يشارك الكثيرُ من مرضى ابيضاض الدم في إجراء التجارب السريرية. وتهدف هذه التجاربُ إلى اختبار مدى أمان وفعَّالية أيِّ علاج جديد. ويعتقد الأطبَّاء عادةً أنَّ هذه العلاجات لا تقلُّ فعَّاليةً عن أفضل العلاجات المتوفِّرة، إن لم تكن أفضلَ منها. 
 
من الصعب ضبطُ المعالجة بحيث يقتصر تأثيرُها على قتل خلايا ابيضاض الدم وحدها؛ فالعلاجُ يسبِّب آثاراً جانبية، لأنَّه يقتل الأنسجة والخلايا السليمة أيضاً. 
 
تختلف الآثارُ الجانبية لمعالجة السرطان حسب نوع العلاج ومدَّته، كما أنَّ لكلِّ مريض ردَّة فعل مختلفة على العلاج. 
 
يمكن أن تختلف الآثارُ الجانبية من علاج لآخر. ولكن، يحاول الأطبَّاء وضعَ خطَّة المعالجة لكلِّ مريض على حِدَة، بحيث تبقى الآثارُ الجانبية في حَدِّها الأدنى. 
 
يعالج الأطبَّاءُ الأعراضَ والمضاعفات الناجمة عن ابيضاض الدم، فضلاً عن قتل الخلايا السرطانية؛ فعلى سبيل المثال:
  • تُعالج العدوى بإعطاء المضادَّات الحيوية عادة.
  • وقد يُعالج النزفُ عن طريق نقل الدم.
  • كما يُعالج نقصُ الشهية من خلال وضع برنامج غذائي مُناسب للمريض.
  • ويمكن أن يستفيدَ مرضى ابيضاض الدم أيضاً من:
  • الابتعاد عن الناس المصابين بالزُّكام وبغيره من الأمراض المُعدية
  • التغذية الجيِّدة
  • العناية الجيِّدة بالأسنان وبالصحَّة العامة للجسم قبل المعالجة وبعدها.

المراجع

bawaba.khayma.com

التصانيف

صحة   صحة الأطفال   العلوم البحتة