التسمية
تتألف كلمة الأردن "جوردان" من "جور" و"دان"، وهما الرافدان الشماليان لنهر الأردن، وأصبحت مع الزمن "أوردان" و"أردن"، وأطلق العرب على هذه المنطقة اسم "الأردن"، وتعني كلمة "الأردن": الشدة والغلبة.وقيل إن "الأردن" أحد أحفاد نوح. أما الاسم الإغريقي للأردن فهو "يوردانيم" (Jordanem)، و"جوردن" (Jordan)، ومعناها: المنحدر أو السحيق.وعندما أسس الملك عبد الله بن الحسين الإمارة الأردنية، أطلق على البلاد اسم "إمارة الشرق العربي"، ثم استقلت الإمارة تحت اسم "إمارة شرق الأردن"، وبعد ذلك أصبحت تعرف بـ"المملكة الأردنية الهاشمية" لأن نظام الحكم فيها ملكي؛ والهاشمية، نسبة إلى بني هاشم.
الموقع
يقع الأردن جنوب غرب آسيا، ويتوسط المشرق العربي بوقوعه في الجزء الجنوبي من منطقة بلاد الشام، والجزء الشمالي لمنطقة شبه الجزيرة العربية.
الاستقلال
استقلت المملكة الأردنية الهاشمية بتاريخ 25/5/1946، وكانت من الدول المؤسسة لجامعة الدول العربية في العام 1945، وانضمت إلى الأمم المتحدة في العام 1955.
عدد السكان
بلغ عدد سكان الأردن حوالي 6,388 مليون نسمة وفق تقدير عام 2013 (العدد لا يشمل اللاجئين السوريين)، ويبلغ النمو السكاني للأردن حوالي 67,2 في المئة، في حين تبلغ الكثافة السكانية حوالي 71,9نسمة/ كيلو متر مربع..
العملة: الدينار الأردني، ويقسم إلى 1000 فلس، وكل 00,71 من الدينار تعادل دولاراً واحداً.
الديانة: الإسلام (92 في المئة)، المسيحية (8 في المئة).
اللغة الرسمية: العربية.
المساحة
تبلغ مساحة المملكة الأردنية الهاشمية 89,287 كيلومتراً مربعاً (34474 ميلاً مربعاً).
التضاريس
تتميز المعالم الرئيسية لسطح أرض المملكة الأردنية الهاشمية بامتدادها الطولي من الشمال إلى الجنوب، إذ تمتد منطقة الأغوار الأردنية في الجزء الغربي باتجاه شمال-جنوب، يليها شرقاً امتداد السلسلة الجبلية باتجاه الامتداد نفسه، ثم شرقها البادية الأردنية.
الأخدود الأردني
وهو يمتد من الطرف الشمالي الغربي للأردن إلى أقصى الطرف الجنوبي الغربي (خليج العقبة)، ويقسم إلى ثلاثة أقسام:
- غور نهر الأردن: ويحده نهر الأردن غرباً والمرتفعات شرقاً، ويُستغل بالزراعة المروية، وجميعه معمور سكانياً، ويُعرَف السَّهل الفيضي لنهر الأردن باسم "الزَّوْر"، وتفصِل ما بين مستوى الزَّور والغور حافة من الأراضي تُعرَف باسم "الكَتار"، أمّا أراضي الغور فهي مَحصورةٌ بين الحوافّ الجبَليّة والكَتار. وتجري مجموعةٌ من الأوديَة الجانبيّة التي ترفُد نهر الأردن عبْر أراضي وادي الأردن، قادِمةً من المُرتفعات الجبَليّة، ومكوِّنةً دالاتٍ مروَحيّة، تتفاوَت في مساحتها وأهمّيّتها.
- البحر الميت: وهو أخفض بقاع العالم (420 متراً دون مستوى سطح البحر)، ويوجد العديد من المنشآت السياحية على طرفه الشمالي الشرقي، كما أن فيه بعض المراكز العمرانية، بخاصة في شرقه وجنوبه الشرقي.
- وادي عربة: ويمتد حوالي 170 كيلومتراً، ويوجد فيه بعض التجمعات السكانية.
المرتفعات
تشكل المرتفعات الجبلية في الأردن فاصلاً طبيعياً بين وادي الأردن والبادية الشرقية، وتتكوَّن من هضبةٍ تتخلّلها السلاسِل والقِمَم والقِباب الجبلية وتمتد ما بين نهر اليرموك شمالاً والحدود الأردنية السعودية جنوباً.
يبلغ متوسِّط ارتفاع هذه الهضبة الجبلية حوالي 1200 متر فوق مستوى سطح البحر، وتنحدِر تدريجيا نَحو الشرق لتتَّصِل بالهضبة الصحراوية، في حين أن الجزء الأكبر منها ينحدِر بشدة نحو وادي الأردن في الغرب.
تشتمِل المرتفعات الجبليّة على وحداتٍ إقليميّة من الشمال إلى الجنوب، هي مناطِق عجلون والبلقاء والكرك ومعان على التوالي.
ويبلغ متوسِّط ارتفاع منطقة عجلون حوالي 850 متراً فوق مستوى سطح البحر، ويتَّخِذ جزؤها الجنوبي شَكل القِباب مُتمثِّلاً في قبّة عجلون، بينما يُشكِّل جزؤها الشمالي سهول إربد. أمّا منطقة البلقاء فيبلغ متوسِّط ارتفاعها حوالي 925 متراً فوق مستوى سطح البحر. وتبرُز قبّة السلط في الجزء الشمالي منها، بينما تمتَد سهول مادبا المتموِّجة في الجزء الجنوبي منها.
أمّا منطقة الكرك فيبلغ متوسِّط ارتفاعها عن مستوى سطح البحر حوالي 1150 متراً، وهي في جزئها الجنوبيّ أكثر ارتفاعاً منها في الجزء الشمالي، وينبسِط سطح الأرض في الأجزاء الوُسطى منها حيث تقوم القُرى والمدُن المحيطة بالأراضي الزراعيّة.
أما منطقة معان فيبلغ متوسِّط ارتفاعها عن مستوى سطح البحر حوالي 1300 مترا وتنحدِر مرتفعات الشراة فيها بشِدّةٍ نحو وادي عربة في الغرب، وأشهر قمم جبال الشراة؛ جبل المبرك (1734 متراً)، وجبل هارون (1336 متراً) في الجنوب الغربي من البترا، وتوجد قمّة جبل رمّ (1754 متراً) في هضبة حسمى بمنطقة معان، وتضم جبل أم الدامي (1854 متراً)، وهو أعلى جبل في الأردن، ويوجد فيها أيضاً وادي رمّ، ويسمى أيضاً "وادي القمر" نظراً لتشابه تضاريسه مع تضاريس القمر.
البادية الأردنية
وتسمى أيضا: الصحراء الشرقية، أو هضبة البادية الصحراوية. وهي الامتداد الشرقي لهضبة المرتفعات الجبلية في الأردن، والامتداد الشمالي للهضبة في المملكة العربية السعودية، وهي الجزء الجنوبي من هضبة بادية الشام.
والهضبة بصفةٍ عامّة ذات أرضٍ متموِّجة، ومع ذلك فإنها لا تَخلو من وجود بعض السّلاسِل الجبَليّة في الأجزاء الجنوبيّة الغربيّة وبخاصّة جنوب معان، كما توجد بها بعض المنخفَضات والقيعان والأودية الطّوليّة مثل منخفَض الجَفر، وقاع الدّيسي، ووادي السرحان.
