طغت دجلةٌ فيما سمعت فأغرقت |
بيوتا لنا فيها وإن بعدت أهل
|
تحدثت الأهرام عنها وأطنبت |
فعانيت ثكلا لا يقاس به ثكل
|
في دار ليلى يصنع الدهر صنعه |
فيجرم لا رأيٌ لديه ولا عقلُ
|
أدجلة تطغى كيف إني إخالها |
بدمع عيون العاشق الصب تحتل
|
جنيت عليها ما جنيت بأدمعي |
فأمست وفي الطغيان من أدمعي هول
|
دموعٌ سكبناها وفاء بعهدها |
ولم ندر أن الدمع في روحه غل
|
سلامٌ عليكم آل دجلة إنني |
لهول الذي تلقون باكٍ ومعتّل
|
أفى شهر آزارٍ وآزارُ روضَة |
يثور بها في بغيه ذلك الصلّ
|
فما حكم نيسان إذا جاء عهده |
وفي جوفه نارٌ من الوجد تنهلّ
|
أدارة ليلايَ المريضة إنني |
لأسأل عنكم من يسِفُّ ومن يعلو
|
أحادثكم بالروح والروح بارق |
إذا صدرت عنه العواطف لا يغلو
|
سلامٌ عليكم ألف ألف سلامة |
وألف وألف إنني ذلك الخلّ |
اسم القصيدة: طغت دجلةٌ فيما سمعت فأغرقت.
اسم الشاعر: زكي مبارك.
المراجع
diwandb.com
التصانيف
شعر الآداب