- وضع النادي خططا للموسم الرياضي المنصرم لعب بموجبها مع معظم الفرق الرياضية الكبيرة التي تلعب في الدرجة الأولى وحقق نتائج مرضية ومدعاة للفخر بها.
- عقد النادي في العطلة الصيفية بالإضافة للدورات التعليمية دورات للدفاع عن النفس في مقر النادي.
- شارك النادي بالتعاون مع البلدية والإغاثة الكاثوليكية في برنامج العمل مقابل الغذاء.
- شارك النادي في دوري التنس لمحافظة الخليل وحصل على المرتبة الثانية على المحافظة.
- عمل النادي العديد من المسابقات والأمسيات الرمضانية.
- نظم النادي معرضا للتراث والمطرزات عرض فية الكثير من هذه الأصناف.
- عملت إدارة النادي على ترميم ملعب حلحول وبنت مدرجا للمتفرجين ومنصة تتويج وأحاطت الملعب بشيك حديدي وبوابة للحفاظ علية.
- أقام النادي معسكر تدريبي للاعبين في النادي استعدادا لدخول الموسم وكان معسكرا ناجحا بكل المقاييس. 15) قدم النادي العديد من المساعدات لطلاب الجامعات. 16) قدم النادي العديد من المساعدات الطبية بحصولة على خصومات من المستشفيات والتحويلات الطبية للعلاج في الخارج.
- أرسل النادي العديد من المنتسبين للنادي لأخذ دورات إدارية تفيدهم في مجال عملهم.
- أسس النادي فريق كرة سلة للبنات هذا العام وقد شارك هذا الفريق في بطولة الطلائع الرياضية الأولى لكرة السلة/ إناث وفاز بالمرتبة الأولى وحصل على كأس البطولة المقدم من اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية.
الأهداف المستقبلية لنادي حلحول الرياضي
1) بناء طابق ثالث للمقر. 2) شراء باص لكي يكون واسطة تنقل للفريق إثناء المواسم والمباريات الرياضية. 3) عمل إنارة للملعب حتى يتسن للاعبين التدريب وإقامة المباريات في الليل.
.المساجد في مدينة حلحول
وجد في مدينة حلحول العديد من المساجد من أهمها :-
1.مسجد النبي يونس : والذي تأسس سنة 1226م ويتسع لحوالي (5000) مصلي وفيه مقام
النبي يونس تقام فيه صلاة الجمعة باستمرار.
2.مسجد الذروة : والذي تأسس سنة 1978م ويتسع لحوالي (1000) مصلي وتقام فيه صلاة الجمعة باستمرار.
3.مسجد الزهراء : ويقع في منطقة شعب العليق وتأسس سنة 1977 ويتسع لحوالي(300) مصلي.
4.مسجد صلاح الدين الأيوبي: ويقع في خربة اصحا، تأسس سنة 1985 ويتسع لحوالي (700)
مصلي.
5.مسجد الرحمة : ويقع في منطقة زبود تأسس سنة 1987 ويتسع لحوالي(50)مصلي.
6.مسجد أبو بكر الصديق : ويقع في منطقة الحواور تأسس سنة 1989 ويتسع
لحوالي(200) مصلي.
7.مسجد ظهر اقطيط : تأسس سنة 1992 ويتسع لحوالي (500)مصلي.
8.مسجد العمري : ويقع في حسكة والذي تم ترميمه سنة 1983م ويتسع لحوالي(30)مصلي.
مسجد العمري ويقع في خربة عقل.
9.مسجد النور : ويقع في منطقة الراموز تأسس سنة 1996 ويتسع لحوالي (60)مصلي.
10.مسجد أبو عبيدة عامر بن الجراح : ويقع في منطقة المرجمة تأسس سنة 1997
ويتسع لحوالي (180)مصلي.
11.مسجد النبي أيوب : ويقع في منطقة النصبة تأسس سنة 1998.
12.مسجد الرباط : ويقع في منطقة زبود ,تأسس سنة 1998 ويتسع لحوالي (1200) مصلي.
13.مسجد الشهداء : ويقع في منطقة خلة الحرم تأسس سنة 2002 ويتسع لحوالي (400)مصلي.
14.مسجد الفاروق : ويقع في منطقة واد الجيف وهو قيد الإنشاء ويتسع لحوالي (300)مصلي.
15.مسجد الهدى : ويقع في منطقة صفين تأسس سنة 2005 ويتسع لحوالي (250)مصلي.
16.مسجد التوحيد : ويقع في منطقة وادي الجيف تأسس سنة 2009 ويتسع لحوالي (250)مصلي.
- ملاحظة : تقام صلاة الجمعة في المساجد التالية: مسجد ظهر اقطيط، مسجد صلاح الدين الأيوبي، مسجد الشهداء، مسجد النبي يونس، مسجد الرباط، مسجد أبو بكر الصديق، مسجد الذروة. أما المساجد التي تصلي بها النساء فهي كالتالي: مسجد ظهر اقطيط, مسجد الشهداء, مسجد النبي يونس مسجد أبو عبيدة عامر بن الجراح، مسجد الرحمة, مسجد الرباط, مسجد أبو بكر الصديق, مسجد النور, مسجد الذروه.
