ولا تزال أسبابه غير معروفة وهناك تفسيرات نفسية متعددة ومنها الرغبة بعدم النمو والبقاء في مرحلة عمرية أصغر أو الخوف من النضج والنمو ، وأيضاً التناقض العاطفي تجاه الأم ورفضها .
وعوامل الضغوط والشدة النفسية متكررة ومترافقة مع ازدياد الرغبة في إنقاص الوزن وفي ضعف الشهية ، وأيضاً التأثر بالنجوم وعارضات الأزياء والرغبة في الاحتفاظ بجسد مغري .
وهناك دراسات حول اضطراب كيميائي عصبي في منطقة ماتحت المهاد ، وأيضاً عوامل عائلية ووراثية ..
العلاج:
يتضمن العلاج العلاج الطبي الذي يهدف إلى تعديل الاضطرابات الجسدية الناتجة عن النقص الشديد في الوزن مثل إعادة توازن السوائل والشوارد في الدم وكثير من الحالات تتطلب الدخول إلى المشفى والتغذية عن طريق الوريد والفم، كما يتضمن العلاج العلاج المعرفي السلوكي الذي يهدف إلى تعديل نظرة المريض عن نفسه وزيادة كمية تناول الطعام تدريجياً ، وأيضاً يتضمن العلاج العلاج الأسري وتعديل تركيبة الأسرة ونمط تواصلها وتخفيف الضغوط على المريضة .
3 -الشره الطعامي:
الشره الطعامي أو النهام ( Bulimia nervosa) وهو يعني نوبات من الشره الطعامي والتهام كميات كبيرة من الطعام ، ويرافقه الشعور بالذنب ومحاولات الإقياء بعد ذلك . ويمكن لهذا الاضطراب أن يرافق حالات القمه العصبي أو يكون مستقلاً عنه.
وتتميز هذه الحالات بفترات من نوبات الشره وفترات أخرى من الصيام وتخفيف الطعام . ويترافق الاكتئاب مع كثير من هذه الحالات ، وكذلك السلوك الاندفاعي واضطرابات في العلاقات الشخصية.
ويؤدي الإقياء واستعمال الملينات والمدرات إلى اضطراب في شوارد الدم وإلى حماض دموي وتآكل في الأسنان وأيضاً إلى اضطراب نظم القلب وتوقفه.
المراجع
bawaba.khayma.com
التصانيف
حياة العلوم الاجتماعية علم النّفس