وتحتَلّ صحراء الحماد مساحاتٍ واسِعة من الهضبة، بينما تنتشِر الأراضي الرّمليّة في هضبة حسمى بالجنوب، والحرّات البازلتية في الجهة الشماليّة الشرقيّة من البادية.
وتشكل 75 في المئة من المساحة الإجمالية للأردن، وحالت الظروف الطبيعية مِن تواجد المراكز العمرانية بها، بل إن معظمها يخلو تماماً من السكان.
ومن ثمّ، فإن المُطّلِع على الخرائط الطبوغرافية للأردن يُلاحظ تركز التجمعات السكانية في المرتفعات، وإلى حدّ ما في الأخدود أو الأغوار، وقلّتها أو ندرتها في البادية الأردنية.
هذه المرتفعات هي أهم مناطق الأردن، إذ إنها منطقة التركز السكاني الرئيسية، بل ويعيش بها معظم سكان الأردن، حيث تتوفر فيها الظروف الطبيعية الموائمة من مناخ وتربة، وبها النشاط الاقتصادي الرئيس، ويبلغ أقصى عرض للمرتفعات نحو 50 كيلومتراً، ويقل التركز العمراني والنشاط الاقتصادي في المناطق الجنوبية منها.
المناخ
مناخ الأردن هو مزيج من مناخ حوض البحر الأبيض المتوسط (في المرتفعات الجبلية، حيث الصيف المعتدل والشتاء البارد)، والمناخ شبه المداري (في منطقة الأغوار، حيث الصيف الحار والشتاء الدافئ)، والمناخ الصحراوي (في البادية الأردنية، حيث الصيف الحار والشتاء البارد).
يبلغ المتوسط الشهري لدرجة الحرارة في شهر كانون الثاني في عمّان وإربد والعقبة 7، 8، 16 درجة مئوية على التوالي، يرتفع إلى 25، 25، 31 درجة مئوية في شهر تموز على التوالي أيضاً، أمّا أكثر أشهر السنة حرارةً فهو شهر آب، ويبلغ فيه المتوسط الشهري لدرجة الحرارة للمدن السابقة 25، 25، 36 درجة مئوية على التوالي.
أمّا معدل الأمطار فهو يزيد على 290 ملم في كل من عمّان وإربد، بينما ينخفض إلى 35 ملم في العقبة.
نظام الحكم
نظام الحكم في المملكة الأردنية الهاشمية ملكي دستوري. يتربع جلالة الملك عبد الله الثاني على عرش المملكة، وهو رأس السلطات الثلاث، كما يتولى منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
يمارس الملك سلطاته التنفيذية من خلال رئيس الوزراء ومجلس الوزراء. ويعدّ مجلس الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النواب المنتخب، الذي يشكل إلى جانب مجلس الأعيان الذراع التشريعية للحكومة.
وهذه الذراع تعمل باستقلالية تامة.ومنذ عام 1989، عكفت مختلف ألوان الطيف السياسي في الأردن على ترسيخ دعائم الديمقراطية وبناء إجماع وطني.
هذه الإصلاحات التي وجه دفتها القائد، الراحل، جلالة الملك الحسين وضعت الأردن على طريق الديمقراطية الدائمة التي لا رجعة عنها.
ونتيجة لذلك، تم تعزيز وترسيخ مشاركة الناس في الحياة المدنية والمساهمة في زيادة الاستقرار وبناء المؤسسية، وهي إجراءات من شأنها أن ترسي دعائم الازدهار.
التقسيمات الإدارية
يُقسم الأردن إلى 12 محافظة هي:
- محافظة العاصمة.
- محافظة إربد.
- محافظة البلقاء.
- محافظة الكرك.
- محافظة معان.
- محافظة الزرقاء.
- محافظة المفرق.
- محافظة الطفيلة.
- محافظة مادبا.
- محافظة جرش.
- محافظة عجلون.
- محافظة العقبة.
وتضم المحافظة الواحدة عدداً من الألوية والأقضية، حيث يبلغ عدد الألوية 48 لواء، في حين يبلغ عدد الأقضية 38 قضاء.
التاريخ
دخلت قوات الثورة العربية الكبرى إلى الأرض الأردنية بقيادة الشريف الحسين منذ عام 1916، حيث شاركت القبائل والعشائر الأردنية في معارك الثورة عندما التحق معظمهم بجيش الثورة، وتم تحرير شرق الأردن كاملة.
وبعد سقوط الحكومة العربية في دمشق، واحتلالها من قبل الفرنسيين، وصل الأمير عبد الله بن الحسين إلى معان عام 1920 مستجيباً لدعوات أحرار العرب، بعد ذلك وصل عمان عام 1921، وفي العام نفسه قام الأمير عبد الله الأول ابن الحسين، بتأسيس إمارة شرق الأردن، التي خضعت للانتداب البريطاني.
ونتيجة لمطالبات أمير البلاد المدعومة من قبل الحركة الوطنية الأردنية، حصلت إمارة شرق الأردن على الاستقلال في 25 أيار 1946، وتحولت الإمارة إلى المملكة الأردنية الهاشمية.
وفي عام 1951 استشهد جلالة المغفور له الملك عبد الله الأول ابن الحسين على أبواب المسجد الأقصى، ونودي بالأمير طلال بن عبد الله ملكاً على المملكة الأردنية الهاشمية.
ومن أبرز إنجازات الملك طلال، وضع دستور أردني عصري، لكن الظروف الصحية لم تمكنه الاستمرار بالقيام بمهامه، فنودي بنجله الأكبر الأمير الحسين بن طلال، ملكاً على المملكة الأردنية الهاشمية عام 1953، وقد تميز عهده بالبناء والتطوير، فلُقِّب بالملك الباني، وتمكن من العمل على إيجاد مكانةٍ عربية وعالمية لشخصه وللأردن، وجعل من الأردن البلد النموذج في المنطقة.
وقد استمر جلالته في الحكم حتى وفاته عام 1999، ليتسلم الراية من بعده الأمير عبد الله بن الحسين، فيعتلي عرش المملكة الأردنية الهاشمية، عاملاً على تعزيز المؤسسات الوطنية، وتشييد بلد عصري منفتح، وزاد جلالته من الحضور الدولي والإقليمي للأردن، وبفضل جهود جلالته المتواصلة ورؤاه الاستشرافية، فإن الأردن اليوم يشهد تنمية شاملة ويحقق إنجازات لافتة في ظل ظروف اقتصادية عالمية صعبة.
عَلَم المملكة الأردنية الهاشمية
هو العلم الرسمي للمملكة الأردنية الهاشمية. بدأ الاستخدام الرسمي له في 16 نيسان 1928. وهو مشتق من
علم الثورة العربية الكبرى، التي أعلنها شريف مكة الحسين بن علي على الدولة العثمانية عام 1916. ويتكون من أربعة ألوان.
وتكون الراية الأردنية (العلم) بحسب الوصف الذي جاء بالمادة الرابعة من الدستور الأردني الحالي لعام 1952 على الشكل والمقاييس التالية:طولها ضعف عرضها وتقسم أفقياً إلى ثلاث قطع متساوية متوازية، العليا منها سوداء والوسطى بيضاء والسفلى خضراء، يوضع عليها من ناحية السارية مثلث قائم أحمر قاعدته مساوية لعرض الراية وارتفاعه مساو لنصف طولها، وفي هذا المثلث كوكب أبيض سباعي الأشعة مساحته مما يمكن أن تستوعبه دائرة قطرها واحد من أربعة عشر من طول الراية، وهو موضوع
بحيث يكون وسطه عند نقطة تقاطع الخطوط بين زوايا المثلث، وبحيث يكون المحور المار من أحد الرؤوس موازياً لقاعدة هذا المثلث. وتدل الألوان على ما يلي:
- الأسود راية الدولة العباسية.