- ونفتخر في حلحول بوجود العديد من أهل الخير الذين يستعدون لإقامة هذه المساجد وعلى نفقتهم الخاصة ويتبرعون بالأراضي من اجل ذلك، كذلك لنا الفخر أن جميع المدن والقرى المجاورة تلجأ لحلحول من اجل جمع التبرعات لبناء المساجد ويكون لهم ما يريدون، الا حلحول فمساجدها تبنى على نفقة أبنائها كما أن هناك ثلاثة مساجد قيد الإنشاء.
المساجد في مدينة حلحول
وجد في مدينة حلحول العديد من المساجد من أهمها :-
1.مسجد النبي يونس : والذي تأسس سنة 1226م ويتسع لحوالي (5000) مصلي وفيه مقام
النبي يونس تقام فيه صلاة الجمعة باستمرار.
2.مسجد الذروة : والذي تأسس سنة 1978م ويتسع لحوالي (1000) مصلي وتقام فيه صلاة الجمعة باستمرار.
3.مسجد الزهراء : ويقع في منطقة شعب العليق وتأسس سنة 1977 ويتسع لحوالي(300) مصلي.
4.مسجد صلاح الدين الأيوبي: ويقع في خربة اصحا، تأسس سنة 1985 ويتسع لحوالي (700)
مصلي.
5.مسجد الرحمة : ويقع في منطقة زبود تأسس سنة 1987 ويتسع لحوالي(50)مصلي.
6.مسجد أبو بكر الصديق : ويقع في منطقة الحواور تأسس سنة 1989 ويتسع
لحوالي(200) مصلي.
7.مسجد ظهر اقطيط : تأسس سنة 1992 ويتسع لحوالي (500)مصلي.
8.مسجد العمري : ويقع في حسكة والذي تم ترميمه سنة 1983م ويتسع لحوالي(30)مصلي.
مسجد العمري ويقع في خربة عقل.
9.مسجد النور : ويقع في منطقة الراموز تأسس سنة 1996 ويتسع لحوالي (60)مصلي.
10.مسجد أبو عبيدة عامر بن الجراح : ويقع في منطقة المرجمة تأسس سنة 1997
ويتسع لحوالي (180)مصلي.
11.مسجد النبي أيوب : ويقع في منطقة النصبة تأسس سنة 1998.
12.مسجد الرباط : ويقع في منطقة زبود ,تأسس سنة 1998 ويتسع لحوالي (1200) مصلي.
13.مسجد الشهداء : ويقع في منطقة خلة الحرم تأسس سنة 2002 ويتسع لحوالي (400)مصلي.
14.مسجد الفاروق : ويقع في منطقة واد الجيف وهو قيد الإنشاء ويتسع لحوالي (300)مصلي.
15.مسجد الهدى : ويقع في منطقة صفين تأسس سنة 2005 ويتسع لحوالي (250)مصلي.
16.مسجد التوحيد : ويقع في منطقة وادي الجيف تأسس سنة 2009 ويتسع لحوالي (250)مصلي.
- ملاحظة : تقام صلاة الجمعة في المساجد التالية: مسجد ظهر اقطيط، مسجد صلاح الدين الأيوبي، مسجد الشهداء، مسجد النبي يونس، مسجد الرباط، مسجد أبو بكر الصديق، مسجد الذروة. أما المساجد التي تصلي بها النساء فهي كالتالي: مسجد ظهر اقطيط, مسجد الشهداء, مسجد النبي يونس مسجد أبو عبيدة عامر بن الجراح، مسجد الرحمة, مسجد الرباط, مسجد أبو بكر الصديق, مسجد النور, مسجد الذروه.
- ونفتخر في حلحول بوجود العديد من أهل الخير الذين يستعدون لإقامة هذه المساجد وعلى نفقتهم الخاصة ويتبرعون بالأراضي من اجل ذلك، كذلك لنا الفخر أن جميع المدن والقرى المجاورة تلجأ لحلحول من اجل جمع التبرعات لبناء المساجد ويكون لهم ما يريدون، الا حلحول فمساجدها تبنى على نفقة أبنائها كما أن هناك ثلاثة مساجد قيد الإنشاء.
الوضع الصحي في مدينة حلحول
- يوجد في حلحول العيادات الصحية التالية:
1. العيادات الصحية الحكومية وهي موزعة في ثلاث مناطق :
الرئيسية بجانب بلدية حلحول وقد أقيمت على قطعة أرض مقدمة من البلدية، والثانية في منطقة الحواور بالقرب من المسجد, والثالثة في خربة اصحا.
وهذه العيادات تقوم بعلاج المواطنين المؤمنين صحيا بالإضافة إلى الأطفال تحت الثلاث سنوات.
كما تقوم هذه العيادات بتوفير المطاعيم للأطفال مجانا. وتوفر الأدوية وخاصة للأمراض المزمنة ونظرا للوضع المادي الصعب يكون هناك نقص في الأدوية وعدم توفر جزء منها، وتسعى البلدية مع مديرية الصحة دوما من اجل محاولة تامين هذا النقص.
2. مستوصف حلحول الصحي التابع للجان العمل الصحي وهذا المركز أقيم على أرض مقدمة من بلدية حلحول بجانب مبنى البلدية ويؤمن العيادات المتخصصة وعيادة للطواريء وعيادة أشعة ومختبرات من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء، وتسعى البلدية لجعل الدوام طيلة أل 24 ساعة.3. عيادة الهلال الأحمر الفلسطيني : وهي تعمل بالتعاون مع العيادة الحكومية صباحا حتى الثانية بعد الظهر, ومن ثم حتى الثامنة مساءا وهي توفر عيادة طب عام إضافة إلى مختبر طبي وعيادة للأسنان وقد قامت بإدخال بعض التحسينات على نظام العلاج والملفات وترتيبها.
