راعوث، سفر. سفر راعوث أحد أسفار العهد القديم. وتدور قصته حول راعوث، وهي امرأة تزوجت أحد العبرانيين، فأحبته وأخلصت له، ولكنه تُوفِّي وتركها أرملة وحيدة بلا أطفال، فقررت أن تسافر وتتبع أم زوجها ناومي إلى بيت لحم، حيث دعتها إلى البقاء معها وسط عشيرتها، فترد عليها راعوث بعبارتها الشهيرة: "حيثما ذهبت أذهب، وحيثما بت أبيت. شعبك شعبي وإلهك إلهي، حيثما مت أموت وهناك أُدْفَن".
وبخطوة جريئة أخرى من خطواتها، استطاعت راعوث أن تحصل على الطعام لنفسها ولنعمى، وتزوجت من أحد أقرباء نعمى واسمه بوز، وهكذا حفظت للعائلة ميراثها.
المراجع
الموسوعة المعرفية الشاملة
التصانيف
تصنيف :اصطلاحات