- الأبيض راية الدولة الأموية.
- الأخضر راية آل البيت.
- الأحمر راية الثورة العربية الكبرى.
أما الأشكال فـهي تمثل التالي:
يمثل المثلث الأحمر الذي يجمع الأشرطة الثلاثة السلالة الهاشمية.الكوكب سباعي الأشعة (النجمة السباعية) يدل على فاتحة القرآن الكريم (السبع المثاني (سورة الفاتحة من سبع آيات، ووجوده في وسط المثلث يدل على هدف الثورة العربية الكبرى (توحيد الشعوب العربية).
شعار المملكة الأردنية الهاشمية
يتكون الشِّعار من:
- التاج الملكي الهاشمي: يرمز إلى أن نظام الحكم في المملكة الأردنية الهاشمية ملكي، يتكون من خمسة أضلاع متشابكة بحلقات ترتكز على قاعدة مرصعة بالياقوت والزمرد، ويعلو القاعدة خمس زنابق ترمز للنقاء والطهر، ويعلو التاج الملكي الهاشمي رأس حربة ترمز لحرية راية الهاشميين. ولون التاج الملكي الهاشمي ذهبي.
- الوشاح: يتربع التاج الملكي الهاشمي على الوشاح الذي يمثل العرش الهاشمي، المصنوع من المخمل الأحمر القرمزي من الخارج والحرير الأبيض من الداخل. وهما رمز الفداء والصفاء، للوشاح عطفتان متساويتان في البعد، ويتدلى الوشاح عموديا (أي من طرفي الوشاح) من العقدة التي تربط ستائر العرش، ترتبط بخيطان ذهبية من "البريم" المقصب الذهبي، وتنتهي كل منها بشراية مصنوعة من الخيوط الحريرية المذهبة وتحلّى جميع أطراف الستائر بـ"ابريم" ذهبي مقصب.
- الرايتان: كل منهما تمثل راية الثورة العربية الكبرى، التي يكون طولها ضعف عرضها، وتقسم أفقيا إلى ثلاث قطع متساوية: العليا منها سوداء والوسطى خضراء والسفلى بيضاء، ويوضع عليها من ناحية السارية مثلث أحمر عنابي قاعدته مساوية لعرض الراية، وارتفاعه مساو لنصف طوال الراية.
- طير العُقاب: يمثل القوة والبأس والعلو ويرمز لونه إلى راية الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم، وعمامته. ويقف الطير على الكرة الأرضية مفرود الجناحين فوق المعمورة، ويلامس كل جناح طرف الراية، ويكون اتجاه رأس العقاب نحو اليمين بعكس الناظر إليه.
- الكرة الأرضية: زرقاء اللون، وترمز إلى انتشار الإسلام وحضارته في العالم.
- الأسلحة العربية: ترس مصنوع من معدن برونز ومزخرف بزهرة الأقحوان التي كان يستعملها العرب في الزخرفة المعمارية، ويوضع الترس أمام الكرة الأرضية، وهو رمز الدفاع عن الحق، السيف والرمح والقوس والسهام توضع على جانبي الترس، ويكون لونها ذهبيا.
- السنابل الذهبية وسعفة النخيل: تحيط بالترس سنابل ثلاث من اليمين، وسعفة النخيل من اليسار وترتبط السنابل والسعفة بشريط وسام النهضة من الدرجة الأولى.
- وسام النهضة من الدرجة الأولى: يثبت في منتصفه شريط، ويرتبط بقاعدة السنابل والسعفة.
- الشريط الأصفر: يتدلى أمام شريط وسام النهضة من الدرجة الأولى، ويتكون من ثلاثة مقاطع، مطرز عليه العبارات التالية:
- (في الجهة اليمنى): عبدالله الثاني ابن الحسين بن عون (عون هو الجد الثاني للشريف الحسين بن علي).
- (في الوسط): ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
- (في الجهة اليسرى): الراجي من الله التوفيق والعون.
الثقافة والعادات
تنتشر العادات العربية الأصيلة في الأردن بشكل واضح، إذ إن العادات المتعلقة بالكرم وحسن المعاملة للضيف، والمعاملة ما بين الأشخاص، ليس فيها الكثير من الاختلاف ما بين الأردن وبقية الدول العربية.
يغلب على الأردنيين الطابع القبلي البدوي، ومما يميز الأردن التجانس والتمازج ما بين ثقافته وثقافة البلاد المحيطة به، مثل السعودية والعراق وفلسطين وسوريا.
ومن أكثر المأكولات الشعبية شهرة وشيوعاً في الأردن "المنسف" الذي يعد وليمة أساسية في الأفراح والأتراح، كما أنه يعد رمزاً للتمسك بالأصول بالنسبة للعديد من الأردنيين، خاصة أن تناول هذه الوجبة يتم باستعمال اليد.
المواصلات
هناك سبعة عشر مطاراً في الأردن، منها ثلاثة مطارات تستقبل وتطلق رحلات دولية تجارية، اثنان منها في عمان والثالث يقع في مدينة العقبة. يوجد بالعقبة أيضاً ميناء اﻷردن البحري الوحيد. لدى اﻷردن أطول حدود مشتركة مع فلسطين المحتلة.
شبكة الطرق جيدة إلى حد ما، تتركز حول العاصمة عمان وفي شمال المملكة وغربها. هناك خط بري رئيسي يربط شمال الأردن بجنوبه، هو تقريباً ذو أربعة مسارب على طول المسافة. كما أن هناك طريقاً برياً رئيسياً يمتد شرقاً ليصل إلى الحدود العراقية (الرويشد) والحدود السعودية (العمري).
وهناك خط سكة حديد يعود إلى أيام الحكم العثماني، يقطع المملكة من شمالها إلى جنوبها. تم تجديده والتركيز على خط عمان-دمشق للركاب والبضائع، وخط عمان-العقبة للبضائع فقط.
السياحة
جذور الأردن ضاربة في عمق التاريخ، وفوق ثراه قامت مدنيات وحضارات وممالك وكيانات عدة، وكانت أراضيه مسرحا للتفاعل الحضاري البشري المستمر، بدءا من فجر التاريخ حتى الدولة الحديثة، فهو مأهول بالسكان بشكل متواصل، وتعاقبت عليه الحضارات المتعددة، واستقرت فيه الهجرات السامية التي أسست التجمعات الحضارية المزدهرة، ساعد في ذلك مناخه المتنوع وموقعه المتميز بين قارات العالم.
ونظراً لهذا التواصل الحضاري، فقد شهد الأردن توطن حضارات وقيام ممالك كبرى كالمملكة المؤابية في جنوب الأردن، ومملكة الأنباط التي بسطت حكمها على المنطقة الممتدة من بصرى الشام وحتى مدائن صالح، وشكّل شمال الأردن الركن الأساسي لتحالف المدن العشر اليونانية (الديكا بوليس)، وخضع الأردن إلى السيطرة الرومانية فظهرت العديد من التجمعات السكانية البارزة والمهمة في المنطقة، ثم جاء الحكم الإسلامي وبرز الأردن في حوادث مهمة في التاريخ الإسلامي منها معركة مؤتة ومعركة اليرموك وحادثة التحكيم بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان في "أذرح" (جنوباً)، وانطلاقة الدعوة العباسية من "الحميمة" (في الجنوب أيضاً).