4.عيادة جمعية سيدات حلحول الخيرية وهي تقع ضمن مبنى الجمعية وتقدم خدمات طب عام حتى الساعة الثانية بعد الظهر وعيادة أسنان إضافة إلى مختبر طبي حتى الساعة الثامنة مساء.5. كما يوجد في حلحول العديد من العيادات الطبية والخاصة وبمختلف التخصصات البشرية ومن أطباء البلدة ومعظمها يعمل مساء حتى الثامنة. 6.يوجد بها عدد من المختبرات الطبية الخاصة وتداوم من الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء
7.هناك مركز للإسعاف تابع للهلال الأحمر الفلسطيني وهو مزود بسيارة إسعاف مع طاقمها على فترة 24ساعة.
تاريخ حلحول النضالي
حلحول كانت قرية عربية كنعانية الأصل، وقد ورد اسمها في التوراة "... حلحول وبيت صور وممغارة وبيت عنوت والتفون" (كتاب محمد محيسن) وفي العهد الروماني قامت على بقعتها قرية الولوس، وظلت في العهد الإسلامي تحمل نفس الاسم حلحول. وقد مر بها العديد من المؤرخين والرحالة المسلمين وذكرت في كتبهم بأنها قرية غنية بمزروعاتها. وتنتشر في أراضي القرية آثار الخرب المهجورة التي على عراقتها التاريخية، وفي عام 623 هجري بنى عيسى بن الملك العادل الأيوبي منارة على المسجد الذي أقيم على قبر النبي يونس عليه السلام وقد زالت المنارة والمئذنة بسبب عاصفة رعدية وبرق وتطايرت حجارتها مما جعل أهل البلدة يجددون المسجد والمئذنة. وفي عام 745 هجري 1344 ميلادي مر بها شهاب الدين العمري مؤلف مالك الأبصار وذكرها بقوله : قبر يونس بقرية حلحول على يسار الذاهب من القدس إلى الخليل وعليه بناء وقبة وله خادم زرته مرات. كما ذكرها القاضي مجير الدين الحنبلي في كتابه " الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل " بقوله :" وقبره (أي قبر يونس) في القرية بالقرب من بلدة سيدنا الخليل عليه السلام على مسافة قريبة تسمى القرية حلحول، وعلى طريق بيت المقدس ". (ص158) وقال الشيخ عبد الغني النابلسي في رحلته القدسية عام (1101 هجري) " ولم نزل سائرين إلى أن وصلنا إلى قرية حلحول لزيارة نبي الله يونس عليه السلام ابن متّى الرسول، فرأينا بها ذلك الجامع وتلك المنارة وزرنا ذلك الضريح ". وقال الهروي في كتابه الحضرة الأنيسية في الرحلة القدسية (صفحة 69) " حلحول قرية بها قبر يونس وهي على يسار الذاهب من القدس إلى بلدة خليل الرحمن ". أما القيّمي صاحب كتاب " سوانح الأنس " فقد قال : " ما زلنا نقطع المهامة وكل واد أغبر مارين على قبر سيدنا يونس بحلحول، قرأنا ما تيسّر، ولم نتمكن من الولوج إلى الرحاب السامية خوفا من قطاع الطرق الفئة الباغية. وقد ورد في كتاب بلادنا فلسطين لمؤلفه مصطفى الدباغ ص 171 أسماء بعض العلماء الذين ينتسبون إلى حلحول أمثال عبد الرحمن بن عبد الله الحلحولي الجعدي، الذي سار إلى الآفاق حتى انقطع بمسجد في ظاهر دمشق واستشهد سنة 543 هجري/1148 ميلادي، وكذلك عبد الله بن محمد بن خضر الحلحولي المحدّث، وقد أزيل قبره حين فتح شارع جديد في حي الأكراد بدمشق ولم يبق له أثر. وقد خضعت حلحول للسيطرة العثمانية زهاء أربعة قرون، وكانت تعيش كسائر البلاد المجاورة ظروفاً معيشية صعبة فقد أهملت الدولة العثمانية التعليم والصحة والزراعة واعتبرت مسؤولية ذلك تقع على السكان وقد أثر النظام العثماني على المجتمع وذلك لطول المدة التي أمضاها إذ عمّ الفقر والمرض ونظام الطوائف وكان أهالي حلحول يتكونون من طبقة زراعية واحدة لا تفاوت بين أفرادها، يجمعهم الحال، يسكنون في أكواخ حقيرة وينامون فيها بجوار مواشيهم ودوابهم، ملابسهم رديئة وطعامهم غير صحي، يتعرضون للأمراض والأوبئة، يموت منهم المئات في كل عام لا سيما الأطفال. وقد