حلحول
حلحول في الشتاء
Municipal Seal of Halhul
موقع حلحول على خارطة فلسطين
الإحداثيات 31°34′44″N 35°05′57″E
محافظة الخليل
نوع مدينة
رئيس البلدية Wajdi Melhem
مجموع 37.3 كم2 (14.4 ميل2)
مجموع 22,128
الموقع الإلكتروني www.halhul-city.com

حلحول ,(العربية :حلحول ,(بالإنجليزية: Halhul‏), الدولية :Halhûl، العبرية ,חלחול)

من أعرق قرى فلسطين وأجملها طبيعة وأنقاها هواء، تشتهر بزراعة العنب والخضار والفواكه على مختلف أنواعها

  • تقع على هضبة جبلية ترتفع 1023م-1027م عن سطح البحر. مما يجعلها أعلى بلدة في فلسطين. وعلى الطريق الرئيسي القدس- الخليل. وتبعد عن مدينة الخليل 5كم. و30كم عن مدينة القدس. وتبعد 25كم عن البحر الميت. و60كم عن البحر المتوسط
  • بناها العرب الكنعانيون وهم من سماها بهذا الاسم. وتشتهر بينابيعها. حيث يوجد بها أكثر من 20 نبعاً أشهرها عين الدروة تبلغ مساحة اراضيها 39000 دونم يزرع فيها الخضر والفواكه واشتهرت بزراعة العنب الجيد تحتوي القرية على مقام النبي يونس الذي أقيم عليه مسجد ومزار ينسب إلى عبد الله بن مسعود من الصحابة. وفيها مدرسة ترجع بتاريخها إلى العهد العثماني.

    الموقع والتسمية

  • تبلغ مساحة قرية حلحول 164 دونم، ترتفع عن سطح البحر 1027 متر وهي بذلك أعلى نقطة مسكونة في عموم فلسطين.
  • وتبلغ المساحة الإجمالية لحلحول 38000دونم: منها
  • 9000 دونم للمدينة والباقي أراضي زراعية وخرب تابعة للمدينة.

  • أسس قرية حلحول العرب الكنعانيون، فهم من أطلق عليها اسم حلحول بمعنى "ارتجاف".
  • ويقال انها سميت حلحول لان سيدنا يونس عليه السلام حل فيها حولا اي عاماً فأصبحت تسمى حل حول وفيما بعد دمجت الكلمتان فأصبحت حلحول
  • مناخ المدينة

    أما مناخها فهو معتدل حيث تبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية 15 درجة، كما يبلغ متوسط كمية الأمطار فيها 595.9

    الموقع عبر التاريخ

    قرية حلحول قرية قديمة جداً أنشئت في عهد الكنعانيين أما في العهد الروماني فقد أنشئت على بقعتها قرية من أعمال القدس.

    ورد ذكر قرية حلحول في كثير من كتابات المؤرخين والرحالة القدماء، وكان سبب اشتهارها وجود قبر النبي يونس بن متى عليه السلام فيها. فقد ذكرها ياقوت الحموي في معجم البلدان "قرية بين بيت المقدس وقبر إبراهيم الخليل، وبها قبر يونس بن متى عليهما السلام".

    وفي عام 623هـ الموافق 1226م بنى الملك المعظم عيسى بن الملك العادل الأيوبي منارة على المسجد الذي أقيم على قبر النبي يونس.

    كما قال عنها الشيخ عبد الغني النابلسي في رحلته القدسية عام 1101هـ "ولم نزل سائرين إلى أن وصلنا إلى قرية حلحول لزيارة نبي الله يونس عليه السلام بن متى الرسول فرأينا بها ذلك الجامع وتلك المنارة وزرنا ذلك الضريح. قال الهروى حلحول قرية بها قبر يونس".

    خضعت حلحول للانتداب البريطاني كسائر المدن والقرى الفلسطينية، وفي هذا العهد تعرضت لكثير من الاعتداءات من الجنود البريطانيين، وقدم أهلها أحسن الأمثلة على الشجاعة والصمود. وبعد عام 1948 خضعت حلحول للإدارة الأردنية إلى أن احتلها الإسرائيليون عام 1967.

    السكان والنشاط الاقتصادي

    وقد بلغ عدد سكانها في عام 1922 حوالي 1927 نسمة، وارتفع هذا العدد إلى 2533 نسمة عام 1931 ويشمل هذا الإحصاء سكان "خربة حسكة" و"خربة النقطة" و"خربة بقار" و"خربة الزرقاء" و"خربة بيت خيز

    أما الآن يبلغ عدد سكان مدينة حلحول حسب دائرة الإحصاء المركزية لعام 2000م 19 ألف نسمة موزعين على حلحول القديمة وحلحول الجديدة.

    يعتمد النشاط الاقتصادي في حلحول على الزراعة بالدرجة الأولى نتيجة توافر الأرض الزراعية الخصبة والمناخ المعتدل وكثرة مصادر المياه، حيث يوجد فيها أكثر من 20 نبعاً. لذا فمعظم ساكنيها يعملون بالزراعة, ومن أهم مزروعاتها العنب والتين والبرقوق والمشمش والكرز والتفاح والخوخ والزيتون.

    أما النشاط الاقتصادي الذي يحتل الدرجة الثانية فهو النشاط التجاري، فوقوع مدينة حلحول على طريق القدس ـ الخليل جعلها سوقاً حيوياً للمسافرين على الطريق. كما يوجد فيها سوق مركزي للخضار والفواكه لتصريف الإنتاج الزراعي للمدينة.

    أما الصناعة فتحتل الدرجة الثالثة حيث أن الصناعة الوحيدة الموجودة في حلحول هي صناعة الحجر والرخام نتيجة وجود عدد من مقالع الحجر.

    .النشاط الثقافي

  • وفي عام 1945 تم إنشاء أول مدرسة للبنات أعلى صفوفها الثالث الابتدائي ضمت أكثر من 50 طالبة تعلمهن معلمتان.
  • أما الآن يوجد في حلحول 12 مدرسة حكومية ومدرستان تابعتان لوكالة الغوث ويبلغ عدد الطلاب في مدينة حلحول 6000 طالب.
  • وتقع مدينة حلحول ضمن مسؤولية مديرية التربيية والتعليم شمال الخليل الواقعة في مدينة حلحول
  • تعد نسبة التعليم في حلحول من أكثر النسب في باقي قرى وبلدان حلحول فنسبة المثقفين والمتعليم الحاصلين على شهادات لا تقل عن شهادة الثانوية العامة فيزيد عن 80%
  • معالم المدينة

    تعتبر حلحول منطقة سياحية، حيث يوجد فيها الكثير من المواقع الأثرية والحرب، فيوجد فيها.

    أ‌. المواقع الأثرية
    1. مسجد النبي يونس عليه السلام: أسس البناء في عهد الملك عيسى الأيوبي في القرن السابع الهجري.
    2. مقام الصحابي عبد الله بن مسعود: يقع في وسط البلدة القديمة إلى الشرق من مسجد النبي يونس.
    3. الزاوية (البوبرية): وهي عبارة عن مسجد قديم في وسط البلدة القديمة.
    4. الساحة أو الديوان: تقع في وسط البلدة القديمة وهي عبارة عن قاعة واسعة تبلغ مساحة أراضيها حوالي 100 متر مربع.
    5. عين النبي أيوب: عين ماء ذو قدسية نسبة إلى النبي أيوب عليه السلام.
    6. المسجد العمري: نسبة إلى عمر بن الخطاب عندما زار القدس فاتحاً.
    7. ب‌. الخرب # خربة برج السور: في الشمال الغربي من القرية بين الكيلو مترين 29 و30 على طريق القدس ـ الخليل، كانت تقوم على خربة الطبقية في ظاهرها الشمالي الغربي بلدة "بيت صور" بمعنى "بيت الصخر" الكنعانية، وفي العهد الروماني عرفت باسم "Pathsura". وقد بنيت على قمة جبل ارتفاعه 1000م عن سطح البحر. وقد عثر المنقبون على جزء من سور المدينة الكنعانية يعود تاريخه إلى عصر البرونز المتوسط (2100ـ1600ق.م).
      1. خربة كسبر: للغرب من حلحول. فيها عين ماء تحتوى على مبان معقودة أساسات، صهاريج، بركة منقورة في الصخر، خربة كسبور وعين.
      2. خربة مانعين: بها تحت القرية الحديثة أساسات وصهاريج، مغر منقورة في الصخر".
      3. خربة بيت خيران: في شمال حلحول، تحتوي على بقايا أبنية وعقود أنبوبية في داخل حظيرة محاطة بجدار، صهاريج".
      4. خربة بير الدلبة: في جنوب القرية بها آثار أنقاض.
      5. خربة ماماس: في الشمال الغربي من حلحول، بها أساسات أكوام الحجارة، مدافن صهاريج، طرق قديمة.
      6. خربة الطبيقة:وهي بلدة مهدمة فيها صهاريج ومدافن.
      7. خربة بقار:في الجهة الغربية من حلحول وفيها عين ماء.
      8. خربة اصحا:في الجهة الغربية من حلحول وهي من أعلى قمم حلحول.
      9. خربة حسكا:في الجنوب الغربي من حلحول وفيها عين ماء.
      10. خربة الصفا:في الجهة الغربية من حلحول.
      11. خربة ارنبا:تقع غرب حلحول وفيها شجرة بلوط ضخمة وفيها قبر الشيخ محمد وهو من الصالحين.
      12. خربة القط:تقع في شمال غرب حلحول.
      13. خربة ام الدرج:في الجنوب الشرقي من المدينة.
      14. العيون والينابيع المائية.
      15. ويوجد في حلحول عدد من عيون الماء منها:
        1. عين الذروة:وهي من أشهر عيون الماء في حلحول
        2. عين أيوب.
        3. عين عاصي.
        4. عين كسبر.
        5. عين الحصة.
        6. عين وادي الشنار.
        7. عين مصلح.
        8. عين بقار إضافة إلى عدد من العيون الأخرى المنشرة في المدينة.
        9. عين أيوب عليه السلام.

