ولاية القابل تعتبر واحدة من ولايات محافظة شمال الشرقية تحدها من جهة الشمال ولاية إبراء ومن الجنوب ولاية بدية ومن الغرب تحدها ولاية المضيبي وأتخذت الفرس المسروج شعاراً لها .يوجد بها حوالي 69 معلما أثريا أهمها حصن في القابل وآخر في المضيرب، وتتميز بوجود 50 فلجا تقريبا، أهمها أفلاج المضيرب- القابل-الدريز، النبأ.
كما تتميز بوجود مجموعة من القرى الواقعة بين الكثبان الرملية الذهبية المرتفعة، أهمها قرى: ساقة-العقيدة-الخريص-الجوفاء. وفي الولاية ايضا عدد من العيون أهمها: عين مرزوق المعروفة بمياهها المعدنية-عين وادي بركة-عين الوشل. وتعتبر الأفلاج والعيون والقرى الواقعة وسط الكثبان الرملية من المعالم السياحية لولاية "القابل".تعد ولاية القابل أحد الرموز في التاريخ العماني المتوغل منذ القدم لذلك فهي تمتاز بتراثها العريق وما الحصون والقلاع والأبراج التي تزخر بها الولاية إلا خير شاهد على مكانتها، وهي تقع في الجزء الشرقي من محافظة شمال الشرقية على الطريق الرئيسي بين مدينتي مسقط وصور، تحدها ولاية وادي بني خالد من الجانب الشرقي وولاية بدية من الجانب الجنوبي، ومن الشمال تحدها ولاية إبراء ومن الشمال الشرقي تحدها ولاية وادي الدماء والطائيين، أما من الغرب فتحدها ولاية المضيبي.وتمتاز الولاية بالتنوع التضاريسي بين الكثبان الرملية والجبال الشاهقة والأودية المنخفضة.كما تتميز الولاية بتراث عريق وبوجود مبان أثرية قديمة، بالإضافة إلى وجود أبراج تم تشييدها منذ زمن بعيد جدا تقدر بمئات السنين، والتي لها مكانتها وشموخها ومع ذلك مازالت صامدة متحدية كافة الأيام والأعوام وعوامل التعرية والتضاريس.
المراجع
omaninfo.om
التصانيف
ولايات عُمان الجغرافيا العلوم الاجتماعية