسها قبل خروجها، ويجب أنتتم الضربة من داخل ربع الدائرة المرسومة عند أقرب قائم راية ركنية، ويجب ألا يوجدأي لاعب من الفريق الخصم على مسافة أقل من 9,15 م من الكرة. ويمكن إحراز هدف مباشرمن الضربة الركنية.
ضربة المرمى يمنحها الحكم للفريق المدافع عندما تخرج الكرة من الملعب متجاوزة خطالمرمى، ويكون أحد أفراد الفريق المهاجم آخر من لمسها قبل خروجها، وتُؤدى الضربة منداخل منطقة المرمى في الجانب الأقرب لناحية خروج الكرة من الملعب. ولايجوز وجود أيلاعب من الفريق الخصم داخل منطقة الجزاء عند أداء ضربة المرمى.
رميات التماس يمنحها الحكم عندما تخرج الكرة من الملعب متجاوزة خط التماس، ويكونأحد لاعبي الفريق المضاد آخر لاعب لَمَس الكرة قبل خروجها، وتُـنفَّذ الرمية منالنقطة التي عبرت فيها الكرة الخط. ويجب على الرامي أن يستخدم كلتا يديه لرمي الكرة من الخلف فوق رأسه. ويجب على اللاعب مواجهة الملعب كما يجب أن يضع جزءًا من كلتاقدميه على خط التماس أو خلفه، وإذا رمى اللاعب الكرة بطريقة غير صحيحة أو رماها منمكان خطأ تُعطى الرمية إلى الفريق الخصم. ولايمكن للاعب أن يحرز هدفا من رمية تماس مباشرة.
إسقاط الكرة، عندما يضطر الحكم إلى إيقاف اللعب مؤقتًا لأيّ سبب غير الأسباب التي تؤدي لمنح ضربة أو رمية، فإنه يستأنف اللعب بإسقاط الكرة بين لاعبَيْن من الفريقين المتنافسَيْن، ويقوم الحكم بإسقاط الكرة في الموضع الذي كانت فيه عند إيقاف اللعب. ولايجوز للاعبين اللعب بالكرة إلا بعد أن تلمس الأرض.
المخالفات وسوء السلوك.يعاقب الحكم اللاعب الذي ارتكبخطأً بمنح الفريق الآخر ضربة حرة أو ضربة جزاء (ضربة حرة مسددة إلى المرمى) ويجوزأيضًا أن ينذر الحكم اللاعب المخالف أو يطرده في حالات الأخطاء الجسيمة.
على اللاعب ألا يعرقل الخصم أو يعترضه أو يمسكه أو يضربه أو يثب عليه أو يبصق عليه، ويجوز للاعب أن يدفع بكتفه الخصم دفعا خفيفا في كتفه ولكن ليس بطريقة عنيفة أو خطيرة أو من الخلف (إلا إذا تم اعتراضه) و يجب على اللاعب ألا يلمس الكرة بيديه أو ذراعيه باستثناء حارس المرمى في أثناء وجوده في منطقة الجزاء. ويتم معاقبة جميع اللاعبين الذين يرتكبون هذه المخالفات بمنح ضربة حرة مباشرة للفريق الخصم أو بمنح ضربة جزاء إذا ما وقعت المخالفة في منطقة جزاء اللاعب المخالف.
يمنح الحكم ضربة حرة غير مباشرة ضد اللاعب الذي يقْدم على اللعب الخطر أو يقوم بالاعتراض أو بدفع الخصم عندما لاتكون الكرة على مسافة قريبة للعبها، أو مهاجمةحارس المرمى بطريقة فيها تحامل عليه، ويجوز منح ضربة حرة غير مباشرة ضد حارس المرمى لتضييعه الوقت متعمدًا، أو لمخالفته قاعدة الخطوات الأربع.
وطبقا لهذه القاعدة لايحق لحارس المرمى بمجرد إمساكه للكرة بين يديه أن يسير بها أكثر من أربع خطواتقبل أن يلعبها مرة أخرى. ولايحق له بمجرد إطلاقها أن يلعبها باليد ثانية قبل أنيلمسها لاعب آخر من فريقه خارج منطقة الجزاء أو لاعب من الفريق الخصم. ويعاقب الحكماللاعب المتسلل بمنح الفريق الخصم ضربة حرة غير مباشرة أيضا.
