سوف يُعرَض على الطفل، طوالَ فترة وجوده في المدرسة، عَددٌ من الفُحوصات الصحِّية  واللِّقاحات، حيث من الممكن أن تكشفَ هذه الفُحوصاتُ المشاكلَ الصحِّية في وقتٍ مبكِّر، كما من الممكن أن تحمي اللقاحاتُ الطفلَ من الأمراض المُعدِية الخطيرة. ولكن، لا تُجرى الفحوصاتُ الصحِّية واللقاحات إلاَّ بإذن الأهل. بالنسبة إلى غالبيَّة الأطفال، تعطي الفُحوصات الصحِّية المدرسيَّة نتيجةً طبيعيَّة. ولكن، من الممكن أن تتحقِّق الفُحوصات تحسُّناً كبيراً بالنسبة للأطفال الذين لديهم مشكِّلة صحِّية، حيث من الممكن التَّقليلُ من تأثير حالةٍ طبِّية في حياة الطفل إذا جرى التعامُل معها في وقت مبكِّر. الفحصُ الصحِّي عندَ دخول المدرسة عندَ بداية المدرسة، تُجرى فحوصاتٌ للطفل، حيث تقوم ممرِّضةُ المدرسة بزيارة المدرسة لفحص الطفل فيما يتعلّق بما يلي: الطول والوزن. السَّمع. الرُّؤية. إذا جرى العثورُ على أدلَّة على وجود مشكلة ما، يُحال الطفلُ إلى الطَّبيب للحصول على مزيدٍ من الاستقصاءات. وكجُزءٍ من هذا البرنامج، يجري وزنُ الأطفال في السنة التي يُستَقبلون فيها (بعمر أربع وخمسة سنوات) وبعدَ ست سنوات (بعُمر 10 و 11 سنة)، وتُقاسُ المعالم الحيويَّة لديهم في المدرسة. وعندما يدخل الطفلُ هذه السَّنوات، سوف يتلقَّى الأهلُ رسالةً تشرح هذه الأمورَ أكثر. ويجري استعمال المعلومات من المدارس بهدف التَّخْطيط للخدمات الصحِّية للأطفال وتَقديم أحسن مستوى منها. كما تُعطي هذه النتائج أيضاً فكرةً عن الوزن الصحِّي للطفل وقياساته المناسبة. يعتبر الحفاظُ على وزنٍ صحِّي في مرحلة الطفولة أمراً ضرورياً لصحَّة الطفل في الحاضر والمستقبل. وهناك أدلَّةٌ على أنَّ الأطفالَ من ذوي الوزن الزائد هم أكثر عُرضةً لأن يصبحوا بالغين زائدي الوزن. وهؤلاء الكبار من ذوي الوزن الزَّائد هم أكثر عرضةً للإصابة بمشاكل صحِّية، مثل داء السكَّري من النمط 2 وأمراض القلب وبعض أنواع السَّرطان.

المراجع

bawaba.khayma.com

التصانيف

طب   أمراض   العلوم البحتة