من خلفِ النافذةِ
و المطر
يلوِّحان
ليدِها المرفرفةِ
بخرقةِ مطبخٍ مبقَّعةٍ بالصلصة
و الزيتِ
و نجوم الفحمِ
و هي تلوِّحُ
تلوِّحُ
تلوِّحُ
من البنايةِ المقابلة
من خلفِ حبالِ الغسيلِ و المطر
كأنَّها عاشقة على شاطئٍ أزرق
لاحت
في الأفقِ
سفينةُ حبيبِها.
اسم القصيدة: السيلانيَّةُ المتدليةُ، كدمعةٍ سمراء، من حافةِ الشرفة.
اسم الشاعرة: سوزان عليوان.
المراجع
adab.com
التصانيف
شعراء الآداب