أَكُمهاً لَيسَ بَينَهُمُ بَصيرٌ

أَما لَكُم إِلى العَلياءِ هادِ

عَمَرنا الدَهرَ شُبّاناً وَشيباً

فَبُؤسٌ لِلرُقادِ وَلِلسُهادِ

وَأَوطَنّا الدِيارَ بِكُلِّ وَقتٍ

فَأَلفَينا الرَوابِيَ كَالوِهادِ

يُمَهَّدُ لِلغَنيِّ فِراشُ نَومٍ

وَقَبرٌ كانَ أَروَحَ مِن مِهادِ

إِذا اِقتَرَنَت بِجِسمِ الحَيِّ رَوحٌ

فَتِلَكَ وَذاكَ في حالَي جِهادِ


المراجع

poems.adabworld.com

التصانيف

شعر   الآداب  ملاحم شعرية  مجتمع