وظل الدور الحضاري للأردن على الساحة مستمرا ومتواصلا عبر التاريخ، وخير دليل على ذلك الآثار والقلاع والقصور التي تنتشر على ربوع الأردن.
البترا
تعدّ البترا، عاصمة العرب الأنباط، من أشهر المواقع الأثرية في العالم، وأهم مواقع الجذب السياحي في الأردن، حيث تزورها أفواج السياح من كل بقاع الأرض.
تقع البترا على بعد 262 كيلو مترا إلى الجنوب من عمّان، وتتميز بطبيعة معمارها المنحوت في الصخر الوردي الذي يحتوي على مزيج من الفنون المعمارية القديمة التي تنتمي إلى حضارات متنوعة، وهي عبارة عن مدينة كاملة منحوتة في الصخر الوردي اللون.
والبترا مثال فريد لأعرق حضارة عربية (حضارة الأنباط)، حيث قام العرب الأنباط بنحتها من الصخر منذ أكثر من 2000 عام، وقد اختيرت ضمن قائمة عجائب الدنيا السبع الجديدة (2007) لتشهد على أكثر الحضارات العربية القديمة ثراء وإبداعاً.
بقي موقع البترا غير مكتشَف للغرب طيلة الفترة العثمانية، حتى أعاد اكتشافها المستشرق السويسري يوهان لودفيغ بركهارت في عام 1812، من خلال رحلة استكشافية في بلاد الشام ومصر والجزيرة العربية لحساب الجمعية الجغرافية الملكية البريطانية، لذلك يطلق العديد من العلماء والمستشرقين على البترا: "المدينة الضائعة" وذلك لتأخر إظهارها إلى العالم، وقد وصفها الشاعر الإنجليزي "بيرجن" بأنها "المدينة الشرقية المذهلة، المدينة الوردية التي لا مثيل لها".
ازدهرت مملكة الأنباط وامتدت حدودها جنوباً لتصل إلى شمال غرب الجزيرة العربية حيث توجد مدينة مدائن صالح، وقد مدّ الأنباط نفوذهم كي يصل إلى شواطئ البحر الأحمر وشرق شبه جزيرة سيناء ومنطقة سهل حوران في سوريا حتى مدينة دمشق، فكان يحيط بالمملكة النبطية وعاصمتها البترا العديد من الممالك والحضارات: منها الحضارة الفرعونية غرباً، وحضارة تدمر شمالاً، وحضارة بلاد ما بين النهرين شرقاً، لذا كانت المملكة النبطية تتوسط حضارات العالم القديم، وتشكل بؤرة التقاء الحضارات العالمية وتواصلها.
اشتهر الأنباط بتقنيات هندسة المياه والحصاد المائي، وهم أصحاب الفكرة منذ القدم، حيث طوروا أنظمة الري وجمع مياه الأمطار والينابيع وتفننوا في بناء السدود والخزانات التي حفروها في الصخر، كما شقوا القنوات لمسافات طويلة، إضافة لبنائهم المصاطب الزراعية في المنحدرات لاستغلال الأراضي في الزراعة.
الأهمية التاريخية: البترا تراث أبدعه الأنباط، ذلك الشعب العربي الذي استقر في جنوب الأردن قبل أكثر من ألفي سنة، ويعتقد علماء الآثار أن البترا كانت مأهولة في عصور ما قبل التاريخ، وقد كانت في القرن السادس قبل الميلاد موطناً للأدوميين الذين كانوا يبرعون بصناعة الفخاريات ولم يكن اهتماهم بالنحت كحال الأنباط لاحقاً، والذين أبدعوا بنحت البترا.
العصر الحديث: أُدرجت مدينة البترا على لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو في عام 1985 لتكون بداية الانطلاق نحو العالمية لتتوَّج لاحقاً كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة عام 2007، ونظراً لمكانتها وتميزها في العديد من المعالم الفريدة أصبحت الوجهة السياحية للعديد من المشاهير، حيث تُعد رمز الأردن الأول، وأكثر الأماكن جذباً للسياح على مستوى المملكة.
المواقع السياحية الدينية
- مقام الحارث بن عمير الأزدي: يقع على بعد 20 كيلومتراً جنوب مدينة الطفيلة، وهو بناء حديث يوجد في داخله ضريح ينسب إلى الصحابي الحارث بن عمير الأزدي الذي بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أمير بصرى الشام، حيث قتله شرحبيل بن عمرو الغساني حاكم مؤتة. ولم يُقتل للنبي محمد صلى الله عليه وسلم غير هذا الرسول, وكان مقتله السبب الرئيسي لغزوة مؤتة.
- مقام زيد بن حارثة: ويقع في بادية المزار/ الكرك، وهو بناء حديث في داخله ضريح ينسب إلى الصحابي الجليل زيد بن حارثه القائد الأول في معركة مؤتة والمشهور في التاريخ الإسلامي.
- مقام جعفر بن أبي طالب: ويقع في بلدة المزار/ الكرك، والمقام عبارة عن مسجد كبير بني حديثا، ويظهر أن الأيوبيين والمماليك قد اهتموا بالموقع، يشهد على ذلك النقوش الأثرية. وفي داخل المسجد يوجد ضريح الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب القائد الثاني في معركة مؤتة والمشهور في التاريخ الإسلامي.
- مقام عبد الله بن رواحة: ويقع في بلدة المزار/ الكرك، وهو بناء حديث في داخله ضريح ينسب إلى الصحابي الجليل عبد الله بن رواحة القائد الثالث في معركة مؤتة والمشهور في التاريخ الإسلامي حيث استشهد رضي الله عنه.
- مقام ضرار بن الأزور: ويقع في قرية "ضرار" (الأغوار الوسطى)، وهو بناء حديث في داخله يوجد ضريح يُنسب إلى الصحابي الجليل ضرار بن الأزور.
- مقام أبي عبيدة: ويقع في الغور المعروف بـ"غور أبي عبيدة"، وهو عبارة عن مسجد حديث بني مكان قبة بناها الظاهر بيبرس، يشهد على ذلك البلاطة الرخامية الأثرية عند مدخل المقام، وفي داخل هذا المسجد يوجد ضريح يُنسب إلى الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح (أمين الأمة)، فاتح الشام.
- مقام عامر بن أبي وقاص: يقع هذا المقام في قرية "وقاص" (الأغوار الشمالية)، وهو بناء حديث في داخله ضريح يُنسب لـ"وقاص"، وقد يكون الصحابي الجليل عامر بن أبي وقاص الذي شارك في فتوح الشام.
- مقام شرحبيل بن حسنة: ويقع في وادي اليابس على بعد 20 كيلومتراً إلى الشمال من المقام أبي عبيدة، وهو بناء حديث في داخله ضريح ينسب إلى الصحابي الجليل شرحبيل بن حسنة.
- مقام معاذ بن جبل: ويقع في بلدة الشونة الشمالية، وهو عبارة عن بناء تعلوه خمس قباب يعود إلى العهد التركي، وفي داخلة يوجد ضريح ينسب للصحابي الجليل معاذ بن جبل، وضريح آخر لولده.
- ضريح دامس أبو الهول: يُنسب إلى التابعي البطل "دامس أبو الهول" الذي شارك في فتوح الشام، والضريح لم يعط القدر الذي يستحق من التكريم حتى الآن ولا يوجد عليه بناء.