يُنْذر الحكم (يشهر بطاقة صفراء) اللاعب إذا أصرّ على مخالفة القوانين أو إذاتصرف بشكل غير لائق أو اعترض أو دخل أو خرج من أرض الملعب دون إذن من الحكم. ويجوزطرد اللاعب من الملعب لتكراره ارتكاب المخالفة أو لارتكابه مخالفة أكثر خطورة.
ويقوم الحكم بطرد اللاعب إذا سلك مسلكا خشنا أو بصق على منافس له، أو ارتكب مخالفة خطيرة أثناء اللعب، أو استخدم لغة بذيئة، ولايجوز للاعب المطرود (الذي أشهرله الحكم البطاقة الحمراء) أن يعود للمباراة ولا أن يحل محله بديل، ويطرد الحكم اللاعب من الملعب تلقائيًا إذا ارتكب مخالفة ثانية يستحق عليها الإنذار.
التسلل : يُعْتبر اللاعب في وضع المتسلل إذا كان في اللحظة التي يلعب فيها زميله الكرة، موجودًا في نصف ملعب الخصم في وضع أقرب إلى خط المرمى من الكرة ذاتها، ولا يعتبر متسللاً إذا كان على نفس مستوى لاعبيْن على الأقل منفريق الخصم، أو كان هذان اللاعبان أقرب منه بالنسبة لخط المرمى. ولا يعاقب الحكم اللاعب لتسلله إلا إذا لعب الكرة بعد الصافرة، أو إذا رأى الحكم أن اللاعب يتدخل في اللعب، أو يسعى لاكتساب فائدة بوجوده في هذا الموضع.
خطة اللعب : غالبًا ماتوصف طرق لعب الفريق باستخدام أرقام ترتبط باللاعبين باستثناء حارس المرمى فعلى سبيل المثال يعني تشكيل 4-3-3 أن الفريق يلعب بأربعة مدافعين وثلاثة لاعبين في وسط الملعب وثلاثة مهاجمين.
الدفاع، إن الدور الرئيسي للمدافعين هو تبديد هجمات الفريق المضاد وذلك باعتراض تمريرات الخصم أو بالتعرُّض للاعبي الفريق المضادلاستخلاص الكرة منهم. ويوجد أسلوبان دفاعيان أساسيان أحدهما أسلوب دفاع المنطقة وثانيهما أسلوب الدفاع رجل لرجل.
وفي أسلوب دفاع المنطقة يكون كل مدافع مسؤولاً عن منطقة معينة أو قطعة من أرض الملعب، وهذه المناطق ليست محددة، ويتصدى كلمدافع لأي مهاجم يتحرك داخل هذه المنطقة، وعادة ما يتم الدفاع عن المنطقة بأربعة مدافعين، اثنان منهما يعتبرانظهيري خلفواثنانظهيري وسط.
وفي حالة الدفاع رجل لرجل يكون كل مدافع مسؤولاً عن ملازمة خصم معين ومتابعته أين ماذهب، والفرق التي تلعب بهذا الأسلوب عادة ما يكون لديهاقشاش؛ أي لاعبلايقوم بملازمة أي خصم، ولكنه يقوم بدلا من ذلك بتغطية المدافعين الآخرين من الخلفأينما هدد أحد مهاجمي الفريق المنافس بالاختراق، ويمكن استخدام أسلوب رجل لرجل بأربعة مدافعين بالإضافة إلى قشاش، وبهذا، إذا كان هناك مهاجمان اثنان فقط فإنهيقوم بملازمتهما اثنان من المدافعين، ويستطيع المدافعان الآخران أن يهاجما على طولخطي التماس.
وسط الملعب، يعتبر نقطة الوصل بين الدفاع والهجوم، وتلعبمعظم الفرق بثلاثة أو أربعة لاعبين في وسط الملعب، ويجب أن يتمتع لاعبو وسط الملعببقدرة تحمل كبيرة، حيث يتوقع منهم أن يؤدوا دورًا في كل من الدفاع والهجوم.