اعتاد الفلاح في حلحول كغيره من سكان فلسطين الخضوع للحاكم القاسي فكثرت مصائبه من نظام الالتزام الذي يجمع فيه الملتزم أكبر قدر من المال في ولايته، والفلاح صاغر لا يجد من يأخذه بيده، ناهيك عن الأمن الداخلي الذي كان مفقودا إذ كان الجند مصدر البلاء يسلبون وينهبون، مما أدى إلى انتشار اللصوص وقطاع الطرق. ولقد زاد الطين بلة عندما أصبح الحكم العثماني يوصف بالرجل المريض فلم تستطع السلطة توفير الخدمات الضرورية للسكان مثل التعليم والرعاية الصحية كما أهملت العناية بأمن المواطنين ونشر العدل في ربوع الأرض. ونتيجة لذلك فقد عمّ المرض وانتشر، واستحوذت الجهالة والأمية على السكان، وازداد الفقر بين المواطنين، لا سيما وأن السلطة العثمانية دأبت على الاهتمام بتحصيل الأموال الأميرية دون الاكتراث بطريقة الجمع الجائر، أو مدى قدرة السكان على الدفع. وفي أواخر عهد العثمانيين قامت الحرب العالمية الأولى سنة 1914م فتعرضت مدن وقرى فلسطين إلى ويلات الحرب فعم الجوع والفقر والمرض لا سيما في الجزء الجنوبي من فلسطين فقد تركزت القوات البريطانية في مصر، وقد اختفت المؤن من الأسواق وارتفعت أسعارها كما صودرت الجمال والخيول من البلدة لنقل العتاد إلى ميادين القتال وهجر الأهالي قريتهم وعاشوا في العراء مدة طويلة. وكانت الحرب العالمية انتصار الإنجليز على الأتراك وانسحاب الأتراك من جنوب فلسطين إلى الشمال مخلفين وراءهم العنابر المليئة بالأرزاق التموينية وكان أحد هذه العنابر في حلحول، وقد أصبحت حلحول خالية من الشباب لانخراطهم في صفوف الجيش العثماني، وقد أطلق على هذه الفترة سفر برلك (أي كل الخلق عسكر)، وعندما انتصر الإنجليز على الأتراك الذن تمركزوا حول القدس للدفاع عنها عمّ السلب والنهب في المدن والقرى، فنهبت المواد التموينية من العنابر التركية وسقطت مدينة القدس ودخلها الجنرال ألنبي بتاريخ 9/12/1917م، وبذلك سقطت آخر خلافة إسلامية في الوطن العربي، وعاد أهالي حلحول إلى قريتهم وبعضهم ظل مفقودا، وبهذا سقطت فلسطين بيد الغزاة الإنجليز ومن تحالف معهم من الدول الأوروبية، وتم تقسيم تركة الرجل المريض، وكانت حصة بريطانيا فلسطين التي انتدبت عليها عام 1922م وقد ورد في صك الانتداب أن من مهام الدولة المنتدبة تنفيذ وعد بلفور لذا ثار الشعب الفلسطيني ضد بريطانيا والحركة الصهيونية وضد الهجرة والاستيطان اليهودي، وشارك أهل حلحول في هذه الثورات، وسقط على ثرى فلسطين الكثير من شهداء القرية. ففي الحرب العالمية الأولى استشهد من أهالي حلحول كل من : (بشير المغثة، محمد جلق، أحمد عقل، أحمد أبو ريان، علي هرماس، عبد المعطي هرماس، عبد المهدي أبو ريان، موسى أبو ريان، حسين أبو ريان، جمعة أبو ريان، علي البو، محمد أبو عصبة، عبد الهادي أبو يوسف، عبد الرحيم أبو عصبة، عبد الفتاح أبو دية، أحمد جحشن، وإبراهيم محسن قاسم). وفي عهد الانتداب البريطاني كانت أحوال حلحول كبقية البلاد في فلسطين، وقد اتبعت بريطانيا سياسة فرق تسد، وأثارت النعرات بين السكان مثل نعرة فلاح ومدني، إلى جانب سياستها المنطوية على تطبيق وعد بلفور على الرغم من كل الاحتجاجات العربية الرافضة لهذا القرار، والتعبير عن السخط في الاجتماعات والاحتفالات الدينية والثورات، وقد شارك أهالي حلحول في ثورة البراق (موسم النبي موسى) التي اندلعت عام 1929م، ولم يتوان أهل حلحول عن المشاركة في المظاهرات والاجتماعات التي كانت تندلع ضد المستعمرين الإنجليز في كافة الحركات الجماهيرية والثورات التي نشبت في فلسطين.
مأساة حلحول وخزي الحكومة البريطانية " سنة التيل" بتاريخ 6/5/1939م.