- مقام ميسرة: ويقع في قرية ميسرة التي تبعد حوالي 10 كيلومترات عن مدينة السلط في منطقة "العارضة"، وهو عبارة عن ضريح بني من حجارة مصفوفة بعضها فوق بعض، وينسب إلى ميسرة بن مسروق العبسي أحد الأبطال الذين اشتركوا في فتوح الشام.
- مقام أبي الدرداء: ويقع في بلدة سوم الشناق التي تبعد 15 كيلومتراً من مدينة إربد، وهو عبارة عن بناء حديث في داخله ضريح ينسب إلى الصحابي الجليل "أبو الدرداء" رضي الله عنه.
- مقام بلال بن رباح: ويقع في قرية وادي السير، وهو عبارة عن بناء حديث في داخله ضريح ينسب إلى مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم بلال بن رباح رضي الله عنه.
- مقام أبي ذر الغفاري: ويقع في محافظة مادبا، في قرية شقيق، المطلة على وادي الموجب، والمقام عبارة عن ضريح من الحجارة ويُنسب إلى الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري رضي الله عنه.
- مقام عكرمة: ويقع في محافظة عجلون بالقرب من مثلث دير الصمادية، وهو عبارة عن كومة من الحجارة. يذكر السكان أن عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه قد دُفن فيها.
- مقام أبو سليمان: ويقع في بلدة أبو مخطوب في الشوبك، وداخل المقام ضريح يُنسب إلى " أبو سليمان الدراني"، وفي ساحة المقام يوجد ضريح الأمير ناصر الدين محمد ناصر الدين بن الأمير الكبير عز الدين.
- موقع معركة اليرموك: وتقع على نهر اليرموك في منطقة الحدود في الوقت الحاضر بين الأردن وفلسطين المحتلة، وقد جرت في ذلك المكان معركة اليرموك الخالدة.
- سهل مؤتة: ويقع إلى الجنوب من مدينة الكرك بحوالي 12 كيلومتراً، وعلى هذا السهل جرت معركة مؤتة المشهورة في التاريخ الإسلامي. ومن الآثار الإسلامية في سهل مؤتة (المشهد)، وهو عبارة عن قبة كانت مبنية على أربعة أقواس تهدم منها ثلاثة، وفي مدخل هذه القبة ضريح يعود تاريخه إلى العهد الأيوبي المملوكي.
- موقع أهل الكهف: ويقع على بعد 8 كيلومترات جنوب عمان، وقد وردت قصة أصحابه في القران الكريم. ويعود تاريخ الكهف إلى العهد البيزنطي، وقد عثر على المسجد أمام الكهف، كما يعلوه آخر يعود إلى العهد الأموي.
- الحُميمة: تقع على بعد 80 كيلومتراً إلى الغرب من مدينة معان، اتخذها العباسيون بلدة لتجمّعهم، وأخذوا في نشر دعوتهم منها سرا، واختاروا "الحميمة" لأنها كانت تقع على طرق القوافل التجارية، حتى نجحوا في تقوية دعائم الدولة الأموية.
- موقع معركة فحل: تقع طبقة فحل في الأغوار الشمالية على بعد 80 كيلومتراً إلى الشمال من العاصمة عمان، وعلى أرضها وقعت معركة فاصلة بين المسلمين والبيزنطيين، وقد انتصر المسلمون في هذه المعركة، وكان من نتائجها أن فُتحت أجزاء كبيرة من الأردن وفلسطين وتحررت من الحكم البيزنطي. ويوجد في طبقة فحل آثار تعود إلى مختلف العصور الرومانية والبيزنطية والإسلامية.
- جبل التحكيم (جبل أبو موسى الأشعري): ويقع على بعد 25 كيلومتراً إلى الشمال من مدينة معان، وعلى هذا الجبل جرى التحكيم بين جند علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وذلك بعد معركة صفّين (عام 37 هـ)، وقد اختار جندُ علي أبا موسى الأشعري، واختار جندُ معاوية عمرو بن العاص، كما هو مشهور في التاريخ الإسلامي، ولا يوجد آثار على هذا الجبل سوى بعض القبور الحديثة للبدو من أهالي المنطقة.
- مقام النبي شعيب: ويقع في منطقة وادي شعيب/ السلط، ويُنسب هذا المقام إلى النبي شعيب عليه السلام. ومقام النبي شعيب يعود الى العصر الحديث.
- مقام جادور: يقع على "تل الجادور"، وهو عبارة عن مسجد حديث في داخله ضريح ينسب إلى "جادور"، ويعتقد أن هذا المقام يعود إلى جاد، أحد الأسباط (أبناء يعقوب عليه السلام).
- مقام النبي أيوب: ويقع إلى الجنوب الغربي من السلط في المنطقة المعروفة بـ"خربة أيوب"، والموقع عبارة عن أساسات أبنية أثرية قد يكون مسجدا، وينسب الموقع إلى النبي أيوب عليه السلام.
- مقام النبي هود: ويقع في مدينة جرش، وهو عبارة عن مسجد حديث في داخله كهف يُذكر أن النبي "هود" عليه السلام قد دفن فيه.
- مقام النبي هارون: ويقع هذا المقام على قمة جبل النبي هارون غربي مدينة البترا، ويعود تاريخه إلى العهد المملوكي.
- مقام النبي نوح: وهو بناء حديث، ويقع في مدينة الكرك، ويُنسب إلى النبي نوح عليه السلام.
السياحة العلاجية
يُعد الأردن واحداً من البلاد التي يختلط فيها الاستشفاء من أمراض الجسد مع الترويح عن النفس، وذلك بفضل نعمة كبيرة أنعم الله تعالى بها على الأرض الأردنية، حيث تتوافر كل مقومات العلاج الطبيعي من مياه حارة غنية بالأملاح، إلى طين بركاني، إلى طقس معتدل وطبيعة خلابة، الأمر الذي جعلها منتجعات علاجية يؤمها الكثير من طالبي الاستشفاء من الأمراض المختلفة.
كما قامت وزارة السياحة والآثار بالترويج لـ"سياحة التأمل"، وهو بعد سياحي جديد يحقق للباحثين عن الصفاء الذهني والاسترخاء والتأمل فرصة لتحقيق مبتغاهم من خلال المواقع الطبيعية المميزة.
ومن المنتجعات العلاجية في الأردن:
- البحر الميت: وهو أخفض بقاع العالم (420 متراً دون مستوى سطح البحر)، ويقصده الزوار للاستجمام والاستشفاء لما تمتاز به مياهه وطينته من فوائد علاجية كثيرة، فضلا عن خصائص موقعه التي تجعل للهواء وأشعة الشمس فوائد مضاعفة.
- حمامات ماعين: تقع حمامات ماعين على بُعد 58 كيلومتراً جنوبي عمان، وتنخفض هذه المنطقة 120 متراً عن سطح البحر، وتشتهر بمنتجعاتها وعياداتها الطبيعية التي تقدم العلاج للمصابين بالأمراض الجلدية وأمراض الدورة الدموية، وآلام العظام والمفاصل والظهر والعضلات.
- منطقة الحمّة الأردنية: تقع الحمة على بعد 100 كيلومتر تقريباً إلى الشمال من عمّان، وهي من أهم مواقع العلاج والسياحة في المنطقة، وقد أقيم منتجع يقدم جميع الخدمات السياحية والعلاجية.
- حمامات عفرا: تقع على بعد 26 كيلومتراً من مدينة الطفيلة في جنوب الأردن، وتتدفق فيها المياه من أكثر من 15 نبعاً، وتمتاز مياه هذه الينابيع بحرارتها واحتوائها على المعادن.
