أم دوينة (قرية)

أم دوينة، هي عبارة عن قرية تتوسط قرى جهة شمال غرب الجزيرة الخضراء وتتبع لمحافظة الحصاحيصا محلية المسلمية في السودان. من الناحية الشرقية تجد الأراضي الزراعية ومن الناحية الجنوبية تمر على طولها قناة ري " ترعة أمدوينة" وبينها ومشارف القرية نجد المدرسة الثانوية وميدان كرة القدم القديم والذي انتقل في الوقت الحالي بشرق القرية.. كما تمتد ترعة امدوينة للتوقف نهايتها في قرية نجرو والتي توجد جهة  جنوب غرب امدوينة.

كذلك من الناحية الشمالية نجد ترعة الفضليين وفي جهة غرب الحلة نجد جنينية "احمد العاقب"الزراعية التي تزهر وتخضر في عام ويطرأ عليها الجفاف عام آخر. وبين كل هذه الاتجاهات تنحصر المعالم الرئيسية التي تكون مكان أمدوينة/ بوابة ومدخل القرية نجده من الناحية الشرقية فسرعان مايستقبلك المركز الصحي فهو على مستوى متميز من التجهيز والأكبر بين القرى من حولنا وقبل الوصول إليه تلاحظ على شمالك مخبز القرية، وما ان تتجاوز المركز الصحي حتى تجد نادي امدوينة الرياضي والثقافي فهو يحتوي على غرفة وقاعة كبيرة وصالة وبها شاشات تلفاز عملاقة، فيها الشو تايم والجزيرة والايه آرتي سابقاً فكل شباب القرى من حولنا يرونه ملاذاً لمتابعة مبارياتهم المفضلة.

بمجرد ان تخرج من النادي ومباشرة تجد إمامك منارة سامية ألا وهو مسجد وجامع القرية على أحدث طراز وبناء جميل خلاب وفرش وتهوية متقدمة،،، وللتذكير فان مدخل القرية عبارة عن طريق يشطر القرية لنصفين الشمالي والجنوبي وعند نهاية الطريق من الناحية الجنوبية ترقد مدرسة امدوينة " طارق بن زياد".. ومن المعالم الرئيسة في القرية سوق صغير في وسطها يطلق على الساحة التي يحتلها " بالدبة " فنجد جميع أهالي القرية يقصدونه صباحاً لاقتناء حاجياتهم وأغراضهم اليومية.

أهم المعالم المهمة بالقرية المسجد، الطاحونه، المدرسة الثانوية، المركز الصحى والدكتور الماهر جدا محمود وبنت الخاله انتصار والمدرسة الابتدائية طارق بن ذياد. بالإضافة إلى ذلك تمت إضافة tower خاص بارسال شبكة سودانى للاتصالات شرق القرية صارت علامة مميزة للقادمين الجدد إليها، كما ان القرية تعد من القرى الرائدة في مجال التعليم والسياسة بالمنطقة ز فقد كان الحاج / احمد يوسف علقم وهو من زعامات القرية عضوا بارزاً بالبرلمان في عهد الزعيم اسمماعيل الأزهرى. وما يميز هذه القرية ان الزعيم الأزهرى سجل لها زيارة غير مسبوقة وفيها امر الشيخ ميرغنى الشيخ يوسف الشهير بالبروى بان يتم خلط عصير الفراولة بالسكر في صهريج الماء الريئسى بالقرية احتفالا ً بزيارة السيد إسماعيل الأزهرى

والصفة الغالبة على اهل القرية من الناحية المهنية العمل في مجال الزراعة ومجموعة أخرى تعود إلى طايفة الموظفين. اود اولا ان احى كاتب الصفحة على هذا التنوير لكن احب ان اضيف معلومة هامة جدا لمن لا يعرف القرية سواء ً كان من السودان أو لمن كان من خارجه الا وهى المعالم الريئسة التي تقود المرء للوصول إلى القرية دون أن يضطر للسؤال وهى كالاتى :

للقادمين من الخرطوم - المعلم الأساسي على طريق الخرطوم مدني تقاطع ودبلال المسلمية الخرطوم مدني المسار - الانعطاف يمينا والتجاه غرباً على الطريق إلى المسلمية والذي يمر بقرية عبد العزيز شمال الطريق ولكنه لا يعبرها ثم يمر الطريق بقرية قندال وينعطف جنوبا مسافة 2 كيلو ليعبر السكة حديد في محطة المسلمية للسكة حديد ثم يتجه الطريق جنوبا ويمر برى المسلمية ويواصل جنوبا َ ليلاقى كبرى مدينة المسلمية التي يمكن للشخص ان يدخلها للتزود بالوقود أو الغذاء والمشروبات، كما يمكن ان يواصل الطريق في نفس الاتجاه دون أن ينعطف داخلاً إلى المسلمية - أي الواصلة جنوبا إلى ان يقابل السكة حديد الخاصة بالترماى وهو لاستخدام مشروع الجزيرة الزراعى لنقل القطن والاسمدة الزراعية -

والتي تم إزالتها الآن وصارت عبارة عن ردمية صغيرة عقب مرورها ينعطف الطريق جنوبا (أي إلى اليسار) ثم النعطاف غربا مرة أخرى وهنا يمر بمكتب زراعى سعد الله ثم قنطرة رى سعد الله وبعدها ينعطف يمينا (أي إلى جهة الشمال جغرافيا) ويخطى كبرى القنطرة - ثم الانعطاف يمينا والسير مسافة كيلو ثم الانعطاف يمينا بمحازاة ترعة امدوينة والاتجاه غربا ويمر الطريق في هذا الاتجاه بود علقم وهى عبارة عن غابة من الأشجار يوجد بها قبر الشيخ محمد ودعلقم ومقبرة الشيخ مصطفى حمد النيل الطيب علقم وبعدها يمر بالسراية وهى كانت تستعمل لسكن مفتش مكتب التبوب الزراعى وهى على يمين الفرد وعلى اليسار الطريق الذي يدخلك إلى قرية التبوب - ثم يواصل الطريق جنوبا ليمر بسد قرية امدوينة الذي يعبره الطريق من جهة الشمال ليجد المرء نفسه على بعد نصف كيلو متر من قرية امدوينة البلدة الحالمة التي ترقد بين احضان مشروع الجزيرة وتحتضنها من جهة الشمال ترعة الفضليين ومن جهة الجنوب ترعة امدوينة وتحيط بها مجموعة من القرى وهى في وسطها بمثابة الدرة في مقدمة التاج وهذه القرى هي - من جهة الجنوب الغربي قرية نجرو ومن جهة الجنوب الشرقي قرية التبوب ومن جهة الشمال الشرقي قرية الفضليين ومن جهة الشمال الغربي قرية ام جلود ومن جهة الغرب قرية محمد طويل ومن المقولات الماثورة التي عرفت بها هذه القرية : بين امدوينة والتبوب تلقى الشيك شائلاهو الهبوب اتمنى ان تكون قد استطعت ان أقدم بعض المعلومات المفيدة التي تعين على التعريف ببلدتى الحبيبة مع اخلص تحياتى : ضياء الحق احمد ميرغنى


المراجع

areq.net

التصانيف

قرى السودان   الجغرافيا   السودان   قرى