لم يستطع الإنجليز التغلب على ثوار منطقة الخليل، وقد تأكدوا أن العديد من الثوار كانوا من أهالي حلحول، فاراد الإنجليز الانتقام منهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم فقامت قوة كبيرة من القوات البريطانية بتطويق حوالي 150 نفراً من أهالي القرية وكان معظمهم ممن ساقهم سوء الطالع إلى ذلك الطوق المشئوم ومن بينهم الشباب والتلاميذ والكهول وبعض المارة الذين كانوا يعملون فيها وهو ليسوا منها، وذلك فجر السبت الموافق 6/5/1939م، وكان الجو شديد الحرارة وقد سمع الناس زامور كتيبة (البلاك ووتش) من الجيش البريطاني الحاقد بقيادة اللورد " دوغلاس غوردون" إذ أنذر هذا القائد اللئيم من في الطوق بإطلاق النار عليهم إذا لم يعملوا على تسليم 150 بندقية في بادئ الأمر، وإذا لم يتم إحضار السلاح سيظل هؤلاء في الحظيرة بلا زاد أو ماء، وكان الإنجليز قد اختاروا الطوق على جبل المدرسة وعلى كرم الشيخ عبد الرزاق العناني والذي يسمى اليوم جبل الشهداء وأحاطوا المكان بالأسلاك الشائكة وألقوا بهؤلاء التعساء في تلك الحظيرة تلفحهم أشعة الشمس المحرقة، وكانوا يقدمون لهم في البداية قدر فنجان من الماء كل يوم، وقد احتمل المعذبون بلاء الأيام الخمسة الأولى، لأنهم لقوا ما يلقون به في أفواههم من ورق العنب الطري وأغصانه وجذوره المدفونة في التربة، وقد منع الإنجليز النسوة من تقديم الماء والطعام لهؤلاء واتلفوا قرب الماء، وكسروا الأباريق على مرأى من المعذبين، وكان كل منهم يتمنى على ربه أن يحصل على رشفة من الماء، وقد اشتبكت النساء بالجنود، فاحتجز الجنود نساء وأطفال البلدة على أرض البيادر (المشاهد) بالقرب من المكان المشئوم، ولا زلت أذكر ذلك المشهد عندما كنت من الخامسة من العمر ألحق بأمي التي اشتركت مع نساء القرية في تقديم الماء للمحجوزين، وأنا ابن حلحول الذي درج على ثراها وتغذى على ثمارها، ونهل من علمها، وشرب من مائها، واستنشق هوائها وتربى في أحضانها وافترش أرضها والتحف سماءها، أذكر في طفولتي المبكرة عندما أحاط الإنجليز بيتنا قرب مسجد النبي يونس، باحثين عن عم لي اشترك في الثورة مع ثوار حلحول وهو في سن الخامسة عشر والذي تمكن من النجاة ببندقيته بوساطة فتحة صغيرة مرتفعة في البيت حين لم يستطع احتواء مسدسه وذخيرته، وقد تمكنت والدتي من إخفاء المسدس وذخيرته في جيبها وبعد تفتيش المنزل جمع الإنجليز النساء على أرض البيدر الذي يجاور مسجد النبي يونس من الجهة الغربية، وهنا استطاعت أمي وكنت أرقد في حضنها أن تخفي المسدس والرصاص تحت التراب بعد أن صنعت النساء فوقنا ستاراً من أغطية رؤوسهن لنجاح الخطة، بينما كان الحارس الإنجليزي الفارع الطول يصوب بندقيته نحو نساء القرية. وفي اليوم السابع أخذ الموت ينتقي من الأهل من فقد الاحتمال وكان الإنجليز يتركون الشهيد يلفظ أنفاسه الأخيرة بين رفاقه حتى تصعد روحه إلى بارئها تشكو إليه ظلمهم، وهكذا بلغت قافلة الشهداء سواء من استشهدوا في الطوق أو بعد خروجهم منه (18 شهيداً). ولما وصلت أخبار هذه المأساة إلى بعض الرجال من حلحول في القدس، اتصلوا على الفور بوساطة مفتش المعارف المرحوم شريف صبوح بمدير المعارف الإنجليزي " جيروم فرل " وأخبره الأمر حاثاً إياه التدخل لإنقاذ التلاميذ المحجوزين في الطوق، وقد أحضر الصليب الأحمر سيارة مليئة بالبطانيات والطعام والماء، وأرسلها إلى حلحول حيث يرقد من في الطوق مشرفين على الهلاك، لكن غوردون وجنوده منعوا السيارة من الدخول، وقد علق المستر فرل وبحضور المفتشين العرب ومدير المباحث الإنجليزي " جايلس بك " بقوله : " ستظل مأساة حلحول لطخة عار في جبين الإمبراطورية البريطانية، لا يمكن حجبها عن الأنظار في القرن العشرين ". وقد وجد الدانون من الموت فرصة سانحة لهم بها أرواحهم في سبيل شربة ماء، وأخذوا يتسللون واحدا واحدا بحراسهم إلى مخابئ الأسلحة التي لم يكن لها ظل من الحقيقة، وكان البعض يقول أن السلاح في مغارة، فاذا وصلها مع الحراس شرب منها واكتفى بالضرب والركل والوخز بالسنك، والبعض يقود الحراس إلى بئر ماء يلقى نفسه ويستشهد بعد إطلاق النار عليه، والبعض يدعي أن السلاح في مسجد النبي يونس، فاذا ما وصله شرب الماء واشبع ضرباً ولكماً وتعذيباً، وهنا أصدر " دوغلاس غوردون " أمراً بإطلاق النار على كل من يضلل الجنود. بعد هذا كله تشكل وفد من المعتقلين للتفاوض مع دوغلاس وكان يضم ثلاثة من الوجهاء موزعين حسب العشائر وهم الحاج إبراهيم أبو ريان، الحاج محمد قاسم الواوي، حسين عبد الرحمن العناني، وقد تم الاتفاق على الإفراج عن هؤلاء للبحث في شراء السلاح المطلوب، وذلك بجمع المال من الأهالي الذين كانوا خارج الطوق بل خارج القرية، وتسليمه خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام، وقد جمع المال من الأهالي وتم شراء السلاح المطلوب ومقداره (36 بندقية) وتسليمه اللورد دوغلاس غوردون اللئيم ولكن بعد فوات الأوان، وقد أخذت