المستشفيات
تكثر في العاصمة عمّان المستشفيات المتخصصة في معالجة السرطان، وأمراض القلب، وأمراض العيون، والعقم، وطب الأسرة وغير ذلك من التخصصات الطبية. وتعد مدينة الحسين الطبية من أهم المراكز الطبية في المنطقة، وتستقبل المستشفيات الأردنية الآلاف من المرضى العرب الذين يفدون للعلاج وخاصة من دول الخليج والسودان واليمن وليبيا.
المحميات الطبيعية
محمية ضانا
تأسست محمية ضانا عام 1989، وتتجاوز مساحتها 300 كيلومتر مربع من المناظر الخلابة والتضاريس المتعرجة التي تواجه حفرة الانهدام.
تمتد المحمية على سفوح عدد من الجبال من منطقة القادسية التي ترتفع أكثر من 1500 متر عن سطح البحر وتنخفض إلى سهول صحراء وادي عربة. تتخلل جبال المحمية بعض الوديان التي تتميز بطبيعتها الخلابة، وتتنوع التركيبة الجيولوجية ما بين الحجر الجيري والجرانيت.
محمية ضانا هي المحمية الوحيدة في الأردن التي تحتوي الأقاليم الحيوية الجغرافية الأربعة: إقليم البحر الأبيض المتوسط، ، الإقليم الإيراني-الطوراني، إقليم الصحراء العربية، والإقليم السوداني. ولذلك فهي أكثر المناطق تنوعاً في الأردن من ناحية الأنظمة البيئية والأنماط النباتية مثل نمط العرعر ونمط البلوط دائم الخضرة ونمط نبت الكثبان الرملية ونمط النبت السوداني. كما تتميز المحمية بأنها موئل ما تبقى من غابات السرو الطبيعية المعمرة.
تحتضن محمية ضانا أكثر من 800 نوع نباتي، ثلاثة من هذه الأنواع لا يمكن إيجادها في أي مكان في العالم سوى في محمية ضانا، كما أن أسماء هذه النباتات باللغة اللاتينية تشتمل على كلمة "ضانا".
تتميز محمية ضانا بتنوع فريد وكبير في الحياة البرية بما فيها أنواع نادرة من النباتات والحيوانات. فهي موطن للعديد من أنواع الطيور والثديات المهددة عالميا، مثل النعار السوري، والعويسق، والثعلب الأفغاني، والماعز الجبلي. وتعدّ المحمية من أفضل الأماكن في العالم والتي تدعم تواجد النعار السوري، كما تدعم وجود صقر العويسق وتكاثره.
محمية الشومري للأحياء البرية
تأسست هذه المحمية عام 1958 كمحطة للتجارب الزراعية في الصحراء الأردنية، وقد تم تخصيص هذه المحطة للجمعية الملكية لحماية الطبيعة في العام 1967.تعدّ محمية الشومري مركزاً لتكاثر الأحياء البرية المنقرضة والمهددة بالانقراض مثل أبقار المها والغزلان والنعام والحمار البري السوري، وذلك تمهيداً لإطلاقها بصورة طبيعية في المنطقة، وهي نموذج حي للتعليم البيئي، لأنها تعدّ منطقة بيئية مناسبة لمختلف المستويات من الطلبة.في عام 1975 بدأت الجمعية بتسييج أراضي المحمية تمهيداً لتأسيس أول محمية للأحياء البرية في الأردن لتغطي مساحة 22 كيلومتراً مربعاً، وسميت هذه المحمية بـ"الشومري" نسبة إلى وادي الشومري الذي يمر بمنتصف المحمية، وتشكل الوديان 60 في المئة من مساحتها، أما المساحة الباقية فهي عبارة عن أرض مستوية من الحجر الرملي (الحماد).
محمية الموجب
سميت هذه المحمية بهذا الاسم نسبة الى وادي الموجب الذي يمر في الجزء الجنوبي من المحمية. تبلغ مساحة المحمية حوالي 212 كيلومتراً مربعاً وتمتد حوالي 24 كيلومتراً على شاطئ البحر الميت (أخفض نقطة في العالم: 420 متراً عن سطح البحر)، وتمتد من وادي ماعين شمالاً حتى وادي الشقيق جنوباً، ومن الشرق مرتفعات حفرة الانهدام، ويتغير شكل المحمية الطبوغرافي بوضوح من الشرق إلى الغرب، ويتراوح ارتفاعها من 402 مترا تحت سطح البحر إلى 800 متر في مناطق المرتفعات الشرقية لحفرة الانهدام.
وتهدف محمية الموجب إلى حماية المصادر المائية التي تتميز بمياهها المعدنية الكبريتية التي تستعمل للاستشفاء من الأمراض الجلدية، وتعد من المناطق المهمة للسياحة العلاجية، إضافة إلى حماية نمط النبات المائي والأنواع المحلية من المجموعات النباتية والحيوانية التي ما زالت تعيش في المنطقة مثل أنواع الأوركيد النادرة والنخيل وحيوان البدن، عن طريق منع الصيد وتنظيم الرعي داخل حدود المحمية.
محمية غابات عجلون
تغطي محمية غابات عجلون التي أنشئت في العام 1987، مساحة 12 كيلومتراً مربعاًـ وتقع ضمن مرتفعات عجلون شمال عمان. وتتألف من جبال تشبه إلى حد كبير مناطق البحر الأبيض المتوسط، ويتراوح ارتفاعها ما بين 600 متر إلى 1100 متر فوق سطح البحر، وتحتوي على سلسلة من الأودية المتعرجة.
تم اقتراح عجلون كمنطقة محمية في دراسة "كلارك" عام 1978، وتتمثل أهميتها البيئية بتمثيلها لنمط غابات البلوط دائمة الخضرة والتي تتوفر بكثرة في شمال الأردن. وكجزء من نظام حوض البحر الأبيض المتوسط الجغرافي الحيوي، فإن المنطقة تتكون من مساحات مغطاة بالغابات كجزء من غابات الأردن، علماً أن مساحة الغابات في الأردن لا تتجاوز 1 في المئة من إجمالي مساحة الأردن.
وبالإضافة للبلوط دائم الخضرة، يعيش في المحمية أشجار الخروب، شجر البطم الفلسطيني والقيقب. وعلى مر السنين كانت هذه الأشجار غاية في الأهمية لسكان المنطقة كمصدر للحطب، وفي بعض الأحيان كقيمة غذائية وطبية.كما تحتضن العديد من الحيوانات والنباتات مثل الخنزير البري والدلق الصخري وابن آوى، والذي يتواجد بأعداد كبيرة بالقرب من المحمية، بالإضافة إلى الثعلب الأحمر والضبع المخطط والسنجاب الفارسي والقنفذ والذئب. كما تتواجد العديد من الزهور البرية مثل السوسنة السوداء وأزهار الأوركيد. وقد تم الإعلان عن محمية عجلون في العام 2000 من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة والمجلس العالمي لحماية الطيور كمنطقة مهمة للطيور في الأردن.
بعد تأسيس المحمية، شرعت الجمعية ببرنامج إكثار يهدف لإعادة إطلاق الأيل الأسمر الى البرية، فقد كانت الغابات الغنية في عجلون توفر المكان المناسب لعيش الأيل، لأنها تتغذى على الأشجار والأعشاب. لكن التحطيب الذي كان سائداً في القرنين الأخيرين ساهم في انقراضه. ومنذ إطلاق هذا البرنامج في العام 1998، تمكنت الجمعية من إطلاق أعداد من الأيل الأسمر في المحمية، لتعود إلى موئلها الأصلي.
