1- تذكّر أنك لا يمكنك التحكُّم في نوم ابنك، لكن تستطيع التحكُّم في وقت ذهابه إلى السرير للنوم، إن قال الطفل إنه لا يتمكّن من النوم، أُطلُب منه أن يبقى في سريره، وإن كان الطفل يعرف أن يقرأ بمفردة أُطلب منه أن يقرأ قصة محبّبة إلى قلبه قبل النوم.

2- إنّ فترة نوم الطفل تتغير من عمر لآخَر ومن فَرد إلى آخَر في نفس المرحلة العُمرية. يشعر بعض الأطفال بالقلق والنُّعاس إن لم يحصلوا على 10 ساعات أو أكثر من النوم، بينما يشعر بعض الأطفال بالنشاط إذا ناموا لمدة 6 ساعات فقط.

3- لاحظ وقت نوم ابنك. إنْ وضعت ابنك في الفراش في الساعة السابعة وهو ينام فعلياً في الثامنة والنصف، فمن الأفضل أن تضعه في الفراش في الثامنة والنصف، فبهذا ستقلِّل فترة الصِّراع في المرحلة الانتقالية قبل النوم. وسيحصل الطفل على نفس القدر من ساعات النوم.

4- إنّ الراحة الطويلة في فترة الظّهيرة تسبِّب القلق وعدم القدرة على النوم في المساء.

5- إنْ أردت أن تعلِّم ابنك خبرة جديدة متعلِّقة بعادات النوم، مثل النوم في سرير جديد فيفضَّل تعلُّم هذه الخبرة خلال وقت الراحة في الظهيرة.

6- شجِّع الأطفال على الالتزام بالروتين للتهدئة. تذكّر أنّ الأطفال يحتاجون إلى 10 دقائق لكي يتمكنوا من الهدوء والتخلُّص من الإثارة التي حدثت لهم خلال وقت النهار، فقراءة قصة قبل النوم تساعد الطفل على تعلُّم كيفية الانتقال من الأنشطة اليومية المزدحمة إلى الهدوء وبعدها النوم.

7- إنّ حمّام الماء الدافئ قبل النوم يكون فعّالاً جداً.

8- بالنسبة للرُّضَّع والأطفال أقلّ من عامَين، واحد من أبسط الحلول هو انتظار الوقت الذي يشعر فيه الطفل بالنُّعاس فيوضع في سريره وترك الغرفة في هدوء وجَعْل الطفل ينام بمفرده. إذا كانت هذه المهمة صعبة جداً بالنسبة للطفل، يمكنك استغلال مَيل الطفل الطبيعي إلى النوم بعد تناوله للطعام، راقب عَينَي الطفل وهي تُثقَّل بالنُّعاس في نهاية الوجبات وبعدها احمله إلى سريره وضعه في الغرفة بمفرده لينام.

9- من الممكن إعطاء الطفل كوب من اللبن الدافئ أو الاستماع إلى موسيقى هادئة، وهذا الوقت سيكون بمثابة وقت الهدوء الانتقالي كي ما يخلد الطفل إلى النوم.

10- إن مشاهدة التلفاز قبل وقت النوم هو أمر ضارّ جداً لأنّ التلفاز مليء بالحركة السريعة والألوان التي تجذب انتباه الطفل وتساعده على الانتباه والاستيقاظ.

11- إصابة الأطفال بنَزلات البَرد أو الرَّشح وانسداد الأنف يشعرهم بعدم الراحة أثناء النوم، وهذا يقودهم إلى النهوض والصراخ في وقت متأخِّر من الليل. إذا كان الآباء على دِراية بأسباب صراخ الأطفال فهم يذهبون إلى غرفتهم ويحاولون تهدئتهم ووضعهم مرة أُخرى في الفراش، بالإضافة لإعطائهم الأدوية المناسبة.

12- بالنسبة للأطفال الأكبر من عمر عامين، فهُم في حقيقة الامر يحتاجون إلى المساعدة للانتقال من وقت الأنشطة النهارية المحبَّبة لهُم إلى فترة الهدوء التي تسبق النوم. عادة ما يفترض الآباء أن الأطفال يمكنهم الاستعداد ذهنيّاً لفترة النوم بسرعة كبيرة مثل الأشخاص البالغين، لكن على النقيض فالأطفال يحتاجون إلى فترة من الهدوء قبل ذهابهم للنوم. إنْ كان الأطفال يلعبون مع والدهم لعبة الحصان، وبعدها مباشرة طلبت منهم أن يذهبوا إلى فراشهم للنوم، فسيشعرون بالمفاجأة والصّدمة. لابُدّ من وجود فترات للتهدئة تحتوي على روتين معيّن خصوصاً بالنسبة لأطفال سِنّ ما قبل المدرسة.



المراجع

kenanaonline.com

التصانيف

أطفال   العلوم التطبيقية