طيور بيضاء تعبر الأنهار الكبيرة،
 
في الليالي الأكثر وحشة من أرامل الحرب.
 
جُسورُ وأشجارُ مغمضة تتنزه
 
مع العابرين،
 
وكأنما في متحف من ظلال.
 
ومن البعيد ترى أشباحهم، تترنح
 
وسط القناني الفارغة
 
لبلاهة النهار.
 
تعرفهم واحداً.. واحداً
 
كلعنةٍ لا شفاء منها،
 
كأمجادٍ لا اسم لها.
 
لقد جاءوا من البيت المجاور لأحلامك،
 
باحثين عن صدرٍ أكثر رأفةَ من المعرفة
 
وفي الظلال الكبيرة لفجرٍ مدلهم،
 
يغيبُ الجميعُ
 
عدا ضحكة واحدة

 

اسم القصيدة: متحف من ظلال.

اسم الشاعر: سيف الرحبي.


المراجع

klmat.com

التصانيف

شعراء   الآداب