يعتبر وسط الملعب منطقة مشغولة باللعب وهناك بضعة أنواع من لاعبي وسط الملعب. ويؤدي متوسط الهجوم المتأخر الدور الرئيسي في الحصول على الكرة، ويحاول قائد وسطالملعب أو صانع اللعب أن يفرض أسلوب اللعب ويرسم خطط الهجوم، ويقوماللاعبونالمحترفونبعمل هجمات سريعة من المواقع المتأخرة إلى المرمى للوصول دون مراقبةإلى مواقع يتلقون فيها تمريرات طويلةً من زملائهم في الفريق. وتلعب بعض الفرق بواحدمن كل من هذه الأنواع من لاعبي وسط الملعب، ويؤدي العديد من لاعبي وسط الملعب أكثرمن دور واحد، وهناك نوع آخر من لاعبي الوسط وهوالجناح المرتد الذي يقومبالهجوم على طول الأجنحة بالقرب من خط التماس إلا أنه يرتد للخلف للدفاع.
الهجوم : يعتبر قلب الهجوم (رأس الحربة) و الجناح، اللاعبَيْن المهاجمَيْن الأساسيين، وقد تلعبالفرق مستخدمة اثنين من كل منهما، وعادة مايوجد قلب هجوم واحد على الأقل، وتلعب بعضالفرق بدون أجنحة، فعلى سبيل المثال تجد في التشكيل 4-4-2 لاعبي قلب هجوم فقط معشغل موقعي الجناحين بلاعبين آخرين يقومان بعمل هجمات سريعة بجانب خطوط التماس أوالجري على طولها.
وتتمثل الوظيفة الرئيسية لبعض لاعبي قلب الهجوم في التسديد على المرمى، وينبغي على مثل هذا اللاعب أن يكون مستعدًا لتلقي تمريرات من لاعبي وسط الملعب أو من الدفاع من أجلتوصيل الكرة (التمرير إلى الخلف أو على الجانبين) إلى زملائهم المتقدمين في الهجوم أو إلى لاعبي الوسط الذين يجرون إلى الأمام، ويكون في معظم الفرق أحد لاعبي قلب الهجوم هو المسجِّل الرئيسي للأهداف، وهو يتطلع دائمًا إلى أخذمواقع تصويب جيدة، ويكون جاهزًا لعمل محاولة للتصويب على الهدف.
وتتمثل وظيفة الجناح الرئيسية في سحب المدافعين من مواقعهم بأخذ الكرة تجاه خط المرمى وإفساح فرصالتصويب على المرمى لزملائه في الفريق بتمرير الكرة عرضيا في منطقة المرمى، ويجبعلى الجناحين أيضا أن يكونا على استعداد للجري نحو منطقة الجزاء لمحاولة إحرازهدف.
لعب الفريق، يعتبر الجري بدون كرة جزءًا مهمًّا من لعب الفريق، وهذا يعني أن يغيّر اللاعبون أماكنهم بدون الكرة لإعطاء زملائهم في الفريقالمزيد من الاختيارات في تمرير الكرة أو سحب المدافعين من مواقعهم. وتعتبر الخطط الجاهزة مناورات يُقْصَدُ بها تحقيق غرض معين، وهي تتضمن لاعبيْن أو أكثر خاصة فيمواقف استئناف اللعب، أو الكرات الموقوفة مثل الضربات الحرة والضربات الركنية ورميات التماس، وتتدرب الفرق على الخطط الجاهزة، وغالبا مايستخدم اللاعبون إشارات معينة لجعل زملائهم في الفريق يعلمون أي خطة ينوون استخدامها.
المهارات : يتطلب لعب الكرة بالقدم مجموعةً متباينةً من المهارات مثل: السيطرة على الكرةوالتمرير والتصويب على المرمى والجري بالكرة والمهاجمة. يعتبر ضرب الكرة بالرأسمهارة تنفرد بها لعبة كرة القدم. وتتطلب حراسة المرمى تقنيات خاصة غير مُتطَلَّبةمن اللاعبين الذين يلعبون في أنحاء الملعب.
