دوالي الساقين

​نبذة مختصرة: دوالي الساقين من أكثر الأمراض شيوعًا، وعليك البدء بمعالجتها فورًا حتى لا تكبر وتتفاقم.

من أهم أعراض دوالي الساقين هي أن تكون على هيئة شبكة من العروق الأرجوانية اللون، وقد تكون منتفخة. تُعتبر القيام بممارسة الرياضة بانتظام، وأخذ فترة استراحة بعد الوقوف لمدة طويلة، أفضل طرق الوقاية من دوالي الساقين.

تعريف المرض: دوالي الساقين هي توسع، أو انتفاخ، أو تضخم الأوردة الدموية، تحصل عادة على الساقين والقدمين، وقد تحصل في أماكن أخرى من الجسم. وقد تكون الدوالي بلون أزرق، أو أرجواني داكن، وقد تكون متكتلة، أو منتفخة، أو ذات مظهر. كما تعتبر من أكثر أمراض الأوعية الدموية الطرفية انتشارًا في العالم. 

الأنواع:

دوالي الجذع: تتكون هذه العروق وتكون قريبة من سطح الجلد، وسميكة، وغالبًا ما تكون طويلة ومنتفخة.

الدوالي الشبكية: تكون حمراء اللون، وتتجمع على شكل شبكة.

توسع الشعيرات الدوالي (عروق الخيوط، أو عروق العنكبوت): وهي مجموعات صغيرة من الأوردة الزرقاء أو الحمراء اللون التي تظهر معظم الوقت على الساقين.

مسميات أخرى: الدوالي الوريدية، الشبكة العنكبوتية.

الأسباب: 

يحصل انتفاخ وتضخم الأوردة عندما لا تسبب الصمامات الصغيرة داخل الأوردة وظيفتها على نحو صحيح، وسبب ذلك غير واضح.

عوامل الخطورة:

  • الجنس, حيث تحصل الدوالي النساء أكثر من الرجال.
  • التاريخ العائلي.
  • التقدم في العمر.
  • الوزن الزائد.
  • الوقوف لفترات طويلة.
  • الحمل.
  • حصول تجلط في الأوردة السطحية، أو العميقة.
  • قلة في النشاط البدني.

الأعراض:

  •  ألم، وثقل في الساقين.
  • الاحساس بعدم الراحة في خلال المشي.
  • تورم في القدمين، والكاحلين.
  • الاحساس بالحرقان في الساقين.
  • جفاف، وحكة في الجلد.
  • ترقق الجلد فوق الوريد المصاب.

تكون الأعراض أسوأ خلال الطقس الدافئ، أو الوقوف لفترات طويلة من الزمن، وتتحسن وتقل عند ممارسة المشي الخفيف، أو الجلوس ورفع الساقين.

متى علينا رؤية الطبيب؟

عند الاحساس بالألم، أو الانزعاج خصوصًا في الليل، وفي خلال النوم.

المضاعفات:  

  • تضخم، وتورم في الساق.
  • التغير في لون البشرة.
  • تصلب الأنسجة تحت الجلد، وحصول الإكزيما.
  • تقرح الجلد المزمن.
  • قد يحدث الدوالي الكبيرة جلطات دموية (التهاب الوريد السطحي، أو التهاب الوريد الخثاري).
  • قد تنفجر الأوردة القريبة جدًا من الجلد، مما يؤدي لنزيفًا.

التشخيص:

يتم تشخيص الدوالي من خلال فحص الساقين في أثناء الوقوف، للتحقق من وجود علامات تورم. وعند وجود الدوالي، من غير أن تحدث أي إزعاج، فقد لا يحتاج المصاب إلى زيارة الطبيب.

العلاج:

نادرًا ما تكون الدوالي حالة خطيرة، فهي لا تحتاج عادةً إلى علاج. ويوصي الطبيب في البداية باستعمال جوارب ضاغطة، وممارسة التمارين بانتظام، ورفع المنطقة المصابة عند الراحة. أما إذا استمر الألم، فإنه يتم اللجوء إلى خيارات أخرى من العلاج: 

الاجتثاث الوريدي لإغلاق الدوالي: حيث يتم استعمال أشعة الليزر، أو طاقة التردد اللاسلكي، لتسخين الجزء الداخلي من الوريد وإغلاقه.

حقن الوريد: تستعمل رغوة كيميائية لحقن الأوردة المصابة، وإغلاقها.

الجراحة: حيث تتم إزالة الأوردة المصابة، أو ربطها جراحيًّا.

الوقاية:

لا توجد طريقة مضمونة للوقاية من الدوالي، لكن هناك طرقًا لتقليل من أعراض الدوالي الموجودة مثل:

  • الابتعاد عن الوقوف، أو الجلوس لفترات طويلة، أما بالنسبة للعاملين في وظائف تتطلب الوقوف على القدمين، فعليهم أخذ فترات استراحة منتظمة للجلوس.
  • يحبذ عدم الإطالة في الجلوس، والحركة كل 30 دقيقة.أخذ فترات راحة منتظمة طوال اليوم، ورفع الساقين على الوسائد في خلال الراحة.
  • تجنب وضع الساقين بصورة متقاطع في أثناء الجلوس.
  • القيام بممارسة الرياضة بانتظام تساعد على تحسين الدورة الدموية، وتساعد على الحفاظ على وزن صحي.
  • الحفاظ على الوزن الصحي المثالي.
  • ارتداء الجوارب الطبية الضاغطة.

المراجع

moh.gov.sa

التصانيف

صحة   طب   العلوم البحتة