سيّارة الإسعاف مركبة مصمَّمة لنقل المرضى أو المصابين. وقد تم تصميم معظم سيارات الإسعاف بشكل خاص على شكل مركبات ذات محركات. ويتم رسم علامات مميزة خاصة على سيارة الإسعاف، كما تستخدم صفارات الإنذار والأضواء اللامعة لتنذر السائقين والمشاة بقدومها. ويمكن استخدام الطائرات العادية والطائرات المروحية في عمليات الإسعاف، حيث تستطيع هذه الطائرات السفر إلى أماكن بعيدة بسرعة، وتستطيع الطائرة المروحية الوصول إلى أماكن لا تصلها الطرق ولا يوجد فيها مطارات هبوط. كانت أولى سيارات الإسعاف عربات تجرها الخيول وتحمل الجرحى في وقت الحرب. وقد استخدم الأسبان مثل هذه العربات خلال حصار ملقا عام 1487م. وخلال الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945م) استخدمت الجيوش الطائرات المروحية لنقل الجنود الجرحى من ميادين المعركة. بقيت سيارات الإسعاف تنقل المرضى فقط إلى المستشفى حتى السبعينيات من القرن العشرين. وكانت العربات صغيرة جدًا لا تسمح بأي معالجة إلى جانب حملها لمعدات طبية قليلة. وفي السبعينيات من القرن العشرين تم تصنيع عدد كبير من سيارات الإسعاف الأكبر والأفضل تجهيزًا لتكون قيد الاستعمال، وليكون فيها مُتَّسع من الفراغ لمعالجة المرضى ونقل المعدات لكثير من الحالات الطارئة. وتضم هذه المعدات الضمادات وأقنعة الأكسجين وأجهزة الإنعاش وأجهزة التنفس، والجبائر والأدوية. وقد تم تزويد العديد من سيارات الإسعاف هذه بطاقم من العمال المهرة الذين يعتبرون أشباه أطباء ويستطيعون تقديم أنواع مختلفة من المعالجة الطارئة. تحتوي معظم سيارات الإسعاف على جهاز إرسال واستقبال لاسلكي يُمكّن الطاقم من الاتصال بالمستشفى المستقبل لنقل بعض المعلومات الخاصة عن المريض كالنَّبض وضغط الدم وحالة التنفس، ومن ثم يستطيع الطبيب تقرير العلاج المناسب. وتحتوي بعض سيارات الإسعاف وسائل لإرسال المعلومات الطبية إلى المستشفى مثل فعالية القلب عند المريض، وذلك بعملية تدعى قياس الب

المراجع

www.mawsoah.net/maogen.asp?th=0$$main&fileid=startموسوعه العربية

التصانيف

اصطلاحات