السيطرة على الكرة، بإمكان اللاعبين السيطرة على الكرة بأي جزء من أجسامهم باستثناء اليدين والذراعين، ويجبعلى اللاعب أن يقوم بتثبيت الكرة وإبطاء سرعتها بحركة ماهرة بالقدم أو بالفخذ أوبالصدر تؤدي إلى وضع الكرة تحت سيطرة قدمه. ويجب عليه بعد ذلك دفع الكرة بالقوةالكافية لتحريكها فقط في الاتجاه السليم حتى لايفقد سيطرته عليها.
التمرير.يعتبر التمرير أهم مهارات الفريق على الإطلاق. ويقوم اللاعبون بتمرير الكرة بطرق كثيرة. فهم يؤدون تمريرات طويلة وقصيرة ومباشرة. ومنحرفة وعابرة ويمررون الكرة بأقدامهم ورؤوسهم وصدورهم والغرض من تمرير الكرة هوإرسال الكرة إلى أحد الزملاء في الفريق، الذي يكون في وضع أفضل يمكِّنه من استخدامالكرة، أو من بناء هجمة، أو ربما من التسديد. وتعد المساندة التي يعطيها اللاعبونلزميلهم المستحوذ على الكرة في نفس أهمية التمرير. فعندما يضع العديد من اللاعبينأنفسهم في مراكز تؤهلهم لتلقي التمريرة فإنهم يوفرون للاعب المزيد من الخيارات.
وتعتبر الدقة ذات أهمية خاصة عند تمرير الكرة، ويعادل ذلك أهمية قوة التمريرةوتوقيتها. فإذا ما لعبت التمريرة بشدة أكثر من اللازم فإنه قد يصعب على من يتلقاهاالسيطرة عليها. وإذا لم تكن التمريرة بالقوة الكافية فقد يتمكن الخصم من اعتراضها. ويمكن أن تفتح تمريرة سريعة خاطفة ثغرة في الدفاع قبل أن يجد المدافعون الوقتالكافي للوقوف في مراكزهم. إلا أنه قد يكون من الضروري أحيانًا تأخير التمريرة منأجل السماح لأحد أفراد الفريق بالتحرّك إلى مركز أفضل.
ويستخدم اللاعب أجزاء مختلفة من القدم لتمرير الكرة. فمن الممكن تأدية التمريراتالقصيرة بأي جزء من أجزاء القدم. ولكن التمرير بباطن القدم باستخدام حركة جانبيةيعتبر أكثر الوسائل الموثوقة والدقيقة لتنفيذ تمريرة مستقيمة لمسافات قصيرة. إلاأنه عادة ماتكون هناك حاجة لتحويل الكرة أي جعلها تنحرف من أجل تحاشي أحد الخصوم أوللف الكرة نحو مسار زميل بالفريق. ويمكن للاعبين تحويل الكرة بضربها بجانبالقدم.
ويُؤدِّي استخدام الجانب الخارجي للقدم إلى انحراف الكرة بعيدًا عن اللاعب، أمااستخدام الجانب الداخلي للقدم فإنه يجعلها تنحرف نحو جسم اللاعب. وحتى يقوم اللاعببتمرير كرة عابرة للخصم أي رفعها عاليًا فوق الخصم لتجاوزه، يعمل اللاعب على أنتلتقي قدمه بالجانب الأسفل من الكرة، في نفس الوقت مع ميل اللاعب قليلا إلى الخلف. وغالبًا ماتستخدم هذه المهارة عند إرسال الكرةعرضيامن الجناح إلى منطقةالمرمى. وعندما يقوم اللاعب بإرسال الكرة عَرْضِيًا فإن بإمكانه جعل الكرة تنحرفبعيدًا عن متناول حارس المرمى باستخدام الجانب الداخلي من القدم .
التصويب. (الركل باتجاه المرمى)يركل اللاعبونالكرة بمشط القدم من أجل ضرب الكرة بقوة ودقة. ويجب وضع القدم غير المستخدمة فيالركل بمحاذاة الكرة مع الاحتفاظ بالرأس إلى أسفل والجسم في وضع جيد فوق الكرة. وبعدركلالكرة ينبغي أن تتابع القدم الضاربة الحركة للأمام. ويمكن أن يجعلاللاعب الكرة تنحرف باستخدام نفس أساليب التمرير ولايتم إحراز جميع الأهدافباستخدام الركلات أو الضربات القوية، فالكثير من الأهداف يتم إحرازها بالضرباتالمنحرفة أو بنخس الكرات القصيرة المدى أو بالضربات العالية العابرة لحارس المرمى. ومن الطبيعي أن يستخدم اللاعبون مشط القدم لضرب الكرة على الطائر؛ أي ضربها وهي ماتزال في الهواء.
