السبت, 28 جمادى الأولى 1446هـ الموافق السبت, 30 تشرين الثاني 2024
تسجيل الدخول
سجّل الآن
يوجد الآن 1196881 مقالة بالعربية
محتوى عربي مدقق وموثق، شامل ومتكامل
الموسوعة الرقمية العربية (تاجيبيديا)
الموسوعة الرقمية العربية
الرؤية والرسالة
المعجم الوسيط
أخبار حول العالم
أخبار اللغة العربية
مواقع صديقة
خدماتنا
الكتيب
البروشور
الانفوغرافيك
مع طلال أبوغزاله كل صباح
الموسوعة الرقمية العربية (تاجيبيديا)
الموسوعة الرقمية العربية
الرؤية والرسالة
المعجم الوسيط
أخبار حول العالم
أخبار اللغة العربية
مواقع صديقة
خدماتنا
الكتيب
البروشور
الانفوغرافيك
مع طلال أبوغزاله كل صباح
select
البحث
البحث بالعنوان
البحث بالمحتوى
البحث بالتصانيف
الصفحة الرئيسية
هَوى لِفَقدِكَ رُكنَ الشَرقِ وَاِحرَبا
هَوى لِفَقدِكَ رُكنَ الشَرقِ وَاِحرَبا
هَوى لِفَقدِكَ رُكنَ الشَرقِ وَاِحرَبا
يا كامِلَ مَن يَسلي بَعدَكَ العَرَبا
كُلُّ المَصائِبِ يَفنى الدَهرُ شِرَّتَها
إِلّا رَداكَ فيفنيِ الدَهرِ وَالحِقَبا
كُنّا نُرجيكَ لِلجَلِيَّ تَذَلُّلَها
فَاليَومُ مَن يَنبَري لِلخُطَبِ إِن وَثَبا
تَلَقّى النَوازِلَ بِالأَفعالِ صادِقَةً
وَالناسُ في الخُطَبِ تُسدي القَولَ وَالخُطَبا
رَدَّت مُصيبَتَكَ الأَرزاءُ هينَةً
مِن بَعدِها وَغَدَت أَكبادُنا صُلبا
هَيهاتَ تَدَّخِرِ الآماقَ سائِلَةً
مِنَ المَدامِعِ تَبغي بَعدَكَ الصَبَبا
لَو كُنتَ مَعَ حاتِمِ الطائِيِّ في زَمَنٍ
ما نالَ في الكَرَمِ الإِسمِ الَّذي كَسَبا
نَداكَ بِالعَينِ مَشهودٌ وَنائِلُهُ
هَيهاتَ نَعلَمُ مِنهُ الصِدقَ وَالكَذِبا
قَد كُنتَ تَهوي مِنَ الأَخلاقِ أَسمَحَها
لِقاصِدٍ وَمِنَ العَلياءِ ما صَعُبا
لِلَهِ دَركُ سَبّاقاً لِمَكرُمَةٍ
كَالسَيفِ مُنصَلِتاً وَالسَيلُ قَد زَعَبا
يا أُمَّةَ سَكَنَت أَكنافُ عامِلَةٍ
وَأَوطَنَت شِعفاتُ العِزِّ وَالهَضَبا
هَل عِندَكُم قَومَنا عَن كامِلِ خَبَرٍ
فَقَد أَتانا نَبا أَن قَد نَأى وَنَبا
اللامِعِ الرَأيِ إِن يَدجُ الزَمانُ بِكُم
وَالخالِفُ الغَيثِ إِن تَستَبطِئوا السُحُبا
كانَت عِيالاً عَلَيهِ مِنكُم زُمَرٌ
مَن كانَ مِنهُم يَتيماً راءَ فيهِ أَبا
كانَت بِكامِلِكُم أَرجاءَ عامِلِكُم
تَتيهُ عَجَباً عَلى الدُنيا وَلا عَجَبا
قالوا عَميدَ بَني النُصارِ قُلتُ لَهُم
بَل رُكنِ كُلِّ اِمرِئٍ في يَعرُبٍ اِنتَسَبا
لَو أَنصَفتَ حَقَّهُ أَفناءُ عامِلَةٍ
