تَعَرَّضْ لِلرَّئِيسِ أَبِي عَلِيّ |
عَلَى حُكْمِ الإخَاءِ بِلاَ کحْتِشَامِ |
فلي حقٌّ أَمُتُّ بهِ إليهِ |
وأعلمُ أنّهُ وافي الذِّمامِ |
وقُلْ يا سيّدي قد صَحَّ عَزمي |
وَقَوْلِي قَوْلُ أَصْحَابِ الْحَمَامِ |
أَصُومُ لِصَوْمِكُمْ خَمْسِينَ يَوْماً |
وَأَهْجُرُ كُلَّ مَحْظُورٍ حَرَامِ |
وأجتَنِبُ الذبائحَ لا بحُكمِ الضرورة ِ بلْ بحُكمِ الإلتِزامِ |
ـضَّرُورَة ِ بَلْ بِحُكُمِ الإلْتِزَامِ |
وَأَتْرُكُ طَائِعاً مِنْ غَيْرِ عُذْرِ |
مُوافقة ً لكمْ شُربَ المُدامِ |
إلَى أَنْ تَجْمَعَ الأَيَّامُ شَمْلِي |
بكمْ ما بينَ باطِيَة ٍ وجامِ |
ونَجْلُوها على النَّدْمانِ بِكْراً |
كقرنِ الشمسِ في جُنحِ الظلامِ |
|
|
|
|
اسم القصيدة: تَعَرَّضْ لِلرَّئِيسِ أَبِي عَلِيّ.
اسم الشاعر: سبط ابن التعاويذي.
المراجع
klmat.com
التصانيف
شعراء الآداب