محمية غابات دبين
تأسست محمية غابات دبين في العام 2004، وتعد أحدث المحميات، وتمتد على مساحة 8.5 كيلومتراً مربعاً من المناطق الجبلية، تغطي جزءا من مناطق عيش البلوط والصنوبر الحلبي. ويعد الصنوبر الحلبي في تلك المنطقة الأقدم في المملكة، وهي تمثل الحد الجنوبي الغربي لهذا النوع من الغابات على الكرة الأرضية.
وتعدّ دبين من أكثر المنطقة جفافاً في العالم التي ينمو فيها الصنوبر الحلبي، حيث يقارب معدل هطول الأمطار يقارب 440 مليمتراً في السنة.
صُنفت دبين الأكثر أهمية في دراسة المناطق المحمية التي جرت في العام 1998، خاصة بعد أن أثبتت الدراسات أن دبين تعد أفضل الأمثلة على غابات الصنوبر والبلوط، كما تحتضن ما لا يقل عن 17 نوعاً مهدداً بالانقراض، مثل السنجاب الفارسي.
تمتد غابة دبين على مساحة تزيد على 60 كيلومتراً مربعاً، ويتراوح الارتفاع ما بين 500 و1000متر فوق مستوى سطح البحر. تتوزع الغابة فوق منحدرات من الصخور الجيرية تتراوح في الحدة. وتعد التراكيب الفيزيائية والعمرية للغابة تنوعاً فريداً، حيث تتواجد الأشجار بأعمار وأحجام مختلفة. ويعزز هذا التنوع وجود الأودية التي تضيف رطوبة وتحسّن من جودة التربة في الغابة.
تتوسط المحمية الغابة، وتتوزع أنواع الأشجار وفق مستوى ارتفاعات الغابة. في المنطقة المنخفضة ينتشر الصنوبر الحلبي بشكل كثيف، مع وجود عدد من الأشجار المعمرة. أما في المنطقة المتوسطة فتنتشر أشجار البلوط والصنوبر.بينما يكثر البلوط دائم الخضرة في المستوى العلوي من الغابة.
كما تنتشر أنواع أخرى من الأشجار مثل شجر "القطلب" والفستق الحلبي والزيتون البري، بينما تتميز أرضية الغابة بوجود "الأوركيد" وأنواع أخرى من النباتات.
محمية الأزرق المائية
أسست الجمعية الملكية لحماية الطبيعة محمية الأزرق في العام 1978، وذلك لحماية الواحة المتواجدة في قلب صحراء الأردن الشرقية، والواقعة بين الحرة والحماد.
في العام 1977 عدّت اتفاقية "رامسار" (RAMSAR) محميةَ الأزرق ومنطقةَ القيعان الطينية المتاخمة، محطة أساسية للطيور المهاجرة على الطريق الأفريقي-الأوراسي. وتزور المحمية العديد من أسراب الطيور في كل عام لتستريح فيها خلال رحلة هجرتها الطويلة، أو لتبقى في المحمية خلال فترة الشتاء أو حتى للتزاوج.
وقد عانت "الأزرق" من كارثة بيئية بسبب الضخ الجائر للمياه من حوض الأزرق على مدى العقود الماضية، وحفر الآبار بشكل غير قانوني، ما أدى إلى تناقص مستويات الماء في السنوات الخمسين الأخيرة، ففي العام 1981 بدأ مستوى الماء بالهبوط ووصل لمستويات متدنية جداً في العام 1993، الأمر الذي أدى إلى جفاف مساحات واسعة من الأراضي الرطبة والتي وصلت لأكثر من 25 كيلومتراً مربعاً.
في عام 1992 جفت الينابيع الرئيسية التي كانت تغذي الأراضي الرطبة، ووصل عمق المياه لاثني عشر متراً تحت سطح الأرض، الأمر الذي أدى إلى تضاؤل كميات المياه، لتصل إلى ما نسبته 0.04 في المئة من المنطقة التي كانت تغطيها في السابق، مما سبب نقصان أعداد الطيور التي تتوقف في الأزرق خلال هجرتها.
كانت واحة الأزرق جوهرة زرقاء في الصحراء قبل الضخ الجائر للمياه في الثمانينات، حيث كانت تجتذب مليون طائر مهاجر في وقت واحد، وكانت أعداد الطيور الكبيرة تغطي ضوء الشمس في بعض الأوقات، وبحلول العام 1993 وبسبب الضخ الهائل للمياه تراجع المسطح المائي وخسرت المحمية كثيراً من قيمتها البيئية.
بدأت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في العام 1994 وبدعم دولي، عملية إنقاذ للواحة، ونجحت في استعادة جزء كبير من الأرض الرطبة ورفع نسبة المياه المنخفضة 10 في المئة، إلا أنه ولغاية العام 2005 لم يتم تحقيق الهدف بسبب الضخ المستمر، ونقص القوة البشرية، وقلة الخبرة بإدارة المناطق الرطبة.
ورغم ذلك قامت الجمعية في العام 2005 بإعادة تأهيل الواحات لتعود على ما كانت عليه في الخمسينيات، مما جعل بعض الطيور تعود لزيارتها من جديد، وتم بناء العديد من مرافق مراقبة الطيور.
تعدّ المنطقة الرطبة في الأزرق غنية بالتنوع الحيوي، وتوفر مواطن طبيعية لعدد من الكائنات المائية والبرية، مثل سمك السرحاني، الذي يُعدّ الحيوان الفقاري الوحيد المتوطن في الأردن، إذ إنه لا يوجد في أي مكان آخر في العالم. ونظراً لتراجع بيئة هذا النوع من الأسماك، أصبح سمك السرحاني مهدداً بالانقراض. وقد جرت عدد من عمليات إعادة التأهيل للمنطقة لحماية هذا النوع من الانقراض.
منطقة وادي رم
تغطي مناطق جبال رم الشاهقة التي يتراوح ارتفاعها ما بين 800 متر و1750 متراً فوق سطح البحر، وتمتاز بجمالها الطبيعي والاستخدام الإنساني منذ أقدم العصور، ما يجذب آلاف الزوار لزيارتها سنويا.
قامت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في عام 1998 بتأسيس المحمية على مساحة 720 كيلومتراً مربعاً، وإجراء المسوحات والدراسات الأولية فيها، وتدار هذه المنطقة من قبل سلطة إقليم العقبة، لذا تسمى "منطقة" وليس محمية.
تهدف إدارة المنطقة إلى المحافظة على طبيعة وادي رم الصحراوية وحماية المواقع التاريخية والأثرية والمواقع التي تتميز بطابع جمالي خاص، وذلك عن طريق تشجيع السياحة البيئية الصحراوية وتطويرها بطريقة تحقق المنافع الاقتصادية والاجتماعية لأهل المنطقة، كما تنوي إدارة منطقة وادي رم بناء مسيج لإكثار المها في المنطقة.
محمية اليرموك الطبيعية
تعمل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة على تطبيق مشروع الإدارة المتكاملة للنظم البيئية في وادي الأردن، والذي يهدف إلى إنشاء شبكة من المحميات والمناطق المهمة بيئياً على طول وادي الأردن.
وتعدّ منطقة اليرموك إحدى المناطق التي تم العمل عليها، حيث تم إعلانها كمحمية طبيعية بتاريخ 6 كانون الثاني 2010 من قبل رئاسة الوزراء، وأصبحت مدرجة ضمن قائمة المحميات الطبيعية في الأردن، وقد تم تكليف الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بإدارة المحمية وإعداد خطط الإدارة اللازمة لها.
