اللغات الأفريقية الآسيوية أو اللغات الأفراسيوية، كما ويطلق عليها أيضا باللغات الحامية السامية، هي إحدى المجموعات اللغوية الاساسية التي تنقسم إليها لغات العالم، يتركّز أغلب المتحدثين بها في شمال أفريقيا والقرن الإفريقي والسودان والركن الجنوبي الغربي من قارة آسيا والتي تشمل الجزيرة العربية والهلال الخصيب، بالإضافة إلى أقليات في تركيا وإيران، وتعتبر العائلة اللغوية الأفروآسيوية هامة جدا في مجال اللغويات التاريخية كما أنها تمتلك أطول تاريخ مسجل من أي عائلة لغات أخرى.[1][2][3]
يتكلم باللغات الأفروآسيوية ما يزيد عن 350 مليون نسمة، وتعد اللغة العربية أكثر اللغات استعمالا في هذه المجموعة بما يزيد عن 230 مليون نسمة في كل من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كما توجد اللغة الأمازيغية أو البربرية في شمال إفريقيا بعدد متحدثين ما بين 25 إلى 35 مليون نسمة، كما توجد لغة الهوسا في شمال نيجيريا وجنوب النيجر بحوالي 25 مليون شخص، واللغة الأمهرية في إثيوبيا بحوالي 25 مليون شخص، ولغة الأومو في كينيا وإيثيوبيا بحوالي 33 مليون شخص، واللغة الصومالية في الصومال بحوالي 15.5 مليون شخص واللغة العبرية الحديثة بحوالي 7 ملايين شخص في العالم.
بالإضافة إلى اللغات التي يتحدث بها اليوم، يوجد لغات أفرو آسيوية قديمة وهامة مثل اللغة المصرية القديمة، اللغة العبرية القديمة والأكادية والآرامية وغيرها.
أصول الكلمة
مصطلح اللغات الأفروآسيوية منحدر أصلا من مصطلح اللغات الحامية السامية وهو مصطلح ظهر من قبل الباحث كارل ريتشارد ليبسوس سنة 1860 م، ثم شاع المصطلح من قبل فريدريك مولر مابين 1876 م و1888 م.
وقد صاغ المصطلح أفروآسيوية لاحقا من قبل إيريك ديلافوس سنة 1914 م، ومع ذلك فإنه لم يدخل حيز الاستخدام العام أو الشائع إلا بعد قيام جوزيف غرنبرغ على التأكيد عليه واعتماده .
ورغم ذلك مازال مصطلح الحامية سامية منتشرا في التقاليد الأكاديمية لبعض الدول الأوروبية.
التوزيع والفروع
و الأخيرتان تصنفان أحياناً مع الكوشيتية.
تاريخ التصنيف
مميزاتها
من اشهر ما تتميز به هذه المجموعة من اللغات:
- اشتقاق الكلمات من جذور ثلاثية أو ثنائية مع إضافة حروف إلى البداية أو المؤخرة.
- تقسيم الكلمات المفردة إلى مذكّر ومؤنث بحيث يدل صوت "ت" في آخر الكلمة على التأنيث.
- استخدام حروف مثل ح وع