          تنبع هذه العين من وسط مرتفع جبلي، وتنساب في نفق على شكل قناة مبنية من الحجارة، ومغطاة، بطول نحو عشرة أمتار، لا تظهر تضاريسها على السطح، لتصل إلى المصب، وهو عبارة عن مسطح صخري صغير، تظهر عليه نتوءات وجد المواطنون المحليون تفسيرات لها منذ زمن لا يمكن تحديده، وأولها فتحة دائرية صغيرة تتجمع فيها المياه، وهي كما تظهر عبارة عن تجويف حدث بفعل العوامل الطبيعية، ويعرف من قبل المواطنين المحلين بأنه آثار راس النبي أيوب، وأمامه نتوء صغير يُعرّف بأنه عصا النبي أيوب، وبالقرب منه، تجويف يشبه آثار قدم، يُعرّف بأنه خبطة رجل النبي أيوب. وفي الموروث الشعبي الفلسطيني، توجد أماكن كثيرة في فلسطين، مرتبطة ببصمات للأنبياء أو الأولياء، على الصخور، مثل آثار الأيدي، والرؤوس، والأقدام وغيرها. وتتدفق مياه العين، لتتجمع في بئر اسمنتي، يعود لأسرة من عائلة البربراوي، ومنه يتم سحب المياه، كهربائيًا لري الأراضي الزراعية في المكان، التي يقدرها نهاد نبيل البربراوي، بمساحة أربعة دونمات، تتم زراعتها على مدار العام، بمنتجات مختلفة، مثل القرنبيط، والفاصوليا، والبندورة، وغيرها.

          .العشائر والعائلات في مدينة حلحول

          يبلغ عدد سكان حلحول حسب اخر تعداد للسكان حوالي 25 الف نسمة يعمل معظمهم في الزراعة وهم كباقي سكان فلسطين يتوزعون إلى عشائر وعائلات يمكن تصنيفها كما يلي:

        10. تحتوي على اربع قبائل(حمايل باللهجة المحلية)وهي الزماعرة والكرجة والدودة والسعدة
        11. 1-عشيرة الزماعرة
        12. سكنت هذه العشيرة المنطقة الغربية لحلحول في ارنبا وتقول الرويات
        13. بأن الزماعرة نسبة إلى جد كنعاني "زمعر"وصار أبناءوه يلقبون"بنتي زمعر" أو الزماعرة. وأقدم عائلاتها هي عائلة أبودية التي كانت قد نجت في عام 1850 من مذبحة نفذتها عائلة العملة لاهالي حلحول وتعتبر عشيرة الزماعرة من أقدم العشائر في حلحول وبلغ عدد افرادها الموجودون في حلحول 2110 نفرا في عام 1991 اما في عام 2000 فقد بلغ عدد افرادها المقيمين في حلحول 3500 نفر و1500 خارج حلحول ولديها وثيقة عثمانية واحدة تمتلك بموجبها الاراضي في حلحول وتتألف عشيرة الزماعرة من خمس عائلات رئيسية : هي الواوي وابو يوسف وابو دنهش وابو ديه. البلدة ومن عائلاتها:

          1. أبو يوسف
          2. أبو ديه
          3. أبو دنهش
          4. أبو زلطة
          5. البابا
          6. العاصي
          7. سلمان
          8. سالم الواوي
          9. عرمان
          10. عقيل
          11. عوض
          12. عياش
          13. مضية
          14. نعمان
          15. حجازي "سحو"
          16. العرجا
          17. أبو اصوي
          18. أبو السان
          19. متسكل
          20. 2-عشيرة الكرجة

          21. وأقدم عائلاتها هي عائلة "القين والشباك" ولم يبق من اسمهم الا دلائل اربع
          22. هي العقد وسط البلد ونبع القين وكرم القين في رأس واد صقر وخله القين في عسير غرب حلحول وخلة الشباك ويؤكد البعض ان القين هم قين الوحوش الذين جاءوا من جنوب فلسطين وسكنو حلحول، وقد بلغ افراد هذه العشيرة 2988 نفرا في عام 1991 وفي عام 2000 بلغ عدد افراد هذه العشيرة 4115 فردا داخل حلحول و 1635 فردا خارج حلحول وتتألف من ثلاث عائلات كبيرة هي : درويش وحنيحن وعقل والشباك ولديها 21 وثيقة عثمانية تمتلك بموجبها الاراضي في البلدة وحازت شجرة نسبة تعود إلى الشام ويقول المعمرون من هذه العشيرة انهم ينتسبون إلى جدهم محمد قراجة الرفاعي (وعلي أبو الشباك الصيادي الرفاعي الحسيني جد ال الشباك الذي تجوز الملكة خاتون بعد أن قدم من الحجاز الي مصر حيث انجب منها),ويعتبر محمد أبو عيهور أحد اجدادها وأقدمهم وهو لم يغادر حلحول على الرغم من الغزوات التي تعرضت لها البلدة منذ قديم الزمان ومن عائلاتها التي قدمت إلى حلحول من ام الفحم (الشباك والحطبة)ومن بربرة إحدى القرى القلسطينية قبل حوالي ثلاث قرون ومن عائلاتها :

            1. الشباك
            2. أبو عريش
            3. أبو عيهور
            4. أبو رميشان
            5. البربراوي
            6. الجدع
            7. الحطبة
            8. المصري
            9. المغثة
            10. شريم العالول
            11. حنيحن
            12. حميدان
            13. رباح
            14. شتات
            15. الاقرط
            16. عبد الوهاب
            17. عقل
            18. عمران
            19. دحيدل
            20. جلق
            21. مبروم
            22. مرعب
            23. منصور.
            24. 3-عشيرة السعده

            25. سكنت هذه العشيرة في مانعينوالصفا وبلغ عدد افراد هذه العشيرة 4554 نفر
            26. في عام 1991 وبلغ عام 2000 6300 نفرا و1731 فردا يقيمون في خارج حلحول وعندها 32 وثيقة عثمانية تمتلك بموجبها الاراضي في البلدة وهي من أكبر عائلات حلحول من حيث العدد وتتألف هذه العشيرة من اربع عائلات كبيرة هي : أبو ريان، ملحم القعوب، علان، ويرجع نسب هذه العشيرة إلى جدهم محمد الصادق الذي عاش في مدينة الخليل بعد قدومه من المدينة المنورة كما يقول المعمرونمن اهالي حلحول ومن أبناءه سعادة الذي سكن حلحول قبل حوالي اربع قرون وتتألف عشيرة السعدة من عدة عائلات كبيرة تتفرع بدورها إلى عائلات اصغر وهذه العائلات هي أبو ريان علان، ملحم, حميدة ,تايه، القعوب. الصورة ومن عائلاتها :

              1. أبو ريان
              2. أبو صايمة
              3. الاطرش
              4. البو
              5. التوايهة
              6. القشقيش
              7. الشطريط
              8. الزعنون
              9. الدرهلي
              10. القعوب
              11. علان
              12. عبيد
              13. عليان
              14. عمرة
              15. عواد
              16. سعده
              17. صيام
              18. فريحة
              19. قاسم
              20. محيسن
              21. نعمان
              22. سواد
              23. سبيتان
              24. ملحم
              25. 4-عشيرة الدودة

                وبلغ عدد افرادها 1798 نفرا في عام 1991 اما في عام 2000 فقد بلغ عدد افرادها 3211 فردا يقيمون في حلحول و1000 فرد يقيمون خارج حلحول وعندها 16 وثيقة عثمانية تمتلك بموجبها الاراضي ف ي البلد وتنقسم إلى خمس افخاد كبيرة هي: الوحوش، شاهين، أبو عصبة، الهدرة، الجنازرة وهي من العشائر التي ساهمت في بناء وتطوير مدينة حلحول ومن عائلاتها :

                1. أبو عصبة
                2. الجنازرة
                3. الدرشخي
                4. الهدرة
                5. حمودة
                6. سرحان
                7. شاهين
                8. مشعل
                9. مطاوع
                10. يونس
                11. كما أن هناك عائلات سكنت حلحول بعد نكبة فلسطين عام 1948 نذكر منها:سلامه، الغول، العداربه، أبو نبهان، أبو عطا الله، الغرابات الطويل محرم، الجبابره، العناتي، خلاوي، العجارمه، السراحنه، دعدره، الجوابره ،مرزيق، الجوابره، رمضان، عبد الكريم، رباع، ياسين، شاهين، أبو شنار، جريد.وهناك عائلات تعيش في حلحول قدمت من الخليل منذ وقت ليس ببعيدوهي: يغمور، الناظر، أبو الفيلات، ناصر الدين، الجعبري، أبو خلف، الأسمر، أبو حمدية، الجولاني، القاضي، أبو الشكر، أبو زلطه، والمحتسب. كما أن مدينة حلحول في هذه الأيام أصبحت وجهت لكثير من العائلات التي تأتي للسكن فيها من القرى والمدن المجاورة وذلك نظرا لموقعها الجميل والوسط بين المدن والقرى أضف إلى ذلك سهولة الاندماج مع أهلها الأصليين وأجمل ما في عائلات وعشائر حلحول أنها أصبحت متداخلة بعضها ببعض نظرا لانتشار المصاهرة بين أفرادها. وهذا ما يجعلك تتعامل مع حلحول وكأنها عشيرة أو عائلة واحدة.والملفت للانتباه أن حلحول في السابق كانت تعيش فيها العائلات موزعة على الأحياء، فمثلا هناك حارة الزماعرة وحارة السعدة وحارة الكرجه وحارة الدوده أما الآن فقد أصبحت الحارة أو الحي تحوي جميع العائلات تقريبا ولم تعد مقتصرة على عائلة واحدة.
                12. أعلام المدينة

                  ينسب إلى حلحول الكثير من الشيوخ والأدباء والشعراء منهم:

                  أ‌.الشيوخ
                  1. الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله الحلحولي وهو محدث زاهد. المتوفي سنة 543هـ.
                  2. الشيخ عبد الله بن محمد بن خضير الحلحولي وهو محدث.
                  3. الشيخ ملحم عبد الرحمن ملحم
                  4. ب‌.الأدباء والشعراء:
                    1. أمجد العناني.
                    2. محمد سعيد مضيه.
                    3. عمر العرجا—صاحب كتاب نقاقيب في حلحول
                    4. .المدينة اليوم

                      تم في عام 1984 تقليص أراض مدينة حلحول ومخططها الهيكلي إلى 6000 دونم بقرار عسكري احتلالي.

                      تنقسم حلحول إلى حلحول القديمة وحلحول الحديثة، فأما حلحول القديمة تضم بيوت متراصة ومتداخلة لعشائر حلحول التي تتألف البلدة منها وتتوزع إلى أحواش وعليات سميت بأسماء العائلات. والعليات هي " البيت الكبير المرتفع. أما الأحواش فهي مجموعة من بيوت ومخازن تموين ومتابن للأعلاف وحظائر وآبار مياه ويوجد لكل حوش ساحة.

