إن تجمل الزوجة لزوجها مطلب شرعي، وبات هذا المطلب أكثر إلحاحا في عصر الفضائيات المفتوحة والإنترنت، الأمر الذي يوجب على الزوجة أن تسعى لعفة زوجها وصيانته وصيانة نفسها، ومن هنا نقدم النصائح التالية.

ملابسك تدل على ذوقك وأناقتك، كثير من السيدات لا يرتدين إلا واحدة من اثنتين أما الجلباب البلدي المريح أو قميص النوم في المنزل وكلاهما يبعث على الشعور بالملل، فالمرأة لابد أن ترتدي الملابس التي تنم عن اهتمامها بمظهرها وبأنوثتها خاصة في بيتها ومملكتها.

وارتداء الملابس الجميلة المبهجة في المنزل له مدلول نفسي يشير إلى قناعة الزوجة بحياتها ورضاها، وملابس المرأة في بيتها لها مواصفات، أهمها أن تكون تسر النظر وتثير الإعجاب ولا يهم أن تكون تبعا للموضة، ولكن يشترط فيها أن توفر لها الراحة فتتحرر من قيود ملابس الخروج.

ويمكنها استبدال ملابس الخروج بارتداء تريننج قطني أنيق متناسق الألوان ويوفر لها الراحة وسهولة الحركة في نفس الوقت أو فستان خفيف بحمالات وقصات انسيابية توحي بأنها أكثر نحافة وطولا أو فستان بقصة تحت الصدر ليخفي الجانبين البارزين أثناء موسم الصيف فتبدو أنيقة ورقيقة وتتقي في نفس الوقت شر الحر وتوابعه كالعرق وضيق الخلق.

كما يجب أن تضع في ذهنها أن الملابس قد صنعت لتزيد قوامها جمالا لا قبحا وأنها يجب ألا تظهر عيوبه لمجرد رغبتها في الالتزام بالموضة.

ولا تكتمل الأناقة في الملبس إلا إذا اقترنت بنظافة المرأة الشخصية ورائحتها الذكية فلا يجوز أن تظل مرتدية لثوب تطهو به في المطبخ عند استقبال زوجها.

ويجب ألا تنسى الزوجة أن الشعر هو تاج المرأة فتعتني بتغذيته وصباغته، فعنايتها بصحته وجماله وعدم ترك الشيب يغزوه يجعلها تتمتع بالشباب الدائم وبإعجاب زوجها.


المراجع

مجلة نسيج الإلكترونية

التصانيف

حياة