أمَا لأميرِ هذا المصرِ عَقلٌ يُقيم، عن الطريق، ذوي النّجومِ؟فكم قطَعوا السّبيلَ على ضَعيفٍ، ولم يُعفُوا النّساءَ منَ الهُجومهمُ ناسٌ، ولو رُجِموا استحقّوابأنّهمُ شَياطينُ الرّجومإذا افتكَرَ اللّبيبُ رأى أُموراً،تردُّ الضّاحكاتِ إلى الوُجومإلى اللّيثينِ تُرسِلُ، باقتدارٍ، نَوائبَها، يدُ القَدَرِ الهَجُومفمِن أسدٍ يُعَدُّ من الضّواري؛ ومن أسَدٍ يُعَدُّ من النّجوم
اسم القصيدة: أمَا لأميرِ هذا المصرِ عَقلٌ.
اسم الشاعر: أبوالعلاء المعري.
المراجع
aldiwan.net
التصانيف
شعر الآداب