أما معدل الوزن الزائد المفقود لدى النساء اللوتي عملوا على تطبيق هذه الإستراتيجية، فهو كيلو غرام واحد (تباين الوزن المفقود بين الصفر والثلاثة كيلو غرامات).

هل من المفيد في ضوء هذه النتائج الضعيفة، أن نطبق هذه الإستراتيجية ؟ربما، فدراسة أخرى طبقت في جامعة كورنيل أظهرت أننا نتاول عادة 92% تقريباً من الطعام الذي نسكبه لأنفسنا.

وذلك بغض النظر عن حجم الأطباق التي نستخدمها. ولكن يمكننا الإستفادة من نسبة النجاح التي تم تحقيقها، فنلجأ مثلاً إلى استعمال الأطباق الصغيرة التي تخصصها المطاعم للخبز. كي نضع فيها حصة صغيرة من الطبق المفضل الذي طلبناه ونحاول ان نكتفي بها.

ويمكن أن نساعد انفسنا من خلال  الطلب من النادل، وضع الكمية المتبقية من الطعام في علبة نأخذها معنا إلى البيت، وذلك قبل أن نبدأ في الأكل، فهذ سيحول دون إلتهامنا لها بالكامل داخل المطعم وينصح برايان وانسينك مدير مختبر براند لدراسة السلوك الغذائي في نيويورك، بوضع الطعام خارج حقل الرؤية في المنزل وذلك تفادياً لقضم الطعام خارج مواعيد الوجبات. كذلك من المفيد رفع أطباق الطعام الكبيرة عن مائدة الطعام، ووضعها في الثلاجة بعد أن ياخذ الجميع حاجتهم منها.فهذا سيحول دون عمليات سكب المزيد من الطعام.

4- الإمتناع عن إحضار الأطعمة التي لايمكن مقاومة إغرائها إلى المنزل: تول إختصاصية التغذية الأميريكية. في مستشفى تكساس، روبرتا أندينغ إن الرغبات الملحة في تناول طعام ما، عادة ما تكون مرحلية سريعة الزوال، وإذا كان علينا أن نغادر المنزل للحصول على الآيس كريم مثلاً فالأرجح أننا سنستغني عن تناوله. وفي تعليق إحدى المشاركات في التجربة على هذه الإستراتيجية، قالت إن إتباعها لم يكن صعباً، خاصة أنها تتوجه مرة واحدة في الأسبوع إلى السوبر ماركت لشراء ما تحتاج إليه من منتجات غذائية لسبعة أيام.

ولم تجد صعوبة في تفادي وضع أي منتج غير صحي في عربة التسوق، ونظرأ إلى عدم توفر أي من هذه المنتجات في المنزل كانت تضطر إلى تناول الفواكه أو الخضار الصحية عند شعورها بالجوع بين الوجبات. لكنها إعترفت بأن التوقف الكلي عن إحضار أي نوع من الأطعمة المفضلة لديها إلى المنزل هو أمر مبالغ فيه ويصعب تنفيذه بشكل دائم. وتقول إن الإعتدال يشكل أفضل الحلول.



المراجع

bawaba.khayma.com

التصانيف

حياة  صحة  رعاية صحية   العلوم التطبيقية   العلوم الاجتماعية