النتائج
يتم إرسال نتائج اختبارات تحري الأمراض لدى الولدان من المختبر إلى الطبيب أو إلى المستشفى الذي وُلد فيه الطفل. وينبغي على الأم وعلى الأب أن يسألا الطبيب عن كيفية الحصول على النتائج وعن وقت ظهورها.
إذا كانت النتائج "سوية" فهذا يعني أن الطفل غير مصاب بأي مرض من الأمراض النادرة. أما إذا كانت النتائج "غير سوية" فقد يعني هذا أن الطفل مصاب بأحد الأمراض النادرة التي تجري الاختبارات للتحري عن الأمراض لدى الولدان البحث عنها، أو أن النتائج غير صحيحة. وفي الحالتين يحتاج الأمر إلى إجراء مزيد من الاختبارات.
إذا أثبتت الاختبارات اللاحقة أن الطفل مُصاب بأحد هذه الأمراض فقد يقوم طبيب الأطفال بإحالة الطفل إلى طبيب متخصص من أجل معالجته. وإذا كان بعض الأطفال الآخرين لم يخضعوا للفحص من أجل التحري عن هذا المرض، فقد يكون من المناسب أن يجري فحصهم أيضاً فربما كانوا معرضين لهذا المرض وبحاجة إلى العلاج.
المخاطر
في حالات نادرة يمكن أن تنجم مضاعفات عن وخز كعب المولود.
إن الاختبار الذي يعطي نتيجة غير سوية يسمى اختباراً "إيجابياً". فإذا كانت نتيجة اختبارات تحري الأمراض لدى الولدان إيجابية ثم جاءت نتائج الاختبارات اللاحقة سلبية، فإننا نسمي النتيجة "إيجابية كاذبة". إن الخطر الذي ينجم عن النتائج الإيجابية الكاذبة هو القلق الذي تسببه للأهل.
الاختبارات التي تفرض الدولة إجرائها
هناك بلدان يكون فيها فحص المواليد الجدد أمراً إلزامياً. وتختلف الأمراض التي يجري التحري عنها من بلد إلى آخر. لكن عدد الاختبارات المطلوبة في كل البلدان يتزايد مع الوقت.
يمكن أن يطلب الأهل إجراء اختبارات إضافية لتحري الأمراض لدى الولدان إذا كانوا يعيشون في بلد لا يفرض إجراء اختبارات لكل الأمراض. ويمكن الحصول على معلومات إضافية من الطبيب.
المراجع
bawaba.khayma.com/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9/%D9%81%D8%AD%D8%B5-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9/4موسوعة " الخيمة العربية "
التصانيف
صحة حياة صحة الأطفال