ضرب الكرة بالرأس.يمكن للاعب أن يضرب الكرة برأسه بدقة وبقوة إذاما استغل الوقت المناسب، مع الاستخدام الصحيح لعضلات الرقبة. ويجب أن تكون الجبهةهي منطقة تلقِّي الكرة، وتُستخدم عضلات الرقبة في ضرب الكرة.
وعندما يقوم اللاعبون بالدفاع فإنهم يحاولون ضرب الكرة بالرأس إلى أعلى،وإبعادها عن الخطر، ويفضل تمريرها إلى أحد الزملاء في الفريق. وفي الهجوم يضرباللاعب الكرة برأسه بقوة نحو المرمى، وغالبًا ما يقوم اللاعب بلف رأسه في حركةدائرية لمقابلة تمريرة عرضية وتغيير مسار الكرة بزاوية في اتجاه الهدف. وتُعْتبرضربات الكرة بالرأس الموجَّهة لأسفل من أصعب الضربات التي يمكن لحراس المرمىإيقافها.
وإذا ما سمح اللاعب للكرة بأن تضرب بشكل مباشر أي جزء آخر من الرأس غير الجبهةفيمكن أن يكون ذلك مؤلما له بل وخطرًا عليه. والاستثناء لهذا هو عندما يلمس اللاعبالكرة بعيدًا بقمة رأسه. فإذا ما حدث هذا عندما يكون اللاعب واقفًا عند القائمالقريب أثناء تنفيذ ضربة ركنية فإن الدفاع يجد من الصعب عليه التعامل مع مثل هذهالضربة السريعة الخفيفة. ويهدف اللاعب الذي يضرب الكرة برأسه عادة إلى ملاقاتها عندقمة الوثبة خاصة عندما يتنافس مع لاعبي الفريق الآخر للحصول عليها.
الجريبالكرة.يعتبر أحد سمات كرة القدم المثيرة، فيجري اللاعبون والكرة بينأقدامهم وهم يدفعونها أمامهم، ويستخدم اللاعبون السرعة والمهارة والخداع ليحافظواعلى استحواذهم على الكرة وليتجنبوا حصار خصومهم لهم، فالجري بالكرة نحو الخصوم منالممكن أن يبدِّد أو يربك الدفاع حتى وإن كان جيد التنظيم.
ويستخدم اللاعبون جميع أنواع الحركات الخداعية من أجل إرباك الخصوم وإفقادهمتوازنهم. فمن الممكن أن يتظاهروا بأنهم يندفعون لاتجاه معين ولكنهم يسرعون نحواتجاه آخر، أو يتظاهرون بأنهم ينوون ركل الكرة إلا أنهم لايفعلون ذلك، أو قديستخدمون حركات التفافية للأرداف أو الأكتاف لإرسال خصومهم في الاتجاه الخاطئ،ويتطلب الجري المتقن بالكرة توازن وتسارع ولف الجسم والقدرة على استخدام كل منجانبي القدمين للسيطرة على الكرة. ويجب على اللاعب أيضا أن يعرف متى يطلق الكرة، أويُصَوِّب على المرمى، أو يمررها إلى أحد الزملاء الذي يشغل موضعا أفضل منه.
الهجوم.يعتبر مهارةً مهمّة من المهارات المتعددةللاستحواذ على الكرة. ويتطلب الاستحواذ على الكرة توفر الحاسة الجيدة لاختيارالموقع والتوقيت الجيد والقدرة على توقع اللعبة. وغالبًا مايتمكن المدافعون الجيدونمن الاستحواذ على الكرة من خلال اعتراض تمريرة أو الاقتراب من الخصم بحيث يفقدهالقدرة على السيطرة على الكرة. وغالبًا ماتكون العرقلة الجسدية باستخدام القدم هيالملاذ الأخير، لأن فقدان الكرة قد يؤدي إلى ترك منطقة دفاع اللاعب مفتوحة أو إلىارتكاب خطأ ضد الخصم.