                      ويوجد في البلدة القديمة عدة حارات وأزقة هي:

                      1. حارة اليعقوب.
                      2. عين أيوب.
                      3. زقاق بير الدلبة.
                      4. زقاق الحسنين.
                      5. حارة الأقراط.
                      6. حارة الكراجة.
                      7. زقات محلة الزماعرة.
                      8. زقاق محلة الحرم من البيادر.
                      9. زقاق الدكاكين.
                      10. حارة اباط الارز
                      11. أما حلحول الحديثة فهي التمدد والنمو السكاني الطبيعي للمدينة القديمة حيث التوسع العمراني ذو الطابع الحديث في الهندسة والتخطيط إلى أن عددت على 17 جيلاً من الأجيال المحيطة بالمدينة القديمة.

                        التعليم والمدارس في حلحول

                        يوجد في مدينة حلحول أربعة عشرة مدرسة وهي موزعة كالاتي:

                        1. مدرسة اليرموك للبنات والتي تأسست سنة 1936ويدرس فيها حوالي 320 طالبة سنويا, وتتكون هيئتها التدريسية من (13)معلمة ويوجد بها (9) صفوف دراسية وقد تم ترميمها حديثا وإضافة ستة غرف صفية لها.
                        2. عينة للصورة

                          1. مدرسة الرشيد الأساسية للذكور والتي تأسست سنة 1954 ويدرس فيها حوالي 700طالب، تتكون هيئتها التدريسية من 17 معلما.
                          2. عينة للصورة

                            1. مدرسة حلحول الثانوية للذكور والتي تأسست سنة 1968 ويدرس بها حوالي (506) طلاب وتتكون هيئتها التدريسية من 34 معلم ويوجد بها 17 صف دراسي. عينة للصورة
                            2. مدرسة حلحول الثانوية للبنات والتي تأسست سنة 1966 ويدرس بها حوالي (507)طالبات وتتكون هيئتها الدراسية من (27)معلمة ويوجد بها (14) صف دراسي.
                            3. عينة للصورة

                              1. مدرسة عمر التميمي للذكور والتي تأسست سنة 1979 ويدرس فيها حوالي (327) طالبات وتتكون هيئتها الدراسية من (19) معلم ويوجد بها (10) صفوف دراسية وقد تم إضافة جناح كامل لهذه المدرسة بحيث أصبحت من أكبر مدارس المدينة وتستوعب أكثر من 20 صف دراسي عينة للصورة
                              2. مدرسة المعتصم للاناث والتي تأسست سنة 1975 ويدرس فيها حوالي (300)طالبة وتتكون هيئتها التدريسية من (12)معلمة ويوجد بها(8) صفوف دراسية وقد تم تحويلها لمدرسة اناث خلال العام الماضي.
                              3. عينة للصورة

                                1. مدرسة الشهداء للإناث والتي تأسست سنة 2000 ويدرس فيها حوالي (489) طالبة وتتكون هيئتها التدريسية من (25) معلمة ويوجد بها (14)صف دراسي والأن جاري العمل لإضافة 6 غرف صفية لها. عينة للصورة
                                2. مدرسة محمود التوايهة للذكور والتي تأسست سنة 2000 ويدرس فيها حوالي (343) طالب وتتكون هيئتها التدريسية من (18) معلم ويوجد بها (11) صف دراسي وهناك خطة لإضافة مجموعة من الغرف الصفية لها.
                                3. عينة للصورة

                                  1. مدرسة القادسية للبنات والتي تأسست سنة 1972 ويدرس فيها حوالي (585) طالبة وتتكون هيئتها التدريسية من (26) معلمة ويوجد بها (26) صف دراسي.
                                  2. عينة للصورة

                                    1. مدرسة أبو عبيدة وهي مختلطة وتأسست سنة 1998 ويدرس فيها حوالي 130طالب وطالبة وتتكون هيئتها التدريسية من (7)معلمين وفيها (5) صفوف تدريسية.
                                    2. مدرسة ذكور حلحول الأساسية وفيها حوالي (14) صفا, وتتكون هيأتها التدريسية من 16 معلما ويبلغ عدد طلابها 400 طالب.
                                    3. * وهذه المدارس جميعها حكومية وقد بنيت بالتعاون مع البلدية ولجنة زكاة وصدقات حلحول والمجتمع المحلي ممثلا بالمحسنين وأهل الخير في الداخل والخارج.

                                      1. وهناك مدرسة أخرى تابعة لوكالة الغوث للاجئين وهي مدرسة الوكالة والتي تأسست سنة 1960 وتتكون هيئتها التدريسية من (24) معلمة ويدرس فيها حوالي (529) طالبة ويوجد بها (16) صف دراسي.
                                      2. وهناك مدرسة أخرى تابعة للجنة زكاة وصدقات حلحول وهي مدرسة جيل الأمل التي تأسست سنة 1996 وتتكون هيئتها التدريسية من (8)معلمات ويدرس فيها(118) طالب وطالبة فيها (6)صفوف. عينة للصورة
                                      3. كما أن هناك مدرسة خاصة تسمى عناقيد العنب وفيها صف واحد إضافة إلى روضة، وهناك روضة وحضانة لجمعية سيدات حلحول الخيرية.
                                      4. وتقوم البلدية ومن خلال قسم المعارف بالإشراف على هذه المدارس وتتابع أمورها وتقوم بتقديم الصيانة المستمرة لها كما تزودها بالمياه، وتشرف على تصريف الحفر الامتصاصية فيها, وهنالك موظف مختص بمتابعة هذه الأمور بالتعاون مع القسم الهندسي وقسم المياه.وقد شكل المجلس البلدي من بين أعضائه لجنة مكونة من خمسة أعضاء مهمتها متابعة أمور هذه المدارس والعمل على تأمين احتياجاتها وتقوم بالاجتماعات والزيارات الدورية لهذه المدارس وتشارك هذه اللجنة بنشاطات هذه المدارس.
                                      5. ومن خلال متابعة أمور المدارس لوحظ أن هناك زيادة سنوية في عدد الطلاب تتطلب توفير مالا يقل عن ست شعب صفية كل عام جديد بحيث يحول ذلك دون اللجوء للدوام المسائي بين الطلاب, وهذا يتطلب مزيدا من التعاون بين المؤسسة والمجتمع المحلي لتامين العدد المناسب من المدارس والصفوف..آملين من الله إن يحقق لنا ذلك.
                                      6. وتعتبر مدينة حلحول من المدن القليلة في الوطن التي استطاعت التخلص من مشكلة الدوام المسائي المنتشر في معظم مناطق الوطن.
                                      7. أهم المؤسسات والمساجد في مدينة حلحول

                                        يوجد في حلحول كغيرها من المدن عدد من المؤسسات العاملة أهمها:

                                        أ.المؤسسات التطوعية
                                        1. لجنة زكاة وصدقات حلحول.
                                        2. جمعية سيدات حلحول الخيرية.
                                        3. جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (وقد وفرت البلدية لهم مقر).
                                        4. مستوصف حلحول الطبي (وقد وفرت البلدية قطعة ارض المقام عليها).
                                        5. جمعية سنابل الخير لذوي الاحتياجات الخاصة(وقد وفرت البلدية قطعة ارض لهذه الجمعية).
                                        6. جمعية التعليم العالي (وقد وفرت لها البلدية موقعا لإقامة المقر).
                                        7. المنتدى الثقافي /وقد تم انتخاب الهيئة الإدارية في قاعة البلدية.
                                        8. النادي النسوي.
                                        9. جمعية بقار التعاونية.
                                        10. جمعية التسويق الزراعي.
                                        11. نادي حلحول الرياضي
                                        12. الجمعية التعاونية لتصنيع وتسويق عصير العنب.
                                        13. جمعية السنابل التعاونية.
                                        14. رابطة أبناء حلحول في الخارج.
                                        15. ب.مؤسسات غير تطوعية
                                          1. مديرية داخلية شمال الخليل.
                                          2. مديرية تربية وتعليم شمال الخليل
                                          3. مديرية عمل شمال الخليل
                                          4. محكمة الصلح والنيابة العامة
                                          5. المحكمة الشرعية.
                                          6. محكمة بلديات شمال الخليل ومقرها بلدية حلحول.
                                          7. غرفة صناعة وتجارة شمال الخليل
                                          8. وقد تشكلت هذه المؤسسات بدعم وتشجيع من بلدية حلحول حيث ساهمت مع العديد منها بتأمين المقار إضافة إلى التأثيث كما أن البلدية تسعى جاهدة لتامين باقي المؤسسات، والتي منها مديرية الشؤون الاجتماعية، وميرية الصحة ومديرية الزراعة وغيرها من المؤسسات اللازمة. علما إن وجود هذه المؤسسات يسهل الخدمات على سكان شمال الخليل بشكل عام وحلحول بشكل خاص، ونحن في بلدية حلحول نعتز بالعلاقة الجيدة التي تربطنا بجميع هذه المؤسسات حيث تعتبر البلدية بالنسبة لهذه المؤسسات المؤسسة الأم، والتعامل بين هذه المؤسسات هو ذو طابع مؤسساتي صرف.
                                          9. نادي حلحول الرياضي

                                            يعود تاريخ الرياضة في حلحول إلى سنوات الخمسينات والستينات حيث كان هناك حركة رياضية نشطة، وكان الاهتمام بالرياضة وخاصة كرة القدم منتشراً بين أهالي حلحول كافة. ولكن للأسف ليس هناك مادة مدونة يمكن الرجوع إليها للتعرف على ماهية النشاطات التي وجدت آن ذاك. وكانت المدارس في حلحول حاضنة للنشاطات الرياضية دائما ومن خلالها تطورت الأنشطة والفرق الرياضية حتى وصلت إلى مراحل متقدمة، وللحصول على مزيد من المعلومات حول تاريخ الرياضة الحلحولية ينبغي القيام ببحث ميداني بالرجوع إلى كبار السن الذين كانوا رياضيين حيث من الممكن الحصول على الكثير من المعلومات منهم. تأسس نادي حلحول الرياضي سنة 1992 على يد مجموعة من شباب حلحول المهتمين بالرياضة آنذاك وتم انتخاب الهيئة التأسيسية الأولى من كل من:

                                            1. المرحوم خليل محمود عقل
                                            2. سعدي أبو عريش
                                            3. الدكتور عدنان حجازي مضية
                                            4. المهندس صالح أبو عصبة
                                            5. السيد إبراهيم عبد القادر أبو عصبة
                                            6. السيد محمد أبو ريان
                                            7. السيد محمد حنيحن
                                            8. السيد عدنان حنيحن
                                            9. السيد جهاد الواوي
                                            10. الدكتور حسين (مفيد) الوحوش
                                            11. وحقق النادي في عهد الهيئة الإدارية الأولى العديد من النشاطات والإنجازات الرياضية واستمرت تلك الهيئة في أداء مهامها حتى سنة 1995م حيث توقف بعدها نشاط النادي. وفي عام 2000م أعيد تأسيس نادي حلحول الرياضي ليكون أول نادي يعنى بالشؤون الرياضية والثقافية والاجتماعية والعلمية والكشفية. وبعد تأسيسه اندلعت انتفاضة الأقصى المجيدة فدخل النادي حالة سبات استمرت إلى سنة 2005م.

