قال تعالى: لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ { البقرة: 177} إلى آخر الآية الكريمة.

- الآخرة:

قال تعالى: بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى {الأعلى: 16- 17}.

قال ابن حجر رحمه الله في سبب تسميته باليوم الآخر: (وأما اليوم الآخر فقيل له ذلك لأنه آخر أيام الدنيا, أو آخر الأزمنة المحدودة).

وعلى هذا فالمراد باليوم الآخر أمران:

الأول: فناء هذه العوالم كلها وانتهاء هذه الحياة بكاملها.

الثاني: إقبال الحياة الآخرة وابتداؤها.

فدل لفظ اليوم الآخر على آخر يوم من أيام هذه الحياة و على اليوم الأول والأخير من الحياة الثانية، إذ هو يوم واحد لا ثاني له فيها البتة.


المراجع

dorar.net

التصانيف

تصنيف :عقيدة    الدّيانات