لا يزال سببُ حدوث ابيضاض الدم غيرَ معروف حتَّى الآن؛ لكنَّ الباحثين اكتشفوا أنَّ هناك عوامل خطورة تزيد من خطر إصابة الشخص بابيضاض الدم. 
 
يتميَّز ابيضاضُ الدم عموماً بسرعة تطوُّره، وبسرعة تدهور حالة المريض؛ ففي ابيضاض الدم الحاد، يتدهور وضعُ المريض بسرعة. أمَّا في ابيضاض الدم المزمن، فيتدهور وضعُ المريض على نحو تدريجي. 
 
كما يمكن تصنيفُ ابيضاض الدم أيضاً حسب نوع الكريَّات البيض المُصابة. ومن الأمثلة على ذلك: ابيضاض الدم اللمفاوي وابيضاض الدم النِّقوي. 
 
إنَّ أنواعَ ابيضاض الدم التي تُصيب الأطفالَ هي الأنواع الحادَّة غالباً. أمَّا الأنواعُ المُزمنة فإنّها تميل إلى إصابة البالغين. 
 

الأعراض

تكونُ خلايا ابيضاض الدم شاذَّة، أي غير طبيعية، ولا تستطيع بذلك أن تقومَ بوظيفة خلايا الدم الطبيعية. فهي لا تستطيع أن تساعدَ الجسم على مقاومة العدوى. لذلك يعاني مرضى ابيضاض الدم كثيراً من العدوى والحمَّى. 
 
يُعاني المُصاب بابيضاض الدم غالباً من نقص في عدد الصُفيحات والكرَيَّات الحمر السليمة. وبذلك فإنَّ الجسم لا يتلقَّى حاجتَه من الأكسجين. 
 
عندما لا يكون هناك عددٌ كافٍ من الكريَّات الحمر، يكون المريض مصاباً بحالة تُدعى فقرَ الدم، فيبدو شاحبَ اللون، ويشعر بالوهن والتعب. كما يؤدِّي نقصُ الصفيحات إلى إصابة المريض بالنزف والكدمات بسهولة. 
 

من الأعراض المعروفة لابيضاض الدم:

  • الحمَّى والقشعريرة.
  • الوهن والتعب.
  • العدوى المتكرِّرة.
  • نقص الوزن.
  • ضخامة العقد اللمفية وتألُّم المريض عند لمسها.
  • سهولة النزف والإصابة بالكدمات.

المراجع

bawaba.khayma.com

التصانيف

صحة   صحة الأطفال   العلوم البحتة