                                              الهيئة الإدارية الحالية لنادي حلحول الرياضي والمنتخبة سنة 2007م

                                              1. عصام جميل شاهين – رئيسا للنادي
                                              2. د هيثم إبراهيم جحشن – أمينا للسر
                                              3. رائد إسماعيل البربراوي – امينا للصندوق
                                              4. رائد محمد الجنازرة – العلاقات العامة
                                              5. محمد يوسف أبو ريان _ مدرب الفريق
                                              6. جهاد يوسف الواوي – المشرف الرياضي
                                              7. نضال حسن هرماس _ اللجنة الإعلامية
                                              8. سعدي محمد أبو عريش – عضو
                                              9. خليل الزماعرة – المشرف الاجتماعي
                                              10. في عام 2005م وفي شهر 5 تشكلت لجنة تحضيرية للتحضير لانتخابات النادي وقد كانت هذه اللجنة مكونة من عصام شاهين رئيسا ود. هيثم جحشن أمينا للسر ونائبا للرئيس والأستاذ زياد حميدان أمينا للصندوق وعضوية كل من السادة رائد الجنازرة ومحمد يوسف أبو ريان والدكتور محمد حمدان ملحم ومحمود محمد نوفل ونضال هرماس وقامت هذه اللجنة بالتحضير لانتخابات النادي وفي هذه الفترة تبلورت اللجنة التحضيرية المذكورة- وبرعاية بلدية حلحول ممثلة برئيسها الدكتور زياد أبو يوسف لتصبح جسدا رياضيا واحدا بعيدا عن العشائرية والحزبية تحت لواء ناد واحد وفي هذه الأثناء تم الحصول على منحة من جمعية الشبان المسيحية (YMCA) وذلك لبناء مقر للنادي وكانت هذه المنحة نتاج لجهود اللجنة التحضيرية. وفي هذا المجال قامت بلدية حلحول مشكورة بتقديم قطعة أرض خلف السوق المركزي بجانب حسبة حلحول وجمعية الهلال الاحمر/فرع حلحول, ليقام عليها البناء وقامت البلدية كذلك بحفر الأساسات والمساهمة في البناء. وغطت منحة جمعية الشبان المسيحية 80% من تكاليف مشروع البناء ليقوم النادي بتغطية أل 20% الباقية كمساهمة مجتمعية من أهل الخير ومؤسسات البلدة ورجالاتها حتى تم البناء بحمد الله. وساعدت كل من المؤسسة الفلسطينية للاتصال الجماهيري ومؤسسة تآمر للتعليم المجتمعي وبدعم من اليونيسيف في تأثيث المقر حتى أصبح مقرا نموذجيا بمساحة 360م مربع بواقع طابقين اشتملا على قاعتين كبيرتين وقاعة كمبيوتر وقاعات تعليمية ومكتبة وغرفة إدارة. ومن هذا المنطلق تم تأسيس فرق رياضية شباب وناشئين وأشبال وبراعم لكرة القدم والسلة والطاولة والطائرة ذكورا وإناث وفريقا للعب الشطرنج, وبدأت النشاطات الرياضية بقوة كبيرة وحيوية. آملين بالتقدم والتطور والازدهار المستمر لرفعة البلد ورفع رأسها عاليا.

                                                أهداف النادي

                                                1. المساهمة في تنشيط الجوانب الرياضية في كافة مجالات ونواحي العمل الرياضي مدينة حلحول.
                                                2. القيام بأنشطة رياضية مختلفة تتضمن الاضطلاع على مستوى الرياضة داخل المدينة وذلك من خلال عقد دورات تدريبية للفئات المستهدفة ومتابعتها.
                                                3. تعزيز وتنشيط العلاقات الرياضية في المدينة والمحافظة والبحث عن الإبداعات والمواهب في الفئات المستهدفة لتنشيطها وتطويرها.
                                                4. العمل على إيجاد أكبر كم من اللاعبين الجيدين والمحترفين في حلحول.
                                                5. العمل على تنشيط الحياة الثقافية في كافة مجالات ونواحي العمل الثقافي في المدينة وضواحيها.
                                                6. الاهتمام بالطفل ومتابعة أوضاعة الثقافية والاجتماعية والرياضية والعلمية.
                                                7. مشاركة المرأة في المجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية وتوعيتها وتقديم الدعم اللازم لها من خلال تفعيل دورها وتذكيرها بمسؤولياتها.
                                                8. تفعيل دور الشباب وخاصة المتعلم منهم في مدينة حلحول وضواحيها من خلال الأنشطة الثقافية والعلمية المختلفة.
                                                9. المساهمة في تنشيط وتفعيل روح الحوار في حلحول وذلك بالتنسيق مع المؤسسات الأخرى في المحافظة والوطن.
                                                10. السعي في إنجاح مشروع النادي من خلال تفعيلة وترميم ملاعبة وإعداد الفرق الرياضية المناسبة والملائمة لكافة الألعاب الرياضية.

                                                11. الأنشطة والإنجازات لعام 2007م لنادي حلحول الرياضي
                                                  1. لقد قام النادي بالاتفاق مع مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي وبدعم من اليونيسيف على عقد دورات تقوية في اللغة العربية والرياضيات والكمبيوتر للطلبة الذكور والإناث من سن عشرة إلى سبعة عشر عاما. ومدة هذا المشروع أحد عشر شهرا وهذه الخدمة مجانية. وقد استفاد من هذا المشروع حتى الآن مئات الطلاب والطالبات, وتعقد هذه الدورات في مقر النادي وتستمر حتى شهر 12/2007 والباب مفتوحا لمن يريد الاستفادة من مثل هذه الدورات مستقبلا.
                                                  2. لقد تم الحصول على عشرة أجهزة كمبيوتر ومكتبة متكاملة وأدوات رياضية لكرة القدم والسلة والطائرة من اليونيسيف.
                                                  3. لقد تم الحصول على مساعدة من المؤسسة الفلسطينية للاتصال الجماهيري تتضمن لباسا كاملا لثلاثون لاعبا وثلاثون كرة قدم وطاولة اجتماعات ومقاعد للدراسة وطاولة تنس وخزائن مكتبة وكراسي وطاولات والعديد من المساعدات الأخرى.
                                                  4. لقد شارك النادي في دوري الاتصال الجماهيري الذي أقيم على ملعب الظاهرية وحصل النادي على المركز الثاني.
                                                  5. شارك النادي في الدوري الذي اقامتة غرفة تجارة وصناعة شمال الخليل وحصل على المركز الأول على كافة فرق المحافظة.
                                                  6. # لقد لعب فريق النادي مع فريق إخاء الناصرة الذي يلعب بالدرجة الممتازة وتعادل معة في عرس جماهيري ومراثون رياضي كبير تخللة افتتاح مقر النادي.
                                                    1. وضع النادي خططا للموسم الرياضي المنصرم لعب بموجبها مع معظم الفرق الرياضية الكبيرة التي تلعب في الدرجة الأولى وحقق نتائج مرضية ومدعاة للفخر بها.
                                                    2. عقد النادي في العطلة الصيفية بالإضافة للدورات التعليمية دورات للدفاع عن النفس في مقر النادي.
                                                    3. شارك النادي بالتعاون مع البلدية والإغاثة الكاثوليكية في برنامج العمل مقابل الغذاء.
                                                    4. شارك النادي في دوري التنس لمحافظة الخليل وحصل على المرتبة الثانية على المحافظة.
                                                    5. عمل النادي العديد من المسابقات والأمسيات الرمضانية.
                                                    6. نظم النادي معرضا للتراث والمطرزات عرض فية الكثير من هذه الأصناف.
                                                    7. عملت إدارة النادي على ترميم ملعب حلحول وبنت مدرجا للمتفرجين ومنصة تتويج وأحاطت الملعب بشيك حديدي وبوابة للحفاظ علية.
                                                    8. أقام النادي معسكر تدريبي للاعبين في النادي استعدادا لدخول الموسم وكان معسكرا ناجحا بكل المقاييس. 15) قدم النادي العديد من المساعدات لطلاب الجامعات. 16) قدم النادي العديد من المساعدات الطبية بحصولة على خصومات من المستشفيات والتحويلات الطبية للعلاج في الخارج.
                                                    9. أرسل النادي العديد من المنتسبين للنادي لأخذ دورات إدارية تفيدهم في مجال عملهم.
                                                    10. أسس النادي فريق كرة سلة للبنات هذا العام وقد شارك هذا الفريق في بطولة الطلائع الرياضية الأولى لكرة السلة/ إناث وفاز بالمرتبة الأولى وحصل على كأس البطولة المقدم من اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية.
                                                    11. الأهداف المستقبلية لنادي حلحول الرياضي

                                                      1) بناء طابق ثالث للمقر. 2) شراء باص لكي يكون واسطة تنقل للفريق إثناء المواسم والمباريات الرياضية. 3) عمل إنارة للملعب حتى يتسن للاعبين التدريب وإقامة المباريات في الليل.

                                                      .المساجد في مدينة حلحول

                                                      وجد في مدينة حلحول العديد من المساجد من أهمها :-

                                                      1.مسجد النبي يونس : والذي تأسس سنة 1226م ويتسع لحوالي (5000) مصلي وفيه مقام

                                                      النبي يونس تقام فيه صلاة الجمعة باستمرار.

                                                      2.مسجد الذروة : والذي تأسس سنة 1978م ويتسع لحوالي (1000) مصلي وتقام فيه صلاة الجمعة باستمرار.

                                                      3.مسجد الزهراء : ويقع في منطقة شعب العليق وتأسس سنة 1977 ويتسع لحوالي(300) مصلي.

