عنوان
| شاعر
|
---|
أروى دمٌ قلباً، وتلكَ سفاهةٌ
| أبوالعلاء المعري
|
أروى دمٌ قلباً، وتلكَ سفاهةٌ؛
| والدّهرُ منْ عَجَلٍ ومنْ إرْوادِ
|
فَروائحٌ، وبواكِرٌ، ومَعارِفٌ،
| ومَناكِرٌ، وحَواضِرٌ، وبوادِ
|
وجوادُ قومٍ، عُدّ منْ بُخَلائهمْ،
| وحَليفُ بُخْلٍ، عُدّ في الأجواد
|
والخَلقُ أطوارٌ، يُزيلُ شُخوصَهمْ،
| بعدَ المثولِ، مثبِّتُ الأطواد
|
شِيَمٌ، من الدّنيا، يُجازُ بها المَدَى،
| ستُشاكلُ الأذواءَ بالأذواد
|
وادٍ من الموتِ الزّؤامِ، وكلُّنا
| أشفى ليُدْفَعَ فوق جُرفِ الوادي
|
سفَرٌ يطولُ، من الأنامِ، على كرًى
| منْ غفلةٍ، وكرًى من الأزواد
|
وأوادمُ الزمنِ الطويلِ كثيرةٌ،
| وأوادمُ الطّعمِ الشّهيّ أواد
|
وأمضُّ من ثِقلِ العيادَةِ، للفتى،
| نُوَبٌ تكونُ عواديَ العُوّاد
|
لا يُفجِعنّكَ، والخطوبُ كثيرةٌ،
| أنّ الغوادرَ، للفِراق، غواد
|
عَمَدَتْ لنا الأيّامُ، وهي دوائبٌ،
| لتردّ أقداماً مكانَ هَواد
|
فطوارقٌ جاءَتهُمُ بطواردٍ،
| ونوادبٌ قامتْ لهمْ بنواد
|
همٌّ بأسوِدَةِ القُلوبِ، مَناخُهُ
| للبِيضِ، حينَ أنَخْنَ بالأفواد
|