هذه الجريمة النكراء من المظلومين كل مأخذ. وفي اليوم التاسع 14/5/1939م وبعد أن أشرف الجميع على الهلاك حضر طبيب الجيش بصحبة طبيبين عربيين، واعلموا القائد دوغلاس بخطورة الموقف، واشراف المعتقلين على الموت، ونصح الطبيب بتقديم الشراب الساخن واللبن قبل شرب الماء لكن القائد لم يكترث وقد تبادل الطبيب مع القائد الكلمات القاسية كما زار المعتقلين بعض قناصل الدول العربية فهالهم عندما شاهدوا الأشباح الحفاة العراة زامّين شفاههم حزناً وتعجباً، ممن كاونوا يمتصون الحصى الرطب عند الفجر ويتمرغون على التراب الذي بلله الندى، وبعد كل هذا وقفت القائد البطل ليقول مخاطباً إياهم بوساطة الترجمان. " أيها الرجال الأبطال، لقد أكبرت فيكم هذه الروح، وأدهشني صبركم، فأنا آسف للنتيجة المؤلمة التي خلفتها الإجراءات القاسية بحقكم بموجب الأوامر الصادرة إليّ، وكان عدم انصياعكم للأوامر العسكرية واصراركم هما السبب في موت بعضكم على الطريقة التي لا أحبها، وقد حرك ما احتملتموه من جوع وعطش قسوة الحجر، فكيف لا يثير إعجابي، وسأظل أذكر ما حييت ما حصل لكم، أنا اللورد ابن اللود دوغلاس خادم الإمبراطورية البريطانية التي أحبها، حبكم لوطنكم هذا الذي رأيته، مرة أخرى أحييكم من خلال إعجابي وتقديري. لقد سأل أحد أعضاء البرلمان الإنجليزي غلاسر عن أعمال الجيش في حلحول سنة 1939م والفظائع التي ارتكبها، فوقف وزير الحرب يرد قائلاً: ليس من المعقول أن يرتكب الجيش البريطاني صاحب التقاليد المشهورة ما ارتكبه في حلحول، وقد نسي وزير الحرب أن قبور الشهداء الثمانية عشر ما تزال قائمة في حلحول وتشهد أن الجندي الإنجليزي من أحط المخلوقات البشرية، ولو كلف العضو نفسه وجاء إلى حلحول لوجد الحقيقة، هذا ما فعله الإنجليز بالرجال. أما ما فعلوه بالنساء فكان أدهى وأمر، فقد اقتاد الجنود الإنجليز امرأة وهي في مخاضها، والسياط تلهب ظهرها، وينزل المولود، ثم تصل المعتقل وهي قابضة على جنينها بيدها وقد ساعدتها رفيقاتها في النضال وخلصنها من براثن الموت باعجوبة. أما الدور البطولي الذي قامت به النساء في حلحول في إثر سماعهن باليوم المشئوم فقد جمعن الطعام والماء في اليوم الثاني للطوق، ولما حال جنود الإنجليز دون إيصال الطعام والماء إلى المعتقلين اشتبكن معهم بالحجارة، وفي اليوم التالي احضرن معهن قطعا ًمن السكر أوهمن الجنود أنها حجارة قذفنهم بها علها تصل إلى المحجوزين وقد جمع الإنجليز النساء في طوق على بيادر المرحوم حسن هرماس إلى الجهة الشمالية الشرقية من الطوق المشئوم. كذلك شكلت النساء وفدا منهن وسافرن إلى القدس لمقابلة الحاكم الإنجليزي "كيتروسن" للافراج عن المعتقلين غير انه سلط الحراس عليهن وضربوهن بالسياط وكان الوفد برئاسة (خديجة عمرو زوجة الحاج إبراهيم أبو ريان، هنده أبو يوسف زوجة عبد الرحمن العناني ونعامه عبد الرحمن ملحم زوجة حسن الأقرع البو). ثم توجهن لمقابلة قناصل الدول الأجنبية كالقنصل الألماني الذي تعاطف مع أهالي حلحول، وأذاع النبأ بوساطة اذاعة برلين من قبل المذيع يونس البحري. وعلى الرغم من أن عدد من كانوا في الطوق ينيف على المائة والخمسين من شيوخ وشباب وتلاميذ فقد نجا من أسعده الحظ وقدرت له الحياة، وروى للأهل قصة ووقائع المأساة، فالأرواح بيد الله، فاذا جاء اجلها لا تتأخر ساعة ولا تتقدم ولو كره الكافرون امثال اللورد دوغلاس غوردون اللعين. قال تعالى:"ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة، ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فاذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون". أن ربك يمهل ولا يهمل الظالمين، فقد قضي على فرقة البلاك ووتش في معركة طاحنة مع الألمان كما أذاعت المحطات في حينه. ويكفي ما قيل في مأساة حلحول عن طريق الإذاعات والصحف والشعراء أمثال الشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد والشاعر الفلسطيني جورج حزبون سنة 1939م، فقد قال مستر فرل الإنجليزي مدير المعارف العمومية في فلسطين " ستظل واقعة حلحول تلطخ جبين بريطانيا العظمى"ز كما قال هتلر زعيم ألمانيا النازية في إحدى خطبه " فلا تظن بريطانيا العجوز أن ألمانيا بلد صغير في فلسطين يعذبون أهله كيفما يشاؤون". وقد أذيعت للشاعر الفلسطيني جورج حزبون من بيت لحم بوساطة اذاعة برلين قصيدة عصماء في مأساة حلحول جاء فيها:
عرّج على الثكلى وجيش أرامل تبكي الخليل وأختها حلحولا يا نائمين على الوثير تنبّهوا قد صار ليل الظالمين طويلا هذا الوصي للص أصل بلائها جعل الشقاء من الهناء بديلا
وقد بلغ عدد الشهداء في هذه المأساة ثمانية عشر شهيداً وهم: رشيد نوفل، إبراهيم نوفل، عبد المحسن نوفل، محمد المصري وزميله، رشدي المحتسب، رباح البكري، محمد الأقرط، عبد القادر الأطرش، محمد نعيم، عبد الله يونس، عوض عبد عوض، حسن الدرخشي، محمد نوفل، محمد صبّاح، عبد الرحمن الحطبة، هدبة أبو صايمة، وعبد الرحيم البو.