                                                      4.مسجد صلاح الدين الأيوبي: ويقع في خربة اصحا، تأسس سنة 1985 ويتسع لحوالي (700)

                                                      مصلي.

                                                      5.مسجد الرحمة : ويقع في منطقة زبود تأسس سنة 1987 ويتسع لحوالي(50)مصلي.

                                                      6.مسجد أبو بكر الصديق : ويقع في منطقة الحواور تأسس سنة 1989 ويتسع

                                                      لحوالي(200) مصلي.

                                                      7.مسجد ظهر اقطيط : تأسس سنة 1992 ويتسع لحوالي (500)مصلي.

                                                      8.مسجد العمري : ويقع في حسكة والذي تم ترميمه سنة 1983م ويتسع لحوالي(30)مصلي.

                                                      مسجد العمري ويقع في خربة عقل.

                                                      9.مسجد النور : ويقع في منطقة الراموز تأسس سنة 1996 ويتسع لحوالي (60)مصلي.

                                                      10.مسجد أبو عبيدة عامر بن الجراح : ويقع في منطقة المرجمة تأسس سنة 1997

                                                      ويتسع لحوالي (180)مصلي.

                                                      11.مسجد النبي أيوب : ويقع في منطقة النصبة تأسس سنة 1998.

                                                      12.مسجد الرباط : ويقع في منطقة زبود ,تأسس سنة 1998 ويتسع لحوالي (1200) مصلي.

                                                      13.مسجد الشهداء : ويقع في منطقة خلة الحرم تأسس سنة 2002 ويتسع لحوالي (400)مصلي.

                                                      14.مسجد الفاروق : ويقع في منطقة واد الجيف وهو قيد الإنشاء ويتسع لحوالي (300)مصلي.

                                                      15.مسجد الهدى : ويقع في منطقة صفين تأسس سنة 2005 ويتسع لحوالي (250)مصلي.

                                                      16.مسجد التوحيد : ويقع في منطقة وادي الجيف تأسس سنة 2009 ويتسع لحوالي (250)مصلي.

                                                    12. ملاحظة : تقام صلاة الجمعة في المساجد التالية: مسجد ظهر اقطيط، مسجد صلاح الدين الأيوبي، مسجد الشهداء، مسجد النبي يونس، مسجد الرباط، مسجد أبو بكر الصديق، مسجد الذروة. أما المساجد التي تصلي بها النساء فهي كالتالي: مسجد ظهر اقطيط, مسجد الشهداء, مسجد النبي يونس مسجد أبو عبيدة عامر بن الجراح، مسجد الرحمة, مسجد الرباط, مسجد أبو بكر الصديق, مسجد النور, مسجد الذروه.
                                                    13. ونفتخر في حلحول بوجود العديد من أهل الخير الذين يستعدون لإقامة هذه المساجد وعلى نفقتهم الخاصة ويتبرعون بالأراضي من اجل ذلك، كذلك لنا الفخر أن جميع المدن والقرى المجاورة تلجأ لحلحول من اجل جمع التبرعات لبناء المساجد ويكون لهم ما يريدون، الا حلحول فمساجدها تبنى على نفقة أبنائها كما أن هناك ثلاثة مساجد قيد الإنشاء.
                                                    14. المساجد في مدينة حلحول

                                                      وجد في مدينة حلحول العديد من المساجد من أهمها :-

                                                      1.مسجد النبي يونس : والذي تأسس سنة 1226م ويتسع لحوالي (5000) مصلي وفيه مقام

                                                      النبي يونس تقام فيه صلاة الجمعة باستمرار.

                                                      2.مسجد الذروة : والذي تأسس سنة 1978م ويتسع لحوالي (1000) مصلي وتقام فيه صلاة الجمعة باستمرار.

                                                      3.مسجد الزهراء : ويقع في منطقة شعب العليق وتأسس سنة 1977 ويتسع لحوالي(300) مصلي.

                                                      4.مسجد صلاح الدين الأيوبي: ويقع في خربة اصحا، تأسس سنة 1985 ويتسع لحوالي (700)

                                                      مصلي.

                                                      5.مسجد الرحمة : ويقع في منطقة زبود تأسس سنة 1987 ويتسع لحوالي(50)مصلي.

                                                      6.مسجد أبو بكر الصديق : ويقع في منطقة الحواور تأسس سنة 1989 ويتسع

                                                      لحوالي(200) مصلي.

                                                      7.مسجد ظهر اقطيط : تأسس سنة 1992 ويتسع لحوالي (500)مصلي.

                                                      8.مسجد العمري : ويقع في حسكة والذي تم ترميمه سنة 1983م ويتسع لحوالي(30)مصلي.

                                                      مسجد العمري ويقع في خربة عقل.

                                                      9.مسجد النور : ويقع في منطقة الراموز تأسس سنة 1996 ويتسع لحوالي (60)مصلي.

                                                      10.مسجد أبو عبيدة عامر بن الجراح : ويقع في منطقة المرجمة تأسس سنة 1997

                                                      ويتسع لحوالي (180)مصلي.

                                                      11.مسجد النبي أيوب : ويقع في منطقة النصبة تأسس سنة 1998.

                                                      12.مسجد الرباط : ويقع في منطقة زبود ,تأسس سنة 1998 ويتسع لحوالي (1200) مصلي.

                                                      13.مسجد الشهداء : ويقع في منطقة خلة الحرم تأسس سنة 2002 ويتسع لحوالي (400)مصلي.

                                                      14.مسجد الفاروق : ويقع في منطقة واد الجيف وهو قيد الإنشاء ويتسع لحوالي (300)مصلي.

                                                      15.مسجد الهدى : ويقع في منطقة صفين تأسس سنة 2005 ويتسع لحوالي (250)مصلي.

                                                      16.مسجد التوحيد : ويقع في منطقة وادي الجيف تأسس سنة 2009 ويتسع لحوالي (250)مصلي.

                                                    15. ملاحظة : تقام صلاة الجمعة في المساجد التالية: مسجد ظهر اقطيط، مسجد صلاح الدين الأيوبي، مسجد الشهداء، مسجد النبي يونس، مسجد الرباط، مسجد أبو بكر الصديق، مسجد الذروة. أما المساجد التي تصلي بها النساء فهي كالتالي: مسجد ظهر اقطيط, مسجد الشهداء, مسجد النبي يونس مسجد أبو عبيدة عامر بن الجراح، مسجد الرحمة, مسجد الرباط, مسجد أبو بكر الصديق, مسجد النور, مسجد الذروه.
                                                    16. ونفتخر في حلحول بوجود العديد من أهل الخير الذين يستعدون لإقامة هذه المساجد وعلى نفقتهم الخاصة ويتبرعون بالأراضي من اجل ذلك، كذلك لنا الفخر أن جميع المدن والقرى المجاورة تلجأ لحلحول من اجل جمع التبرعات لبناء المساجد ويكون لهم ما يريدون، الا حلحول فمساجدها تبنى على نفقة أبنائها كما أن هناك ثلاثة مساجد قيد الإنشاء.
                                                    17. الوضع الصحي في مدينة حلحول

                                                    18. يوجد في حلحول العيادات الصحية التالية:
                                                    19. 1. العيادات الصحية الحكومية وهي موزعة في ثلاث مناطق :

                                                      الرئيسية بجانب بلدية حلحول وقد أقيمت على قطعة أرض مقدمة من البلدية، والثانية في منطقة الحواور بالقرب من المسجد, والثالثة في خربة اصحا.

                                                      وهذه العيادات تقوم بعلاج المواطنين المؤمنين صحيا بالإضافة إلى الأطفال تحت الثلاث سنوات.

                                                      كما تقوم هذه العيادات بتوفير المطاعيم للأطفال مجانا. وتوفر الأدوية وخاصة للأمراض المزمنة ونظرا للوضع المادي الصعب يكون هناك نقص في الأدوية وعدم توفر جزء منها، وتسعى البلدية مع مديرية الصحة دوما من اجل محاولة تامين هذا النقص.

                                                      2. مستوصف حلحول الصحي التابع للجان العمل الصحي وهذا المركز أقيم على أرض مقدمة من بلدية حلحول بجانب مبنى البلدية ويؤمن العيادات المتخصصة وعيادة للطواريء وعيادة أشعة ومختبرات من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء، وتسعى البلدية لجعل الدوام طيلة أل 24 ساعة.3. عيادة الهلال الأحمر الفلسطيني : وهي تعمل بالتعاون مع العيادة الحكومية صباحا حتى الثانية بعد الظهر, ومن ثم حتى الثامنة مساءا وهي توفر عيادة طب عام إضافة إلى مختبر طبي وعيادة للأسنان وقد قامت بإدخال بعض التحسينات على نظام العلاج والملفات وترتيبها.

                                                      4.عيادة جمعية سيدات حلحول الخيرية وهي تقع ضمن مبنى الجمعية وتقدم خدمات طب عام حتى الساعة الثانية بعد الظهر وعيادة أسنان إضافة إلى مختبر طبي حتى الساعة الثامنة مساء.5. كما يوجد في حلحول العديد من العيادات الطبية والخاصة وبمختلف التخصصات البشرية ومن أطباء البلدة ومعظمها يعمل مساء حتى الثامنة. 6.يوجد بها عدد من المختبرات الطبية الخاصة وتداوم من الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء

                                                      7.هناك مركز للإسعاف تابع للهلال الأحمر الفلسطيني وهو مزود بسيارة إسعاف مع طاقمها على فترة 24ساعة.

