صفةٌ ذاتيةٌ خبريةٌ ثابتةٌ لله عزَّ وجلَّ بالأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم. · الدليل: 1- حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ((ما تصدق أحد بصدقة من طيِّب، ولا يقبل الله إلا الطيب؛ إلا أخذها الرحمن بيمينه، وإن كانت تمرة، فتربو في كفِّ الرحمن، حتى تكون أعظم من الجبل، كما يربيِّ أحدكم فَلُوَّه أو فصيله)) . 2- حديث: ((رأيت ربي في أحسن صورة))، وفيه: ((...فرأيته وضع كَفَّه بين كتفي، حتى وجدت برد أنامله في صدري...)) . انظر: صفة (الصورة) و(الأنامل). قال أبو يعلى الفراء مثبتاً الكف ورادّاً على من أول الصورة والكف في حديث الصورة بقولـه: (الثالث: أنه وصفه بالصورة، ووضع الكف بين كتفيه، وهذه الصفة لا تتصف بها الأفعال والـمَلَك...) . وقال قَوَّام السُّنَّة الأصبهاني بعد سرده لجملة من أحاديث الصفات: (وقولـه: ((إنَّ أحدكم يأتي بصدقته فيضعها في كف الرحمن))، وقولـه: ((يضع السماوات على إصبع و الأرضين على إصبع)).. وأمثال هذه الأحاديث، فإذا تدبَّره متدبر، ولم يتعصب؛ بان له صحة ذلك، وأنَّ الإيمان به واجب، وأنَّ البحث عن كيفية ذلك باطل) . ثم قال: (وكذلك قولـه: ((حتى يضع الجبار فيها قدمه))، وقولـه: ((حتى يضعه في كفِّ الرحمن))، وللقدم معان، وللكف معان، وليس يحتمل الحديث شيئاً من ذلك؛ إلا ما هو معروف في كلام العرب؛ فهو معلوم بالحديث، مجهول الكيفية) . وقال صديق حسن خان: (ومن صفاته سبحانه: اليد، واليمين، والكف، والإصبع...) .


المراجع

موسوعة المعرفة

التصانيف

تصنيف :أعلام