تاريخ الاستشهاد : 25 - 01 -2003

بطل فلسطين في الملاكمة ، تلفظ بشعار التوحيد منذ إصابته وحتى فاضت روحه بعد ربع ساعة أمام منزل الشهيد محمود البورنو

ولد شهيدنا المجاهد أشرف عام 1976 م ، وهو الشقيق الخامس لأربع أخوة ذكور ، نشأ وتربى في بيوت الله ، خاصةً مسجدي العمري الكبير ، ومسجد العجمي القديم بمدينة غزة

تربى على حفظ القرآن الكريم ، والأخلاق الحميدة ، والتربية الصالحة ، وكان مولعاً بالرياضة وخاصة كرة القدم حيث كان لاعباً متميزاً إضافةً إلى تألقه في ألعاب القوى وخاصة الملاكمة ، حيث شارك في بطولة فلسطين التي أقيمت في جمهورية مصر العربية عام 98 ، 99.

وكان يقوم بتدريب أشبال المساجد على لعبة كرة القدم ، ويدرس شهيدنا أشرف في جامعة الأقصى ، كلية التربية الرياضية ، المستوى الثالث ، وقد قال أحد مدرسيه بعد استشهاده " أخذ عندي في الامتحان الذي قدمه قبل أيام علامة جيدة جداً .. الله يرحمه ".

حياته الجهادية

التحق شهيدنا أشرف في صفوف الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس " كتائب الشهيد عز الدين القسام " مبكراً عام 1991 ، وعمل ضمن مجموعة عسكرية سرية ، وبقي كذلك دون أن يكشف أمره.

شارك في التصدي لكل الاجتياحات السابقة التي تعرضت لها مدينة غزة ، ولم يتعرض للإصابات من قبل.

وتربطه علاقة مميزة مع الشهيد القسامي القائد الجنرال كمال كحيل جزار اليهود والعملاء ، وهو زوج أخته , إضافةً إلى علاقته الجهادية والأخوية مع الشهيد القسامي المغدور محمود البورنو " أبو فاروق " وكم تأثر كثيراً باستشهاده ، حيث أنه شهد في المحكمة على قتلته مما عرضه للملاحقة والمسائلة من الأجهزة الفلسطينية.

وتربطه علاقة جهادية بالشهيد القسامي سمير عباس أبو المجد ، وعلاقة صداقة أخوية مع معظم شهداء حي الزيتون القساميين خاصةً مجموعة القائد القسامي زاهر نصار .، وعمل ضمن أفراد جهاز الأمن العام الفلسطيني.

الشهادة

ليلة السبت 25/1/2003 اجتاحت قوات الاحتلال الصهيوني بقوات معززة حي الزيتون ، فخرج أشرف بكامل عتاده العسكري من رشاش وقنابل وذخيرة لمواجهتها برفقة إخوانه في كتائب القسام ، وتمركز قرب منزل الشهيد القسامي محمود البورنو ، و هاجم قوات الاحتلال بالقنابل وأثناء تصديه إذا بالدبابة الصهيونية تطلق عليه خمس رصاصات من العيار الثقيل ، واحدة منها في مخزن سلاحه الكلاشينكوف ، ورصاصتين في بطنه ، ورصاصتين في قدمه ، ورصاصة في خصيتيه ، وما أن أصيب حتى أخذ يردد بشعار التوحيد " لا اله إلا الله " لمدة ربع ساعة بأعلى صوته حتى فارق الحياة ، بعدما تمكن شبان من سحبه إلى داخل منزل الشهيد البورنو ، وهو أول شهيد خلال الاجتياح.

و قد شيع جثمانه الطاهر إلى مقبرة لشيخ رضوان في مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من الفلسطينيين تقدمها قادة حماس و رجال القسام.


المراجع

موقع مملكة القصص الواقعية

التصانيف

عقيدة