مِنَ البُكا رَقَّ فيها الصَخرُ وَاِنتَحَبا
لَهفي عَلى كامِلِ الأَوصافِ كَيفَ ثَوى
ذاكَ المُحَيّا ظَلامَ الرَمسِ وَاِحتَجَبا
لَهفي عَلى البَدرِ قَد غابَت مَطالِعُهُ لَهفي
عَلى البَحرِ ذي الأَمواجِ قَد نَضَبالَهفي عَلى السَيدِّ الغَطريفُ تُحرِمَهُ
طَوائِفٌ طالَما اِستَكفَت بِهِ النُوَبا
لَهفي عَلى الكامِلِ الفَذِّ الَّذي فَقَدَت
بِهِ الوَرى المَثَلُ الأَعلى لِمَن وَهَبا
عَلى الَّذي لَو قَضَيتَ الدَهرَ تَصحَبُهُ
لَم تَلقَ إِلّا الوَفا وَالصِدقُ وَالأَدَبا
تَقرا عَلى وَجهِهِ آياتُ شيمَتِهِ
وَتَنثَني قائِلاً سُبحانَ مَن كَتَبا
أَخٌ أَشُدُّ بِهِ أَزري لِنائِبَةٍ
وَلا أَعِزُّ عَلَيهِ إِخوَتي نَسَبا
وَلَو عَقَدنا عَلَيهِ كُلِّ شارِقَةٍ
مَناحَةً ما قَضَينا بَعضَ ما وَجَبا
لَكِنَّما المَوتُ حَتمٌ لا يُحيكَ بِهِ
حَزَنٌ وَلا عارِضُ للدَمعِ مُنسَكِبا
زَعَمتُ أَنّي أُعزيكُم بِمَوعِظَتي
فَيا تَرى مَن يُعَزّيني بِمَن ذَهَبا
وَإِنَّما نَحنُ طَرّاً رَكبَ قافِلَةٍ
وَكُلُّنا شارِبُ الكَأسِ الَّذي شَرِبا
يا رُبَّ أَمطَرَ ثَراهُ كُلَّ غادِيَةٍ
تَخضَلُّ مِنها بِقاعٌ حَولَهُ وَرُبى
آتَيتُهُ كَرَمَ الأَخلاقِ مُنقِبَةً
فَكُن كَرماُ عَلَيهِ رَبَّنا حَدِبا
اسم القصيدة: هَوى لِفَقدِكَ رُكنَ الشَرقِ وَاِحرَبا.
اسم الشاعر: شكيب أرسلان.
المراجع
adab.com
التصانيف
شعراء
الآداب
مقالات قد تهمك
تركوها
قد أسرف الإنسُ في الدّعوى بجهلِهمُ
الشاعر الفلسطيني عبد الكريم عبد الرحيم في ذمة الله والوطن
دنا رجُلٌ إلى عِرسٍ لأمرٍ،
عطاء
في شجون "شرعية المقاومة" وشؤونها؟
عبد القادر علولة
في القدس
إلى مخبر قديم
حرف T
{1}
##LOC[OK]##
{1}
##LOC[OK]##
##LOC[Cancel]##
{1}
##LOC[OK]##
##LOC[Cancel]##
تصفح الموسوعة
الآداب
فـهـرس الحـــروف
المرأة العربية في القيادة
تاجيبيديا في الأدب العربي
التصانيف
فهرس الحروف
العلوم التطبيقية
العلوم البحتة
العلوم الاجتماعية
التربية والفنون
المقالات الأكثر قراءة
رسالة للأجيال القادمة
معنى أمم في معجم المعاني الجامع
معنى آبى في معجم المعاني الجامع
أغراض الشعر في عصر صدر الإسلام
تعريف الشعر لغة واصطلاحاً وأهميته وخصائصه
جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
ايجابيات وسلبيات الطاقة الجوفية وتأثيرها على البيئة
الغرب الجزائري
أنواع الشخصيات في الرواية
جامعة طلال أبوغزاله الدولية تعلن عن برنامج الطلاقة في اللغة العربية