                                                      تاريخ حلحول النضالي

                                                      حلحول كانت قرية عربية كنعانية الأصل، وقد ورد اسمها في التوراة "... حلحول وبيت صور وممغارة وبيت عنوت والتفون" (كتاب محمد محيسن) وفي العهد الروماني قامت على بقعتها قرية الولوس، وظلت في العهد الإسلامي تحمل نفس الاسم حلحول. وقد مر بها العديد من المؤرخين والرحالة المسلمين وذكرت في كتبهم بأنها قرية غنية بمزروعاتها. وتنتشر في أراضي القرية آثار الخرب المهجورة التي على عراقتها التاريخية، وفي عام 623 هجري بنى عيسى بن الملك العادل الأيوبي منارة على المسجد الذي أقيم على قبر النبي يونس عليه السلام وقد زالت المنارة والمئذنة بسبب عاصفة رعدية وبرق وتطايرت حجارتها مما جعل أهل البلدة يجددون المسجد والمئذنة. وفي عام 745 هجري 1344 ميلادي مر بها شهاب الدين العمري مؤلف مالك الأبصار وذكرها بقوله : قبر يونس بقرية حلحول على يسار الذاهب من القدس إلى الخليل وعليه بناء وقبة وله خادم زرته مرات. كما ذكرها القاضي مجير الدين الحنبلي في كتابه " الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل " بقوله :" وقبره (أي قبر يونس) في القرية بالقرب من بلدة سيدنا الخليل عليه السلام على مسافة قريبة تسمى القرية حلحول، وعلى طريق بيت المقدس ". (ص158) وقال الشيخ عبد الغني النابلسي في رحلته القدسية عام (1101 هجري) " ولم نزل سائرين إلى أن وصلنا إلى قرية حلحول لزيارة نبي الله يونس عليه السلام ابن متّى الرسول، فرأينا بها ذلك الجامع وتلك المنارة وزرنا ذلك الضريح ". وقال الهروي في كتابه الحضرة الأنيسية في الرحلة القدسية (صفحة 69) " حلحول قرية بها قبر يونس وهي على يسار الذاهب من القدس إلى بلدة خليل الرحمن ". أما القيّمي صاحب كتاب " سوانح الأنس " فقد قال : " ما زلنا نقطع المهامة وكل واد أغبر مارين على قبر سيدنا يونس بحلحول، قرأنا ما تيسّر، ولم نتمكن من الولوج إلى الرحاب السامية خوفا من قطاع الطرق الفئة الباغية. وقد ورد في كتاب بلادنا فلسطين لمؤلفه مصطفى الدباغ ص 171 أسماء بعض العلماء الذين ينتسبون إلى حلحول أمثال عبد الرحمن بن عبد الله الحلحولي الجعدي، الذي سار إلى الآفاق حتى انقطع بمسجد في ظاهر دمشق واستشهد سنة 543 هجري/1148 ميلادي، وكذلك عبد الله بن محمد بن خضر الحلحولي المحدّث، وقد أزيل قبره حين فتح شارع جديد في حي الأكراد بدمشق ولم يبق له أثر. وقد خضعت حلحول للسيطرة العثمانية زهاء أربعة قرون، وكانت تعيش كسائر البلاد المجاورة ظروفاً معيشية صعبة فقد أهملت الدولة العثمانية التعليم والصحة والزراعة واعتبرت مسؤولية ذلك تقع على السكان وقد أثر النظام العثماني على المجتمع وذلك لطول المدة التي أمضاها إذ عمّ الفقر والمرض ونظام الطوائف وكان أهالي حلحول يتكونون من طبقة زراعية واحدة لا تفاوت بين أفرادها، يجمعهم الحال، يسكنون في أكواخ حقيرة وينامون فيها بجوار مواشيهم ودوابهم، ملابسهم رديئة وطعامهم غير صحي، يتعرضون للأمراض والأوبئة، يموت منهم المئات في كل عام لا سيما الأطفال. وقد اعتاد الفلاح في حلحول كغيره من سكان فلسطين الخضوع للحاكم القاسي فكثرت مصائبه من نظام الالتزام الذي يجمع فيه الملتزم أكبر قدر من المال في ولايته، والفلاح صاغر لا يجد من يأخذه بيده، ناهيك عن الأمن الداخلي الذي كان مفقودا إذ كان الجند مصدر البلاء يسلبون وينهبون، مما أدى إلى انتشار اللصوص وقطاع الطرق. ولقد زاد الطين بلة عندما أصبح الحكم العثماني يوصف بالرجل المريض فلم تستطع السلطة توفير الخدمات الضرورية للسكان مثل التعليم والرعاية الصحية كما أهملت العناية بأمن المواطنين ونشر العدل في ربوع الأرض. ونتيجة لذلك فقد عمّ المرض وانتشر، واستحوذت الجهالة والأمية على السكان، وازداد الفقر بين المواطنين، لا سيما وأن السلطة العثمانية دأبت على الاهتمام بتحصيل الأموال الأميرية دون الاكتراث بطريقة الجمع الجائر، أو مدى قدرة السكان على الدفع. وفي أواخر عهد العثمانيين قامت الحرب العالمية الأولى سنة 1914م فتعرضت مدن وقرى فلسطين إلى ويلات الحرب فعم الجوع والفقر والمرض لا سيما في الجزء الجنوبي من فلسطين فقد تركزت القوات البريطانية في مصر، وقد اختفت المؤن من الأسواق وارتفعت أسعارها كما صودرت الجمال والخيول من البلدة لنقل العتاد إلى ميادين القتال وهجر الأهالي قريتهم وعاشوا في العراء مدة طويلة. وكانت الحرب العالمية انتصار الإنجليز على الأتراك وانسحاب الأتراك من جنوب فلسطين إلى الشمال مخلفين وراءهم العنابر المليئة بالأرزاق التموينية وكان أحد هذه العنابر في حلحول، وقد أصبحت حلحول خالية من الشباب لانخراطهم في صفوف الجيش العثماني، وقد أطلق على هذه الفترة سفر برلك (أي كل الخلق عسكر)، وعندما انتصر الإنجليز على الأتراك الذن تمركزوا حول القدس للدفاع عنها عمّ السلب والنهب في المدن والقرى، فنهبت المواد التموينية من العنابر التركية وسقطت مدينة القدس ودخلها الجنرال ألنبي بتاريخ 9/12/1917م، وبذلك سقطت آخر خلافة إسلامية في الوطن العربي، وعاد أهالي حلحول إلى قريتهم وبعضهم ظل مفقودا، وبهذا سقطت فلسطين بيد الغزاة الإنجليز ومن تحالف معهم من الدول الأوروبية، وتم تقسيم تركة الرجل المريض، وكانت حصة بريطانيا فلسطين التي انتدبت عليها عام 1922م وقد ورد في صك الانتداب أن من مهام الدولة المنتدبة تنفيذ وعد بلفور لذا ثار الشعب الفلسطيني ضد بريطانيا والحركة الصهيونية وضد الهجرة والاستيطان اليهودي، وشارك أهل حلحول في هذه الثورات، وسقط على ثرى فلسطين الكثير من شهداء القرية. ففي الحرب العالمية الأولى استشهد من أهالي حلحول كل من : (بشير المغثة، محمد جلق، أحمد عقل، أحمد أبو ريان، علي هرماس، عبد المعطي هرماس، عبد المهدي أبو ريان، موسى أبو ريان، حسين أبو ريان، جمعة أبو ريان، علي البو، محمد أبو عصبة، عبد الهادي أبو يوسف، عبد الرحيم أبو عصبة، عبد الفتاح أبو دية، أحمد جحشن، وإبراهيم محسن قاسم). وفي عهد الانتداب البريطاني كانت أحوال حلحول كبقية البلاد في فلسطين، وقد اتبعت بريطانيا سياسة فرق تسد، وأثارت النعرات بين السكان مثل نعرة فلاح ومدني، إلى جانب سياستها المنطوية على تطبيق وعد بلفور على الرغم من كل الاحتجاجات العربية الرافضة لهذا القرار، والتعبير عن السخط في الاجتماعات والاحتفالات الدينية والثورات، وقد شارك أهالي حلحول في ثورة البراق (موسم النبي موسى) التي اندلعت عام 1929م، ولم يتوان أهل حلحول عن المشاركة في المظاهرات والاجتماعات التي كانت تندلع ضد المستعمرين الإنجليز في كافة الحركات الجماهيرية والثورات التي نشبت في فلسطين.

                                                      مأساة حلحول وخزي الحكومة البريطانية " سنة التيل" بتاريخ 6/5/1939م.

