الرَّعد تفريغ كهربائي من سحابة إلى أخرى أو من سحابة إلى الأرض، يصحبه انبعاث شرارات تعرف بالبرق. وهذه الشرارات تحدث حرارة عالية في مناطق الهواء التي تنبعث منها فتتمدد تلك المناطق على نحو فجائي، وهذه الحرارة تجعل جزيئات الهواء تتمدد أو تتطاير في كل الاتجاهات. وبينما تبحث الجزيئات عن حيز أكبر، فإنها تصطدم بعنف بطبقات الهواء البارد، محدثة موجة هوائية ضخمة يكون لها صوت الرعد.
وللرعد أصوات مختلفة. فالهزيم العميق المقعقع للرعد، تسببه موجة الهواء، من مركز البرق البعيد عن المراقب. أما الفرقعة الحادة للرعد، فإنها تنطلق عندما يتشعب الجسم الكبير للبرق إلى فروع كثيرة. أما صوت الارتطام المرتفع للرعد، فينتج عن الجسم الرئيسي للبرق الذي يكون قريبًا من المراقب. ويصل إلينا صوت الرعد بعد أن نرى البرق. والسبب في ذلك هو أن الضوء يتحرك بسرعة 299,792 كم في الثانية، بينما يتحرك الصوت بسرعة 335م في الثانية. وبقسمة عدد الثواني، ما بين رؤية وميض البرق، وسماع الرعد على ثلاثة، نحصل على المسافة بين البرق والمراقب بالكيلومترات.
المراجع
www.mawsoah.net/maogen.asp?th=0$$main&fileid=startموسوعه العربية
التصانيف
اصطلاحات