زينب بنت محمد بن عبدالله ولدت قبل الهجرة بثلاثة وعشرين عاماً في مكة أي قبل البعثة بسنوات عشر، أبوها سيد الأنام وأخر الأنبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام أما أمها فهي سيدة نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد صاحبة الحسب والنسب الرفيع بين نساء قريش، وهي أكبر بنات النبي - عليه السلام- وتزوجت قبل الإسلام من ابن خالتها هالة بنت خويلد وهو ابو العاص بن الربيع بطلب من والدتها خديجة حيث طلبت من الرسول تزويجها إياه إذ تعده واحداً من أبنائها، وأنجبت منه علياً وامامه.

إسلام زينب بنت محمد وزوجها

كانت زينب من أوائل من اعتنق الإسلام كغيرها من بيت رسول الله وكان زوجها ابو العاص مسافراً في تجارة إلى الشام، وعندما عاد وجد أخبار الدين الجديد حديث الناس في مكة، فأسرع في التوجه إلى بيته لتقابله زوجته وتقول له: الإسلام يا أبا العاص لكنه رفض ترك دين أبائه وأجداده كي لا تقول قريش فارق دينه إرضاء لزوجته، لكنها بقيت مع زوجها محسناً معاملاتها حتى حان وقت الهجرة فهاجر النبي-صلى الله عليه وسلم-وكل اخواتها وبقيت هي زوجها بالرغم من شركه.


المراجع

weziwezi.com

التصانيف

صحابة  رواة الحديث   التاريخ   شخصيات