يوصف الله عزَّ وجلَّ بأنه الحق سبحانه وتعالى، وهو اسمٌ له ثابتٌ بالكتاب والسنة.
•
الدليل من الكتاب:
1- قولـه تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ {الحج: 6}.
2- وقولـه تعالى: فَتَعَالَى اللهُ الْـمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكـَرِيمِ {المؤمنون: 116}.
•
الدليل من السنة:
حديث ابن عباس رضــي الله عنهما: ((... أنت الحق وقولك الحق)) .
قال قَوَّام السنة: (ومن أسمائه تعالى: الحق، وهو المتحقق كونه ووجوده، وكل شيء صح وجوده وكونه فهو حق) .
وبنحوه قال ابن الأثير .
وقال العلامة السعدي: (الحق؛ في ذاته وصفاته؛ فهو واجب الوجود، كامل الصفات والنعوت، وجوده من لوازم ذاته، ولا وجود لشيء من الأشياء إلَّا به، فهو الذي لم يزل ولا يزال بالجلال والجمال والكمال موصوفاً، ولم يزل ولا يزال بالإحسان معروفاً، فقولـه حق، وفعله حق، ولقاؤه حق، ورسله حق، وكتبه حق، ودينه هو الحق، وعبادته وحده لا شريك له هي الحق، وكل شيء ينسب إليه فهو حق، ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ، وَقُل الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ، فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إلَّا الضَّلالُ...) .
قلت: قولـه: (وكل شيء ينسب إليه؛ فهو حق)؛ أي: كل شيء ينسب إليه بحق؛ فهو حق.
Modified by: Ayoub Younis
المراجع
موسوعة الدرر السنية
التصانيف
عقيدة الله عز وجل