بعض من أسماء المحررين والمبعدين والبيوت المنسوفة
مارست قوات الاحتلال اعمالاً قمعية ضد شعبنا الصامد والمرابط، فزجت بالسجون بالالاف ،وابعدت المئات، وهدمت الكثير من المنازل، وسوف اورد هنا قائمة بأسماء المحررين الأسرى الذين أفرجت عنهم السلطات في عملية تبادل الاسرى عام 1985م، وقائمة أخرى بالمبعدين، وأخرى لاصحاب البيوت التي نسفتها وهدمتها سلطات الاحتلال سوف اذكر خمس على كل من هذه الاجراءات التعسفية:
أ. أسماء الاسرى المحررين: 1.عبد المحسن محمد أبو ريان 2.جمال محيسن أبو ريان 3.هاشم محمد البو 4.جهاد حسن جحشن 5.محمود حمدان أبو دنهش....وغيرهم الكثير.
ب. أسماء المبعدين: 1.أحمد محمد حنيحن 2.داود حسن مرعب 3.عبد الرحمن حسن البربراوي 4.محمد حسن جحشن 5.رئيس البلدية محمد حسن ملحم...وغيرهم الكثير.
ج.أسماء أصحاب البيوت المنسوفة: 1.حسن محمد جحشن 2.محمد عطية البو 3.محمد أحمد العرجا 4.محمد أحمد البابا 5.شاكر شحدة حنيحن وغيرها الكثير من البيوت المنسوفة ولقد تم نسف 76 بيتاً في البلدة القديمة.
.شهداء حلحول
عبر المسيرة النضالية الطويلة للشعب الفلسطيني سقط
على ثرى فلسطين الكثير الكثير من الشهداء ,وقد كانت مدينة حلحول من أول المدن والقرى المشاركة في هذه المسيرة النضالية حيث قدمت دفعا عن المدينة وعن اقرى و المخيمات الأخرى الكثير من الشهداء.
1-الشهيد بشير خليل المغثة 1915
2- الشهيد محمد خميس جلق1915
3- الشهيد احمد زريقة عقل1915
4- الشهيد جمعة أبو ريان 1915
5- علي محمد البو 1915
6-عبد الرحيم أبو عصبة 1915
7- محمد حسين الدودة1915
8- عبد الهادي أبو يوسف1915
9-عبد الفتاح أبو دية 1915
10- محسن محمد قاسم 1915
11-محمد أبو قاسم الحلحولي 1915
12- رشيد سلميان نوفل 1939
13- الحاج عبد القادر الاطرش1939
14- محمد محمد نعيـم1939
15- عبد الله يونس القعوب 1939
16-عبد عبد الهادي عوض 1939
17-حسن محمد الدرشخي 1939
18-حسن محمد الدرشخي 1939
19- محمد محمود نوفل 1939
20-محمد عبد ربه صباح 1939
21-عبد الرحمن محمد الحطبة1939
22-هدبة محمد أبو صايمة 1939
23- حسين محمد القط 1939
24-عبد القادر شنيور 1939
25-مصطفى إسماعيل علان 1944
26-عبد عبد الرزاق ادحيدل 1946
27-شاهين يوسف شاهين 1947
28-عبد المجيد حسن قرجات 1947
29-رجب حسن مشعل 1947
شهداء حرب ال1948
30_ عمر عبد الحميد علان 1944
32_ عبد الكريم عرمان 1948
33-عبد المهدي يوسف مشعل 1948
34-موسى محمد مرعب 1948
35-محمد عايش الواوي 1948
36-محمود عبد الله أبو ريان 1948
37-طلب محمد الواوي 1948
38-محمد احمد أبو دية 1948
39- حسن صالح البو 1948
40-عبد الرحيم العرجا 1948
41-حسين الزوايدة 1948
42-احمد حسين الاقرط 1948
43-محمد عطا الله الاقرط 1948
44-يونس عبد السليمان الاقرط 1948
شهداء حرب حزيران 1967 وما بعد حرب 1948
45-محمود حسن أبو يوسف 1967
46-عيسى محمد أبو عصبة 1950
47-خالد عبد الله العاصي 1950
48-احمد المصري 1952
49-هاشم محمد محجز أبو ريان 1968
50-احمد حسين عواد 1968
51-خليل محمد وحش 1968
52-شاكر شحدة حنيحن 1967
53-فخري عبد القاد ملحم 1967
54-إسماعيل عبيد أبو ريان 1967
55-جميل عبد العزيز وحش 1967
56-عبد المجيد (الملقب جوهر) موسى نعيم 1967
57-احمد يوسف أبو ريان 1967
58-عبد الله حسن الغول 1967
59-خليل ياسين ملحم 1975
60-عبد الرحيم عيسى وحش 1975
61-محمد رجب أبو يوسف 1975
62-بلال محمد أبو يوسف 1975
63-نصري حسن العناني1979
64-محمود احمد سعده 1978
65-مروان جحشن
65- على إبراهيم الشطريط " أبو عيسى " 1981
شهداء الانتفاضة الأولى وانتفاضة الاقصى المباركة
65-بكر عبد الله البو 1988
66-ماجد محمد الاطرش 1988
67-علي محمد العرجا1990
68- مروان جحشن 1994
68-عماد يوسف العداربة 1993
69_سلمان حسين زماعرة 1995
70- حاتم محمد أبو ريان
71-محمد يونس الزماعرة 2000
72- نائل علي زماعرة 2000
73- محمد عبد الجليل أبو ريان 2000
74- إسماعيل عبد الهادي الدودة 2001
75- طارق الهنداوي (من غزة استشهد في اجتياح 2002)
76- أحمد بدوي المسالمة(منفذ عملية مغتصبة (كرمي تسور) 8/6/2002م.)