                                                      لم يستطع الإنجليز التغلب على ثوار منطقة الخليل، وقد تأكدوا أن العديد من الثوار كانوا من أهالي حلحول، فاراد الإنجليز الانتقام منهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم فقامت قوة كبيرة من القوات البريطانية بتطويق حوالي 150 نفراً من أهالي القرية وكان معظمهم ممن ساقهم سوء الطالع إلى ذلك الطوق المشئوم ومن بينهم الشباب والتلاميذ والكهول وبعض المارة الذين كانوا يعملون فيها وهو ليسوا منها، وذلك فجر السبت الموافق 6/5/1939م، وكان الجو شديد الحرارة وقد سمع الناس زامور كتيبة (البلاك ووتش) من الجيش البريطاني الحاقد بقيادة اللورد " دوغلاس غوردون" إذ أنذر هذا القائد اللئيم من في الطوق بإطلاق النار عليهم إذا لم يعملوا على تسليم 150 بندقية في بادئ الأمر، وإذا لم يتم إحضار السلاح سيظل هؤلاء في الحظيرة بلا زاد أو ماء، وكان الإنجليز قد اختاروا الطوق على جبل المدرسة وعلى كرم الشيخ عبد الرزاق العناني والذي يسمى اليوم جبل الشهداء وأحاطوا المكان بالأسلاك الشائكة وألقوا بهؤلاء التعساء في تلك الحظيرة تلفحهم أشعة الشمس المحرقة، وكانوا يقدمون لهم في البداية قدر فنجان من الماء كل يوم، وقد احتمل المعذبون بلاء الأيام الخمسة الأولى، لأنهم لقوا ما يلقون به في أفواههم من ورق العنب الطري وأغصانه وجذوره المدفونة في التربة، وقد منع الإنجليز النسوة من تقديم الماء والطعام لهؤلاء واتلفوا قرب الماء، وكسروا الأباريق على مرأى من المعذبين، وكان كل منهم يتمنى على ربه أن يحصل على رشفة من الماء، وقد اشتبكت النساء بالجنود، فاحتجز الجنود نساء وأطفال البلدة على أرض البيادر (المشاهد) بالقرب من المكان المشئوم، ولا زلت أذكر ذلك المشهد عندما كنت من الخامسة من العمر ألحق بأمي التي اشتركت مع نساء القرية في تقديم الماء للمحجوزين، وأنا ابن حلحول الذي درج على ثراها وتغذى على ثمارها، ونهل من علمها، وشرب من مائها، واستنشق هوائها وتربى في أحضانها وافترش أرضها والتحف سماءها، أذكر في طفولتي المبكرة عندما أحاط الإنجليز بيتنا قرب مسجد النبي يونس، باحثين عن عم لي اشترك في الثورة مع ثوار حلحول وهو في سن الخامسة عشر والذي تمكن من النجاة ببندقيته بوساطة فتحة صغيرة مرتفعة في البيت حين لم يستطع احتواء مسدسه وذخيرته، وقد تمكنت والدتي من إخفاء المسدس وذخيرته في جيبها وبعد تفتيش المنزل جمع الإنجليز النساء على أرض البيدر الذي يجاور مسجد النبي يونس من الجهة الغربية، وهنا استطاعت أمي وكنت أرقد في حضنها أن تخفي المسدس والرصاص تحت التراب بعد أن صنعت النساء فوقنا ستاراً من أغطية رؤوسهن لنجاح الخطة، بينما كان الحارس الإنجليزي الفارع الطول يصوب بندقيته نحو نساء القرية. وفي اليوم السابع أخذ الموت ينتقي من الأهل من فقد الاحتمال وكان الإنجليز يتركون الشهيد يلفظ أنفاسه الأخيرة بين رفاقه حتى تصعد روحه إلى بارئها تشكو إليه ظلمهم، وهكذا بلغت قافلة الشهداء سواء من استشهدوا في الطوق أو بعد خروجهم منه (18 شهيداً). ولما وصلت أخبار هذه المأساة إلى بعض الرجال من حلحول في القدس، اتصلوا على الفور بوساطة مفتش المعارف المرحوم شريف صبوح بمدير المعارف الإنجليزي " جيروم فرل " وأخبره الأمر حاثاً إياه التدخل لإنقاذ التلاميذ المحجوزين في الطوق، وقد أحضر الصليب الأحمر سيارة مليئة بالبطانيات والطعام والماء، وأرسلها إلى حلحول حيث يرقد من في الطوق مشرفين على الهلاك، لكن غوردون وجنوده منعوا السيارة من الدخول، وقد علق المستر فرل وبحضور المفتشين العرب ومدير المباحث الإنجليزي " جايلس بك " بقوله : " ستظل مأساة حلحول لطخة عار في جبين الإمبراطورية البريطانية، لا يمكن حجبها عن الأنظار في القرن العشرين ". وقد وجد الدانون من الموت فرصة سانحة لهم بها أرواحهم في سبيل شربة ماء، وأخذوا يتسللون واحدا واحدا بحراسهم إلى مخابئ الأسلحة التي لم يكن لها ظل من الحقيقة، وكان البعض يقول أن السلاح في مغارة، فاذا وصلها مع الحراس شرب منها واكتفى بالضرب والركل والوخز بالسنك، والبعض يقود الحراس إلى بئر ماء يلقى نفسه ويستشهد بعد إطلاق النار عليه، والبعض يدعي أن السلاح في مسجد النبي يونس، فاذا ما وصله شرب الماء واشبع ضرباً ولكماً وتعذيباً، وهنا أصدر " دوغلاس غوردون " أمراً بإطلاق النار على كل من يضلل الجنود. بعد هذا كله تشكل وفد من المعتقلين للتفاوض مع دوغلاس وكان يضم ثلاثة من الوجهاء موزعين حسب العشائر وهم الحاج إبراهيم أبو ريان، الحاج محمد قاسم الواوي، حسين عبد الرحمن العناني، وقد تم الاتفاق على الإفراج عن هؤلاء للبحث في شراء السلاح المطلوب، وذلك بجمع المال من الأهالي الذين كانوا خارج الطوق بل خارج القرية، وتسليمه خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام، وقد جمع المال من الأهالي وتم شراء السلاح المطلوب ومقداره (36 بندقية) وتسليمه اللورد دوغلاس غوردون اللئيم ولكن بعد فوات الأوان، وقد أخذت هذه الجريمة النكراء من المظلومين كل مأخذ. وفي اليوم التاسع 14/5/1939م وبعد أن أشرف الجميع على الهلاك حضر طبيب الجيش بصحبة طبيبين عربيين، واعلموا القائد دوغلاس بخطورة الموقف، واشراف المعتقلين على الموت، ونصح الطبيب بتقديم الشراب الساخن واللبن قبل شرب الماء لكن القائد لم يكترث وقد تبادل الطبيب مع القائد الكلمات القاسية كما زار المعتقلين بعض قناصل الدول العربية فهالهم عندما شاهدوا الأشباح الحفاة العراة زامّين شفاههم حزناً وتعجباً، ممن كاونوا يمتصون الحصى الرطب عند الفجر ويتمرغون على التراب الذي بلله الندى، وبعد كل هذا وقفت القائد البطل ليقول مخاطباً إياهم بوساطة الترجمان. " أيها الرجال الأبطال، لقد أكبرت فيكم هذه الروح، وأدهشني صبركم، فأنا آسف للنتيجة المؤلمة التي خلفتها الإجراءات القاسية بحقكم بموجب الأوامر الصادرة إليّ، وكان عدم انصياعكم للأوامر العسكرية واصراركم هما السبب في موت بعضكم على الطريقة التي لا أحبها، وقد حرك ما احتملتموه من جوع وعطش قسوة الحجر، فكيف لا يثير إعجابي، وسأظل أذكر ما حييت ما حصل لكم، أنا اللورد ابن اللود دوغلاس خادم الإمبراطورية البريطانية التي أحبها، حبكم لوطنكم هذا الذي رأيته، مرة أخرى أحييكم من خلال إعجابي وتقديري. لقد سأل أحد أعضاء البرلمان الإنجليزي غلاسر عن أعمال الجيش في حلحول سنة 1939م والفظائع التي ارتكبها، فوقف وزير الحرب يرد قائلاً: ليس من المعقول أن يرتكب الجيش البريطاني صاحب التقاليد المشهورة ما ارتكبه في حلحول، وقد نسي وزير الحرب أن قبور الشهداء الثمانية عشر ما تزال قائمة في حلحول وتشهد أن الجندي الإنجليزي من أحط المخلوقات البشرية، ولو كلف العضو نفسه وجاء إلى حلحول لوجد الحقيقة، هذا ما فعله الإنجليز بالرجال. أما ما فعلوه بالنساء فكان أدهى وأمر، فقد اقتاد الجنود الإنجليز امرأة وهي في مخاضها، والسياط تلهب ظهرها، وينزل المولود، ثم تصل المعتقل وهي قابضة على جنينها بيدها وقد ساعدتها رفيقاتها في النضال وخلصنها من براثن الموت باعجوبة. أما الدور البطولي الذي قامت به النساء في حلحول في إثر سماعهن باليوم المشئوم فقد جمعن الطعام والماء في اليوم الثاني للطوق، ولما حال جنود الإنجليز دون إيصال الطعام والماء إلى المعتقلين اشتبكن معهم بالحجارة، وفي اليوم التالي احضرن معهن قطعا ًمن السكر أوهمن الجنود أنها حجارة قذفنهم بها علها تصل إلى المحجوزين وقد جمع الإنجليز النساء في طوق على بيادر المرحوم حسن هرماس إلى الجهة الشمالية الشرقية من الطوق المشئوم. كذلك شكلت النساء وفدا منهن وسافرن إلى القدس لمقابلة الحاكم الإنجليزي "كيتروسن" للافراج عن المعتقلين غير انه سلط الحراس عليهن وضربوهن بالسياط وكان الوفد برئاسة (خديجة عمرو زوجة الحاج إبراهيم أبو ريان، هنده أبو يوسف زوجة عبد الرحمن العناني ونعامه عبد الرحمن ملحم زوجة حسن الأقرع البو). ثم توجهن لمقابلة قناصل الدول الأجنبية كالقنصل الألماني الذي تعاطف مع أهالي حلحول، وأذاع النبأ بوساطة اذاعة برلين من قبل المذيع يونس البحري. وعلى الرغم من أن عدد من كانوا في الطوق ينيف على المائة والخمسين من شيوخ وشباب وتلاميذ فقد نجا من أسعده الحظ وقدرت له الحياة، وروى للأهل قصة ووقائع المأساة، فالأرواح بيد الله، فاذا جاء اجلها لا تتأخر ساعة ولا تتقدم ولو كره الكافرون امثال اللورد دوغلاس غوردون اللعين. قال تعالى:"ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة، ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فاذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون". أن ربك يمهل ولا يهمل الظالمين، فقد قضي على فرقة البلاك ووتش في معركة طاحنة مع الألمان كما أذاعت المحطات في حينه. ويكفي ما قيل في مأساة حلحول عن طريق الإذاعات والصحف والشعراء أمثال الشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد والشاعر الفلسطيني جورج حزبون سنة 1939م، فقد قال مستر فرل الإنجليزي مدير المعارف العمومية في فلسطين " ستظل واقعة حلحول تلطخ جبين بريطانيا العظمى"ز كما قال هتلر زعيم ألمانيا النازية في إحدى خطبه " فلا تظن بريطانيا العجوز أن ألمانيا بلد صغير في فلسطين يعذبون أهله كيفما يشاؤون". وقد أذيعت للشاعر الفلسطيني جورج حزبون من بيت لحم بوساطة اذاعة برلين قصيدة عصماء في مأساة حلحول جاء فيها:

                                                      عرّج على الثكلى وجيش أرامل تبكي الخليل وأختها حلحولا يا نائمين على الوثير تنبّهوا قد صار ليل الظالمين طويلا هذا الوصي للص أصل بلائها جعل الشقاء من الهناء بديلا

                                                      وقد بلغ عدد الشهداء في هذه المأساة ثمانية عشر شهيداً وهم: رشيد نوفل، إبراهيم نوفل، عبد المحسن نوفل، محمد المصري وزميله، رشدي المحتسب، رباح البكري، محمد الأقرط، عبد القادر الأطرش، محمد نعيم، عبد الله يونس، عوض عبد عوض، حسن الدرخشي، محمد نوفل، محمد صبّاح، عبد الرحمن الحطبة، هدبة أبو صايمة، وعبد الرحيم البو.

                                                      بعض من أسماء المحررين والمبعدين والبيوت المنسوفة

                                                      مارست قوات الاحتلال اعمالاً قمعية ضد شعبنا الصامد والمرابط، فزجت بالسجون بالالاف ،وابعدت المئات، وهدمت الكثير من المنازل، وسوف اورد هنا قائمة بأسماء المحررين الأسرى الذين أفرجت عنهم السلطات في عملية تبادل الاسرى عام 1985م، وقائمة أخرى بالمبعدين، وأخرى لاصحاب البيوت التي نسفتها وهدمتها سلطات الاحتلال سوف اذكر خمس على كل من هذه الاجراءات التعسفية:

                                                      أ‌. أسماء الاسرى المحررين: 1.عبد المحسن محمد أبو ريان 2.جمال محيسن أبو ريان 3.هاشم محمد البو 4.جهاد حسن جحشن 5.محمود حمدان أبو دنهش....وغيرهم الكثير.

