لا تَعرِفُ الوزن كفّي، بل غدَتْ أُذني |
وزّانَةً، ولبعضِ القولِ ميزانُ |
والأرضُ رُقعَةُ لعّابٍ، مقسَّمَةٌ، |
منها سُهولٌ وأجبالٌ وحِزّان |
تَغَيّرَ النّاسُ والدّنيا بأجمَعِها، |
حتى الفَرائسُ، بعدَ الإبلِ، خِزّان |
والسّرُّ ليسَ بمخزُونٍ على أحَدٍ، |
لكنْ تَكاثَرَ، للأموالِ، خُزّان |
إنْ لم تُحَوَّلْ فرازِيناً بَياذِقُهُمْ، |
فالشّاةُ فيلٌ، وذاكَ الفيلُ فِرزان |
ولا مُغَنّي، بلْ مُبْدٍ لهُ أسَفاً، |
كما يَقولُ: بَنو سَرّاكَ حُزّان |
اسم القصيدة: لا تَعرِفُ الوزن كفّي، بل غدَتْ أُذني.
اسم الشاعر: أبو العلاء المعري.
المراجع
klmat.com
التصانيف
شعراء الآداب