التهاب الملتحمة

هو عبارة عن التهاب يصيب الغشاء المبطن للعين، والذي يعرف بـ “الملتحمة" يصيب إحدى العينين أو كلتيهما وهو سريع الانتشار والعدوى وسهل العلاج، ويصيب الأفراد بمختلف الأعمار، تزداد الإصابه في الأماكن المزدحمة.

ومن أهم الأعراض التي قد تصيب العين هي:

الإحمرار وتورم الملتحمة.

ألم مع الإحساس بحكة لوجود جسم داخل العين.

وجود إفرازات تصاحبها كثرة الدموع.

التحسس من الضوء.

صعوبة فتح العينين عند الإفاقة من النوم؛ لظهور غشاء يشبه القشرة على سطح العين نتيجة للإفرازات الناجمة عنها أثناء الليل.

الأسباب وعوامل الخطر:

فيروسات - عدوى فيروسية - ، تصاحبها في العادة إفرازات شفافة من العين، تظهر في بعض الأحيان بعد عدوى في مسالك التنفس العليا.

بكتيريا - عدوى جرثومية - ، وهو مسبب شائع لاسيما في الأطفال بشكل خاص، حيث تظهر عند البالغين، ترافقها إفرازات لزجة نسبيا ذات لون أصفر مخضر، وهنا تكون ثمة صلة لعدوى سابقة في الجهاز التنفسي العلوي.

عوامل خارجية، فقد يتسبب دخول جسم غريب أو مواد كيميائية مختلفة لداخل العين بالتهاب في العين، وفي الغالب مايتلاشى سريعًا، ولايتعدى 24 ساعة بعد تخلص العين من هذا العامل الخارجي.

المضاعفات:

وقد يحدث أن يتفشى الالتهاب ليصل إلى القرنية، الأمر الذي يؤدي إلى تشويش في الرؤية. ولذا فإن من شأن العلاج والتشخيص المبكر الحد من خطر المضاعفات.

التشخيص:

يتم تشخيص التهاب المُلْتَحِمة من قبل الطبيب بدراسة الأعراض والتاريخ المرضي، ومن ثم استثناء أمرض أخرى، ويمكن أخذ عينة من إفرازات العين من أجل تشخيص المُلوِّث بدقة وإتاحة علاج أفضل.

العلاج:

الالتهاب الفيروسي: قد تدوم أعراضه لفترة قد تصل إلى ١٠ أيام، ومن ثم تزول من تلقاء نفسها. والعلاج هنا يكون تحفّظي يساعد على تخفيف الأعراض وذلك من خلال: كمادات باردة، قطرات مرطبة، تجنب استعمال العدسات اللاصقة أثناء  فترة المرض. 

الالتهاب البكتيري: يتم اتباع طرق العلاج الفيروسي بالإضافة إلى استعمال قطرات مضادة للبكتيريا تعطى من قبل الطبيب.


المراجع

www.moh.gov.sa

التصانيف

صحة   العلوم التطبيقية   العلوم البحتة