دبي / لكل ركن في منزل الزوجية أهميته وتميزه، ولكل غرفة شخصيتها التي تفرضها بديكور مختلف وغرض لا تؤديه غرفة سواها، وتبقى غرفة النوم مستودع الأسرار، وواحة السكون والهدوء.
وتتعدد ديكورات غرفة النوم، التصميمات المميزة لكل
ركن فيها، وتنشغل العروس عند تأثيث منزلها باختيار ما يناسب شخصيتها، ويساعدها على بدء حياة جديدة هادئة.
لكن هناك أخطاء قد تقعين فيها عند تأثيث غرفة نومك، وتؤدي – دون أن تشعري – إلى توتر علاقتك بزوجك.
تعرفي على تلك الأخطاء، لكي يمكنك تجنبها، وبدء حياتك الجديدة بالبهجة والسكون:
- انفرادك باختيار غرفة النوم: فقد يترك زوجك لكِ مهمة اختيار الديكور والتصميم والألوان، لتختاري ما يناسبك ويسعدك، لكن انفرادك التام بالاختيار قد يضايقه، ويشعره أنكِ لا تهتمين لآرائه، أو لا تثقين بها.
ويمكنك موازنة الأمر بذكاء، لكي يشعر زوجك باهتمامك برأيه، وثقتك في اختياراته، وذلك عن طريق استشارته قبل اتخاذ القرار النهائي في أي شيء، وإيجاد نقطة مشتركة تجمع بين ذوقك وذوقه، ولا تحاولي فرض رأيك عليه. وتلك الطريقة الذكية ستجعله يختار ما يظن أنه يرضيكِ، فقط لأنه شعر بحرصك على إرضائه وعدم تجاهله.
- سيطرة الألوان الأنثوية على الغرفة: حيث تفضل معظم السيدات الألوان الأنثوية الرقيقة، كالوردي والبنفسجي الفاتح والفوشيا، وقد تقعين في خطأ اختيار تلك الألوان لغرفة الزوجية.
فلا تنسي أن تلك الغرفة لن تكون لكِ وحدكِ، بل غرفتك المشتركة مع شريك حياتك، ولأنه رجل، فسيزعجه أن تسيطر الألوان الأنثوية على غرفتكما، وقد يشعر أن الغرفة ليست غرفته، ويترككِ تنامين فيها بمفردك.
ولتفادي تلك التطورات المزعجة، يمكنك منذ البداية اختيار ديكور بألوان محايدة، كالبيج والعاجي والأبيض، مع إضافة الألوان الأنثوية في الإكسسوارات الصغيرة الرقيقة، كوسادة بألوان زاهية، أو وشاح فوشيا تعلقيته على مقبض خزانتك.
- عدم مراعاة وجود زوجك في تنسيق الأثاث والمرايا: تذكري دائما أن غرفة النوم لكما معا، وليست لطرف دون الآخر، فلا تجعلي خزانة الثياب مثلا لكِ وحدك، وملابسه في زاوية مهملة منها. بل حاولي توزيع الأثاث والمرايا في الغرفة، بشكل يتيح لزوجك حرية الحركة، ويمنحه مساحة كافية لتوزيع وترتيب أغراضه، دون أن يشعر أنه فرد هامشي.
modified by: Abdurrahman Zaidan
المراجع
موسوعة " نسيج "
التصانيف
حياة