يُوجد نوعان أساسيان من المهاجمة هما المهاجمة الاعتراضية والمهاجمة الانزلاقية، وكي يقوم اللاعب بالمهاجمة الاعتراضية، فإنه يقترب من اللاعب المستحوذ على الكرة فيُطبق عليه وينقضُّ على الكرة بباطن قدمه، ويحاول اللاعب أنينتزع الكرة بالقوة بِلَيِّّها وانتزاعها أو بخطفها بقدمه ليستحوذ عليها في الوقت الذي يحتفظ فيه ببقية الرجل التي انقض بها على الكرة وبثقل جسمه كله خلف الكرة، أما المهاجمة الانزلاقية فعادة ماتتم من الجانب، كما هو معهود عندما يكون الخصم قريبامن خط التماس أو خط المرمى. والغرض من هذا هو دفع الكرة لصالحه سواء بالحصول عليهاأو بالحصول على ضربة ركنية نظرًا لأن اللاعب الذي يقوم بالمهاجمة ينتهي به الأمرعلى الأرض، ويندر أن يكون في وضع يمكنه من الاستحواذ على الكرة. وعندما يقوم اللاعببعملية المهاجمة فإنه يجعل قدمه تنزلق بمحاذاة الأرض في الوقت الذي تقترب فيه منالأرض ركبة الرجل غير المشترِكَة في المهاجمة.
حراسة المرمى.سمّيت بذلك لأنها تتطلب استجابةً سريعة، ورشاقةًوسرعة انطلاق من المكان، وقدرة عالية على التعامل مع الكرة، وتقدير دقيق. وتعتبرالقدرة على التعرُّف على الموقف سمة جوهرية لحارس المرمى الذي يجب أن يقرر إماالبقاء على خط المرمى عند اقتراب اللعب منه، أو الخروج لملاقاة ضربة كرة عاليةعرضية أو كرة عالية منطلقة من العمق.
يجب أن يكون حراس المرمى طوال القامة إلى حد ما حتى يمكنهم تغطية المرمى، وهم يحاولون جعل المرمى الذي يحاول المهاجم التصويب نحوه يبدو صغيرًا، وتُعْتبر الشجاعة والثقة من السمات الهامة في حارس المرمى، ويتعرض حراس المرمى للاحتكاك الجسماني عندما يَثبون عاليًا للإمساك بالكرة أو ينقضُّون على قدمي مهاجم مندفع.
يجب أن يسود التفاهم التام بين حراس المرمى وزملائهم في الفريق. ويجب أن يكونالحراس مسيطرين على منطقة الجزاء أمامهم وأن يطالبوا بإعطائهم الكرة إذا ما اقتضت الضرورة ذلك، على أن لا يستخدم يديه في الاستحواز على الكرة عند وصولها من زميل له. وعندما يستحوذ الحراس على الكرة ينبغي أن يكون لديهم القدرة على القيام برمياتسريعة ودقيقة وركلاتطويلة من أجل بدء الهجمات.
مهارات أخرى في كرة القدم.تشتمل هذه المهارات على حجب الكرة والالتفاف بها، يعتبرحجب الكرةمن المهارات التي يجب على لاعبي الكرة تنميتها واستخدامها بشكل طبيعي في لعبهم خاصة، عندما يجرون بالكرة أو عندما يسيطرونعليها. وتتضمن هذه المهارة إبقاء الجسم بين الخصم والكرة لجعل الأمر صعبا على الخصم للقيام بهجوم مناسب.
والالتفاف مهارة يستخدمها المهاجمون المتقدمون أساسا عندما تكون ظهورهمفي اتجاه المرمى. فاللاعب المهاجم يتسلم التمريرة ويلف في نفس الوقت ليخدع اللاعبالقائم بمراقبته ولاكتساب مساحة قيِّمة.
المراجع
alameria.yoo7.com
التصانيف
رياضة العلوم الاجتماعية العلوم التطبيقية