                                                      ب‌. أسماء المبعدين: 1.أحمد محمد حنيحن 2.داود حسن مرعب 3.عبد الرحمن حسن البربراوي 4.محمد حسن جحشن 5.رئيس البلدية محمد حسن ملحم...وغيرهم الكثير.

                                                      ج.أسماء أصحاب البيوت المنسوفة: 1.حسن محمد جحشن 2.محمد عطية البو 3.محمد أحمد العرجا 4.محمد أحمد البابا 5.شاكر شحدة حنيحن وغيرها الكثير من البيوت المنسوفة ولقد تم نسف 76 بيتاً في البلدة القديمة.

                                                      .شهداء حلحول

                                                      عبر المسيرة النضالية الطويلة للشعب الفلسطيني سقط

                                                      على ثرى فلسطين الكثير الكثير من الشهداء ,وقد كانت مدينة حلحول من أول المدن والقرى المشاركة في هذه المسيرة النضالية حيث قدمت دفعا عن المدينة وعن اقرى و المخيمات الأخرى الكثير من الشهداء.

                                                      1-الشهيد بشير خليل المغثة 1915

                                                      2- الشهيد محمد خميس جلق1915

                                                      3- الشهيد احمد زريقة عقل1915

                                                      4- الشهيد جمعة أبو ريان 1915

                                                      5- علي محمد البو 1915

                                                      6-عبد الرحيم أبو عصبة 1915

                                                      7- محمد حسين الدودة1915

                                                      8- عبد الهادي أبو يوسف1915

                                                      9-عبد الفتاح أبو دية 1915

                                                      10- محسن محمد قاسم 1915

                                                      11-محمد أبو قاسم الحلحولي 1915

                                                      12- رشيد سلميان نوفل 1939

                                                      13- الحاج عبد القادر الاطرش1939

                                                      14- محمد محمد نعيـم1939

                                                      15- عبد الله يونس القعوب 1939

                                                      16-عبد عبد الهادي عوض 1939

                                                      17-حسن محمد الدرشخي 1939

                                                      18-حسن محمد الدرشخي 1939

                                                      19- محمد محمود نوفل 1939

                                                      20-محمد عبد ربه صباح 1939

                                                      21-عبد الرحمن محمد الحطبة1939

                                                      22-هدبة محمد أبو صايمة 1939

                                                      23- حسين محمد القط 1939

                                                      24-عبد القادر شنيور 1939

                                                      25-مصطفى إسماعيل علان 1944

                                                      26-عبد عبد الرزاق ادحيدل 1946

                                                      27-شاهين يوسف شاهين 1947

                                                      28-عبد المجيد حسن قرجات 1947

                                                      29-رجب حسن مشعل 1947

                                                      شهداء حرب ال1948

                                                      30_ عمر عبد الحميد علان 1944

                                                      32_ عبد الكريم عرمان 1948

                                                      33-عبد المهدي يوسف مشعل 1948

                                                      34-موسى محمد مرعب 1948

                                                      35-محمد عايش الواوي 1948

                                                      36-محمود عبد الله أبو ريان 1948

                                                      37-طلب محمد الواوي 1948

                                                      38-محمد احمد أبو دية 1948

                                                      39- حسن صالح البو 1948

                                                      40-عبد الرحيم العرجا 1948

                                                      41-حسين الزوايدة 1948

                                                      42-احمد حسين الاقرط 1948

                                                      43-محمد عطا الله الاقرط 1948

                                                      44-يونس عبد السليمان الاقرط 1948

                                                      شهداء حرب حزيران 1967 وما بعد حرب 1948

                                                      45-محمود حسن أبو يوسف 1967

                                                      46-عيسى محمد أبو عصبة 1950

                                                      47-خالد عبد الله العاصي 1950

                                                      48-احمد المصري 1952

                                                      49-هاشم محمد محجز أبو ريان 1968

                                                      50-احمد حسين عواد 1968

                                                      51-خليل محمد وحش 1968

                                                      52-شاكر شحدة حنيحن 1967

                                                      53-فخري عبد القاد ملحم 1967

                                                      54-إسماعيل عبيد أبو ريان 1967

                                                      55-جميل عبد العزيز وحش 1967

                                                      56-عبد المجيد (الملقب جوهر) موسى نعيم 1967

                                                      57-احمد يوسف أبو ريان 1967

                                                      58-عبد الله حسن الغول 1967

                                                      59-خليل ياسين ملحم 1975

                                                      60-عبد الرحيم عيسى وحش 1975

                                                      61-محمد رجب أبو يوسف 1975

                                                      62-بلال محمد أبو يوسف 1975

                                                      63-نصري حسن العناني1979

                                                      64-محمود احمد سعده 1978

                                                      65-مروان جحشن

                                                      65- على إبراهيم الشطريط " أبو عيسى " 1981

                                                      شهداء الانتفاضة الأولى وانتفاضة الاقصى المباركة

                                                      65-بكر عبد الله البو 1988

                                                      66-ماجد محمد الاطرش 1988

                                                      67-علي محمد العرجا1990

                                                      68- مروان جحشن 1994

                                                      68-عماد يوسف العداربة 1993

                                                      69_سلمان حسين زماعرة 1995

                                                      70- حاتم محمد أبو ريان

                                                      71-محمد يونس الزماعرة 2000

                                                      72- نائل علي زماعرة 2000

                                                      73- محمد عبد الجليل أبو ريان 2000

                                                      74- إسماعيل عبد الهادي الدودة 2001

                                                      75- طارق الهنداوي (من غزة استشهد في اجتياح 2002)

                                                      76- أحمد بدوي المسالمة(منفذ عملية مغتصبة (كرمي تسور) 8/6/2002م.)

                                                      75- احمد مضية زماعرة 2002

                                                      76- رنا كرجة 2002

                                                      77_فراس البو 2002

                                                      78 _ خالد أبو خيران 2002

                                                      79 _ شادي مطور 2007

                                                      اعتذر لاسيادي الشهداء الذين لم اذكر اسمائهم

                                                      الاستيطان

                                                      يوجد على أرض حلحول مستوطنة واحدة وهي "كرمي تسور" وتقع في شمال مدينة حلحول.

                                                      موقع المستوطنة: تقع مستعمرة كرمي تسور على أراضي بلدتي حلحول (شعب الحاج، وادي الأمير، شعب معيصر، شعب أبو يوسف) وبيت أمر (تلة ظهر جالس) أي على بعد 9 كم من مدينة الخليل.

                                                      نشأة المستوطنة: عام 1984.

                                                      مساحة البناء: تقدر مساحة البناء بـ نحو 160 دونم.

                                                      عدد سكان المستوطنة: يقدر عدد سكان المستوطنة نحو 713 نسمة.

                                                    20. ابرز الانتهاكات التي قام بها مستعمري
                                                    21. 'كرمي تسور' على المزارعين وأراضيهم:

                                                      منذ أن نشأت مستعمرة كرمي تسور وسكانها يقومون بالاعتداء على المزارعين وأراضيهم، وابرز هذه الانتهاكات والاعتداءات:

                                                    22. في عام 1984 تم الاعتداء على المزارع رجب مصلح عواد أبو يوسف أثناء تواجده في أرضه وتم طرده ومُنع من دخولها وبتواطؤ من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
                                                    23. كما تم في عام 1984 مصادرة 25 دونماً بموجب أمر عسكري صدر من محكمة الاحتلال بحجة وضع سياج على محيط المستوطنة على حساب أراضي بلدة حلحول.
                                                    24. وفي عام 1998 تم الاعتداء على أراضي تعود لعائلات: مضية وأبو دية، وذلك بسبب إزالة السياج القديم ووضع سياج آخر بهدف توسيع المستوطنة، حيث تم عزل ما مساحته 15 دونماً ثم مصادرتها.
                                                    25. وفي أيلول 2000 بدأت انتفاضة الأقصى ومنع المزارعين من وصول أراضيهم، الأمر الذي استغله المستعمرون المتطرفون وقاموا بتسميم كروم العنب والأراضي هناك، وعرف من المزارعين الذين منعوا من الوصول إلى أراضيهم (ورثة الحاج علي مضية، ورثة الحاج محمد عبد العزيز مضية، ورثة الحاج حجازي مضية، وعبد الله مضية)، وتقدر مساحة الأرض بنحو 15 دونم منعوا من الدخول إليها بسبب قربها من الشارع الاستيطاني.
                                                    26. وفي عام 2001، كثف المستعمرون من نشاطاتهم الاستعمارية، حيث أقاموا كرفانات ومساكن على بعد نحو 25 دونماً من المستوطنة على أراضي شعب أبو يوسف وشعب الحاج من أراضي بلدة حلحول وجزء من أراضي بيت أمر، والهدف الرئيسي هو فقط مصادرة المزيد من الأراضي. كما تم شق طريق استيطاني لهذه الكرفانات ونصب أعمدة إنارة لصالح هذه الكرفانات.
                                                    27. في آذار 2003 قام المستعمرون بالاعتداء على الأرض بوضع أنابيب تنقيط وقاموا بزراعة الأراضي بأشجار زينة، الأمر الذي استنكره المزارعين من أصحاب الأراضي الفلسطينية عند زيارتهم لأرضهم وقاموا بإزالة هذا الاعتداء، وفي نفس الوقت قام المستعمرين المتطرفين بتسميم كروم العنب بمادة سامة انتقاماً لعمل المزارعين، وقام المزارعين بإحضار خبير زراعي للكشف عن سبب شلل الكرمة، وأكد الخبير بوجود مادة سامة تم رشها على الكرمة.
                                                    28. وفي عام 2006 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوضع جدار من الأسلاك الشائكة يبعد نحو 20 دونماً من السياج القديم بهدف حماية المستعمرين والتهام المزيد من الأراضي، وتعود الأراضي المعزولة ما بين السياج والجدار إلى المواطنين: عبد الله أبو دية، محمود مصطفى أبو دية، خليل محمد عبد ربه أبو دية، ورثة الحج حجازي مضية، محمد عبد العزيز مضية، يعقوب صابر البربراوي، بدر محمد عيسى أبو يوسف، حمدي أبو يوسف، عبد الله عقل وإخوانه.


المراجع

حلحول - ويكيبيديا

التصانيف

مدن فلسطين  محافظة الخليل  قرى الخليل