أحمد صبحي منصور
هو مفكر إسلامي مصري الجنسية. عمل مدرسًا في جامعة الأزهر، لكنه فُصل في الثمانينيات بسبب إنكاره للسنة النبوية القولية، وتأسيسه المنهج القرآني الذي يكتفي بالقرآن الكريم مصدرًا وحيدًا للتشريع الإسلامي. سافر إلى الولايات المتحدة وقضى فيها بعض الوقت، ثم عاد إلى القاهرة ليعمل في مركز ابن خلدون. وبعد المشكلات القضائية التي واجهها المركز ومديره في عام 2000م، هاجر الدكتور منصور إلى الولايات المتحدة، ليعمل مدرسًا في جامعة هارفارد، وفي الوقفية الوطنية للديمقراطية، ثم أنشأ مركزه الخاص تحت اسم المركز العالمي للقرآن الكريم. ينشط الدكتور منصور الآن في نشر مقالاته في بعض مواقع الإنترنت، واشتهر الدكتور منصور بموقفه المعارض لفكر الجماعات الإسلامية.
سيرة ذاتية
ولد أحمد صبحي منصور في أبو حريز، كفر صقر في محافظة الشرقية في مصر في الأول من مارس عام 1949م. درس في الجامع الأزهر في المرحلة الابتدائية، ووصل إلى الإعدادية الأزهرية وصُنف في الدرجة الثانية على مستوى الجمهورية المصرية، ثم حصل على الثانوية الأزهرية في القسم الأدبي وحل في المرتبة الرابعة على مستوى الجمهورية. وفي أثناء دراسته الأزهرية تابع المنهج الثانوي العام بنظام خارجي لمدة ثلاث سنوات حتى حصل على شهادة الثانوية العامة سنة 1976. وحصل على المركز الأول في سنوات دراسته الجامعية الأربعة في قسم التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية في الأزهر، ثم حصل على الإجازة العلمية مع مرتبة الشرف عام 1973. ثم حصل على درجة الماجستير في التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بامتياز. وأخيرًا حصل على الدكتوراه في قسم الحضارة والتاريخ الإسلامي بمرتبة الشرف بعد صراع مع شيوخ الأزهر، الذين اضطروه أثناء المناقشة لحذف ثلثي رسالته.[1][2]
بدأ الدكتور منصور حركته الفكرية منذ عام 1977م بالبحث والمقال والكتب وإقامة الندوات، وصودرت بعض كتبه التي لم تتقبلها فئات من المجتمع المصري؛ وذلك لإتيانه بأمور مستجدة غير ما تسميه تلك الفئات "الأمور الأصيلة في الإسلام"، وطُرد من مسجد لآخر ومن الجامع الأزهر إلى غيره من مواقع فكرية، إلى أن انتهى به المطاف في مركز ابن خلدون، فاستقر فيه خمس سنوات إلى أن أغلقت الحكومة المصرية المركز وطُرد الدكتور أحمد منصور فلجأ إلى الولايات المتحدة. وبعد أن استقرت أحواله نوعًا ما بدأ يكتب مرة أخرى في مواقع الإنترنت العربية منذ أكتوبر من عام 2004، وذلك رغم الانتقادات اللاذعة التي يتعرض لها من جانب عدد كبير من الأساتذة والمثقفين في العالم الإسلامي حول ما رأوه من تناقضات فقهية وعقائدية عديدة، قالوا أنه قد وقع فيها جراء إقصائه للسنة النبوية واعتماده على القرآن فقط، وإصرارهم على كون هذين المصدرين متكاملين حسب ما تقتضيه الشريعة الإسلامية بمختلف مذاهبها حسب رأيهم.
المنهج الفكري
من أفكار الدكتور أحمد صبحي منصور:
- تقسيم الكفر إلى كفر سلوكي وكفر عقائدي.
- الصلاة على النبي تعني اقتداء المؤمن بالنبي.
- النبي محمد لم يكن أميًا، بل ملمًا بالقراءة والكتابة.
- الصلاة الوسطى هي الصلاة التي تثمر عملًا صالحًا وتحقق تقوى الله.
- إنكاره لصيغة التشهد حيث يقول أن الشهادة لرسول الله بالرسالة أثناء الصلاة نوع من الشرك؛ لقوله أن الصلاة يجب أن تقام لذكر الله وحده، استشهادًا بالآية القرآنية: ﴿ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾.[3]
- إنكاره للصلاة الإبراهيمية في التشهد أثناء الصلاة، واعتبارها نوعًا من الشرك.
- إنكاره لوجود اسم النبي في الآذان واعتباره شركًا.
- قوله أن النبي ليس أفضل الأنبياء؛ لنهي القرآن عن التفريق بين الأنبياء، استشهادًا بالآية القرآنية القائلة: (لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ).[4]
- الفتوحات الإسلامية عبارة عن استعمار من أجل المصالح المادية.
- تكذيب ما يخالف القرآن من كتب السيرة والحديث والتاريخ.
- يمكن الحج خلال الأشهر الحرم، وليس في شهر ذي الحجة فقط.
- يعتبر زواج المسلمة من اليهودي أو المسيحي حلالًا.[1]
المراجع
areq.net
التصانيف
أكاديميون مصريون كتاب عرب الآداب كتاب العلوم الاجتماعية