إن الأمور التي يجب الإنتباه اليها هي كما يلي:
  • التنفس السريع جداً.
  • التنفس الجهدي الذي يسبب حركة غير طبيعية في الرقبة وأعلى الصدر.
  • ارتفاع درجة حرارة الطفل.
  • السعال الذي يزداد سوءاً مع مرور الوقت، ولا يتحسن.
  • الجفاف.
  • زيادة الخمول والنعاس.
  • ازرقاق الجلد، أو الشفاه، أو الأظافر.

يمكن للطبيب تشخيص التهاب القُصيبات عادة عن طريق فحص الطفل وسؤال الوالدين بضعة أسئلة. يقوم الطبيب أثناء الفحص بالإصغاء إلى رئتي الطفل بواسطة السماعة الطبية بحثاً عن أصوات الخرخرة والفرقعة. كما يبحث أيضاً عن أصوات القرقرة التي تدل على وجود سائل كثيف في الرئتين. إن أياً من هذه الأصوات قد يشير إلى الإصابة بالعدوى.

يمكن أن يوضع التشخيص اعتماداً على القصة المرضية والفحص فقط، ولكن قد تدعو الضرورة أحياناً إلى إجراء صورة للصدر بالأشعة السينية. وقد يطلب الطبيب أيضاً إجراء فحص لدم الطفل للبحث عن علامات العدوى.


المعالجة

يمكن أن يصف الطبيب في الحالات المصتعصية من التهاب القُصيبات أدوية تقوم بفتح المجاري التنفسية في رئتي الطفل.

وقد يكون من الضروري بقاء الطفل في المستشفى إذا كان يعاني من اختلاطات التهاب القُصيبات. وهناك يقوم الطاقم الطبي بتقديم عناية داعمة للطفل كالأكسجين، والمعالجة بالإرذاذ، وإعطاء السوائل عن طريق الوريد لمنع الجفاف. أما في الحالات الشديدة من التهاب القُصيبات فيتم دعم تنفس الطفل بشكل أفضل بواسطة أجهزة خاصة لهذا الغرض.

المراجع

bawaba.khayma.com

التصانيف

أطفال  طب أطفال   العلوم التطبيقية