ألكسندر هاكوب صاروخان (1898 - 1977)، فنان مصري أرمني

  • ولد في قرية (أردانوش) في القوقاز 1898
  • انتسب إلى معهد المختارين الليليين استانبول عام 1915
  • درس الرسم بمعهد الفنون الجرافيكية في فيينا 1922
  • انتقل إلى الإسكندرية عام 1924
  • استقر في مصر بشكل نهائي وحصل على الجنسية المصرية عام 1955
  • أصدر صاروخان عام 1945 كتاباً بعنوان هذه الحرب في مجال الكاريكاتير السياسي
  • في فن البورتريه، رسم صاروخان مئات الشخصيات، رسم سيدة الغناء العربي أم كلثوم

أعمال ألكسندر صاروخان

نشر رسومه في الكثير من الصحف المصرية مثل (الجديد، روز اليوسف، أخبار اليوم – الأخبار، المستقبل) وفي مجلات فرنسية مصرية مثل (لابورس إجيبسين، إيماج) وفي صحف أرمنيه مثل (كاردوش واريف)

لم يكن فن الكاريكاتير فنا متداولا وشعبيا في الشرق الأوسط كما هو الآن لأنه كان فنا نقديا وسياسيا بالدرجه الأولى وبتالي لم يكن هناك جوا مهيئا لنشاته بعد. اما بالنسبة لأصول هذا الفن فبعض النقاد يرجعه إلى عصر النهضه والى ليوناردو دافنشي بالتحديد حيث ترك لنا دافنشي مجموعه من الكارتون (الرسوم التخطيطية) هي عباره عن دراسات لوجوه بشكل مبالغ فيه مثل مقاييس الأنف والفم من هنا عرفت هذه التخطيطات بالكروتسك والذي ارجع إليها معظم النقاد الأرهاصات الأولى لفن الكاريكاتير.

وبغض النظر عن الفنانين الإيطالين الذين أتوا بعد ذلك وحاولوا اقتفاء أثر كروتسك دافنشي إلا ان الفنان الفرنسي الكبير هنري دومية في القرني السادس عشر والسابع عشر هو بلا منازع رائد فن الكاريكاتير حيث اخرج الفن التشكيلي في هذه الحقبه الصعبه من القصور والمتاحف إلى الشارع وهذا بسبب عمل دومية في الصحافه التي جعلت من الكاريكاتير آداه للحمله الأنتقادية السياسية على الفساد ولا زالت الشخصيات التي أخترعها دومية شاهده على ذلك ومنها شخصية الموظف المرتشي.

كان صاروخان من الفنانين الذي ادركوا تماما مدى أهمية الشخصية في الكارياكتير من هنا أيضا أصبحت له رؤاه الخاصه حيث ابتدع شخصية المصري أفندي التي كانت بدايه جيده لفن التشخيص على الورق في مصر لكن بالطبع كانت أيضا مستوحاه من شخصيات دومية الشهيره ولذلك كان على الصحافة ان نتنظر الجيل التالي من قافلة الكاريكاتير لترى شخصيات أكثر أصاله على يد طوغان رسام الكاريكاتير المبدع الذي ابتدع شخصيات تحاكي صلب المجتمع المصري في هذا الوقت كذلك الفنان العظيم حاكم الذي عانى كثيرا من التجاهل ويكفي ان نقول انه مات وهو يحلم بالحصول على الجنسية المصرية التي فاز بها صاروخان بعد أن منحه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الجنسية المصرية. على اية حال يعتبر صاروخان كما قالت عنه مجلة استوديو اللأيطالية عام 1957 انه من أقوى 100 رسام كاريكاتير في القرن العشرين ويظل صاروخان بالرغم من كل شيء صاحب الشرارة الأولى لفن الكاريكاتير المصري والعربي

الشخصيات الكاريكاتيرية الهزلية

أشهرها شخصية (المصري أفندي)

وفاته

رحل أول يناير عام 1977


المراجع

ويكيبيديا, الموسوعة الحرة

التصانيف

فنانون تشكيليون مصريون  مواليد 1898  وفيات 1977  رسامون مصريون  رسامو كاريكاتير مصريون