75- احمد مضية زماعرة 2002
76- رنا كرجة 2002
77_فراس البو 2002
78 _ خالد أبو خيران 2002
79 _ شادي مطور 2007
اعتذر لاسيادي الشهداء الذين لم اذكر اسمائهم
الاستيطان
يوجد على أرض حلحول مستوطنة واحدة وهي "كرمي تسور" وتقع في شمال مدينة حلحول.
موقع المستوطنة: تقع مستعمرة كرمي تسور على أراضي بلدتي حلحول (شعب الحاج، وادي الأمير، شعب معيصر، شعب أبو يوسف) وبيت أمر (تلة ظهر جالس) أي على بعد 9 كم من مدينة الخليل.
نشأة المستوطنة: عام 1984.
مساحة البناء: تقدر مساحة البناء بـ نحو 160 دونم.
عدد سكان المستوطنة: يقدر عدد سكان المستوطنة نحو 713 نسمة.
- ابرز الانتهاكات التي قام بها مستعمري
'كرمي تسور' على المزارعين وأراضيهم:
منذ أن نشأت مستعمرة كرمي تسور وسكانها يقومون بالاعتداء على المزارعين وأراضيهم، وابرز هذه الانتهاكات والاعتداءات:
- في عام 1984 تم الاعتداء على المزارع رجب مصلح عواد أبو يوسف أثناء تواجده في أرضه وتم طرده ومُنع من دخولها وبتواطؤ من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
- كما تم في عام 1984 مصادرة 25 دونماً بموجب أمر عسكري صدر من محكمة الاحتلال بحجة وضع سياج على محيط المستوطنة على حساب أراضي بلدة حلحول.
- وفي عام 1998 تم الاعتداء على أراضي تعود لعائلات: مضية وأبو دية، وذلك بسبب إزالة السياج القديم ووضع سياج آخر بهدف توسيع المستوطنة، حيث تم عزل ما مساحته 15 دونماً ثم مصادرتها.
- وفي أيلول 2000 بدأت انتفاضة الأقصى ومنع المزارعين من وصول أراضيهم، الأمر الذي استغله المستعمرون المتطرفون وقاموا بتسميم كروم العنب والأراضي هناك، وعرف من المزارعين الذين منعوا من الوصول إلى أراضيهم (ورثة الحاج علي مضية، ورثة الحاج محمد عبد العزيز مضية، ورثة الحاج حجازي مضية، وعبد الله مضية)، وتقدر مساحة الأرض بنحو 15 دونم منعوا من الدخول إليها بسبب قربها من الشارع الاستيطاني.
- وفي عام 2001، كثف المستعمرون من نشاطاتهم الاستعمارية، حيث أقاموا كرفانات ومساكن على بعد نحو 25 دونماً من المستوطنة على أراضي شعب أبو يوسف وشعب الحاج من أراضي بلدة حلحول وجزء من أراضي بيت أمر، والهدف الرئيسي هو فقط مصادرة المزيد من الأراضي. كما تم شق طريق استيطاني لهذه الكرفانات ونصب أعمدة إنارة لصالح هذه الكرفانات.
- في آذار 2003 قام المستعمرون بالاعتداء على الأرض بوضع أنابيب تنقيط وقاموا بزراعة الأراضي بأشجار زينة، الأمر الذي استنكره المزارعين من أصحاب الأراضي الفلسطينية عند زيارتهم لأرضهم وقاموا بإزالة هذا الاعتداء، وفي نفس الوقت قام المستعمرين المتطرفين بتسميم كروم العنب بمادة سامة انتقاماً لعمل المزارعين، وقام المزارعين بإحضار خبير زراعي للكشف عن سبب شلل الكرمة، وأكد الخبير بوجود مادة سامة تم رشها على الكرمة.
- وفي عام 2006 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوضع جدار من الأسلاك الشائكة يبعد نحو 20 دونماً من السياج القديم بهدف حماية المستعمرين والتهام المزيد من الأراضي، وتعود الأراضي المعزولة ما بين السياج والجدار إلى المواطنين: عبد الله أبو دية، محمود مصطفى أبو دية، خليل محمد عبد ربه أبو دية، ورثة الحج حجازي مضية، محمد عبد العزيز مضية، يعقوب صابر البربراوي، بدر محمد عيسى أبو يوسف، حمدي أبو يوسف، عبد الله عقل وإخوانه.