الذين يعصمون من فتنة القبر وعذابه
يوجد فئة من المؤمنين الذين قاموا بأعمال فاضلة، أو أصابتهم مصائب جليلة، يعصمون من العذاب في القبر، وهم:
الشهداء، ومن الأدلة على ذلك ما رواه المقدام بن معدي كرب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة، ويرى مقعده في الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقربائه)).
الأشخاص الذين يتوفون في سبيل الله عز وجل، ومن الأدلة على ذلك ما رواه فضالة بن عبيد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطاً في سبيل الله؟ فإنه ينمي له عمله يوم القيامة، ويأمن فتنة القبر)).
الأشخاص الذين يتوفون في يوم الجمعة المبارك، والدليل على ذلك ما ورد عن عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((ما من مسلم يموت يوم الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر)).
الأشخاص الذين يتوفون ويوجد في بطنهم مرض وماتوا بسببه، ومن الأدلة على ذلك ما رواه عبد الله بن يسار، قال: ((كنت جالساً وسليمان بن صرد وخالد بن عرفطة، فذكروا أن رجلاً توفي مات ببطنه، فإذا هما يشتهيان أن يكونا شهدا جنازته، فقال أحدهما للآخر: ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يقتله بطنه فلن يعذب في قبره؟ فقال الآخر: بلى)).
المراجع
dorar.net
التصانيف
عقيدة إسلامية عقيدة معاملات إسلامية الدّيانات