تقع محمية اليرموك الطبيعية في الجزء الشمالي الغربي من المملكة على حدود مرتفعات الجولان، وتبلغ مساحة المحمية 20 كيلومتراً مربعاً، ويتشكل الموقع من الجبال، حيث يصل ارتفاعها إلى 500 متر فوق سطح البحر، وتغطيها غابات البلوط متساقط الأوراق بشكل جيد، وما يتخللها من الأودية الصغيرة والمتوسطة التي تنحدر نحو نهر اليرموك، حيث يكون فيها الجريان موسميا باستثناء وادي شق البارد.
تقع محمية اليرموك الطبيعية ضمن إقليم البحر الأبيض المتوسط الجغرافي الحيوي الذي يتميز بمناخ معتدل، حيث الجو حار صيفا وبارد شتاء، ويصل فيه معدل هطول الأمطار إلى 400 ملم/سنة.
تحتوي المحمية على نمطين نباتيين: نمط غابات البلوط متساقط الأوراق (الملول)، ونمط النبت المائي العذب، وقد أظهرت المسوحات الأولية وجود 59 نوعاً من النباتات أهمها البلوط متساقط الأوراق والذي يعد الشجرة الوطنية للأردن بالإضافة الى الصفصاف الابيض، البطم الأطلسي، الدلب الشرقي، الأوركيد الأناضولي وأوركيد الفراشة، الصنوبر الحلبي.
كما تم تسجيل 20 نوعا من الثديات أهمها الغزال العربي، الدلق الصخري، الوبر، النمس، قط الأدغال، ابن آوى. بالإضافة الى تسجيل 58 نوعا من الطيور، أي ما يشكل 14 في المئة من الطيور الموجودة في الأردن منها الحمام المرقط، الوروار، العوسق، الهدهد، نقار الخشب السوري، دجاج الماء، الحجل، الشنار. وتم تسجيل 15 نوعا من الزواحف منها: السلحفاة المائية، العلجوم والأفعى الفلسطينية.
مقام الحارث بن عمير الأزدي: يقع على بعد 20 كيلومتراً جنوب مدينة الطفيلة، وهو بناء حديث يوجد في داخله ضريح ينسب إلى الصحابي الحارث بن عمير الأزدي الذي بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أمير بصرى الشام، حيث قتله شرحبيل بن عمرو الغساني حاكم مؤتة. ولم يُقتل للنبي محمد صلى الله عليه وسلم غير هذا الرسول, وكان مقتله السبب الرئيسي لغزوة مؤتة.
مقام زيد بن حارثة: ويقع في بادية المزار/ الكرك، وهو بناء حديث في داخله ضريح ينسب إلى الصحابي الجليل زيد بن حارثه القائد الأول في معركة مؤتة والمشهور في التاريخ الإسلامي.
مقام جعفر بن أبي طالب: ويقع في بلدة المزار/ الكرك، والمقام عبارة عن مسجد كبير بني حديثا، ويظهر أن الأيوبيين والمماليك قد اهتموا بالموقع، يشهد على ذلك النقوش الأثرية. وفي داخل المسجد يوجد ضريح الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب القائد الثاني في معركة مؤتة والمشهور في التاريخ الإسلامي.
مقام عبد الله بن رواحة: ويقع في بلدة المزار/ الكرك، وهو بناء حديث في داخله ضريح ينسب إلى الصحابي الجليل عبد الله بن رواحة القائد الثالث في معركة مؤتة والمشهور في التاريخ الإسلامي حيث استشهد رضي الله عنه.
مقام ضرار بن الأزور: ويقع في قرية "ضرار" (الأغوار الوسطى)، وهو بناء حديث في داخله يوجد ضريح يُنسب إلى الصحابي الجليل ضرار بن الأزور.
مقام أبي عبيدة: ويقع في الغور المعروف بـ"غور أبي عبيدة"، وهو عبارة عن مسجد حديث بني مكان قبة بناها الظاهر بيبرس، يشهد على ذلك البلاطة الرخامية الأثرية عند مدخل المقام، وفي داخل هذا المسجد يوجد ضريح يُنسب إلى الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح (أمين الأمة)، فاتح الشام.
مقام عامر بن أبي وقاص: يقع هذا المقام في قرية "وقاص" (الأغوار الشمالية)، وهو بناء حديث في داخله ضريح يُنسب لـ"وقاص"، وقد يكون الصحابي الجليل عامر بن أبي وقاص الذي شارك في فتوح الشام.
مقام شرحبيل بن حسنة: ويقع في وادي اليابس على بعد 20 كيلومتراً إلى الشمال من المقام أبي عبيدة، وهو بناء حديث في داخله ضريح ينسب إلى الصحابي الجليل شرحبيل بن حسنة.
مقام معاذ بن جبل: ويقع في بلدة الشونة الشمالية، وهو عبارة عن بناء تعلوه خمس قباب يعود إلى العهد التركي، وفي داخلة يوجد ضريح ينسب للصحابي الجليل معاذ بن جبل، وضريح آخر لولده.
ضريح دامس أبو الهول: يُنسب إلى التابعي البطل "دامس أبو الهول" الذي شارك في فتوح الشام، والضريح لم يعط القدر الذي يستحق من التكريم حتى الآن ولا يوجد عليه بناء.
مقام ميسرة: ويقع في قرية ميسرة التي تبعد حوالي 10 كيلومترات عن مدينة السلط في منطقة "العارضة"، وهو عبارة عن ضريح بني من حجارة مصفوفة بعضها فوق بعض، وينسب إلى ميسرة بن مسروق العبسي أحد الأبطال الذين اشتركوا في فتوح الشام.
مقام أبي الدرداء: ويقع في بلدة سوم الشناق التي تبعد 15 كيلومتراً من مدينة إربد، وهو عبارة عن بناء حديث في داخله ضريح ينسب إلى الصحابي الجليل "أبو الدرداء" رضي الله عنه.
مقام بلال بن رباح: ويقع في قرية وادي السير، وهو عبارة عن بناء حديث في داخله ضريح ينسب إلى مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم بلال بن رباح رضي الله عنه.
مقام أبي ذر الغفاري: ويقع في محافظة مادبا، في قرية شقيق، المطلة على وادي الموجب، والمقام عبارة عن ضريح من الحجارة ويُنسب إلى الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري رضي الله عنه.
مقام عكرمة: ويقع في محافظة عجلون بالقرب من مثلث دير الصمادية، وهو عبارة عن كومة من الحجارة. يذكر السكان أن عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه قد دُفن فيها.
مقام أبو سليمان: ويقع في بلدة أبو مخطوب في الشوبك، وداخل المقام ضريح يُنسب إلى " أبو سليمان الدراني"، وفي ساحة المقام يوجد ضريح الأمير ناصر الدين محمد ناصر الدين بن الأمير الكبير عز الدين.
موقع معركة اليرموك: وتقع على نهر اليرموك في منطقة الحدود في الوقت الحاضر بين الأردن وفلسطين المحتلة، وقد جرت في ذلك المكان معركة اليرموك الخالدة.
سهل مؤتة: ويقع إلى الجنوب من مدينة الكرك بحوالي 12 كيلومتراً، وعلى هذا السهل جرت معركة مؤتة المشهورة في التاريخ الإسلامي. ومن الآثار الإسلامية في سهل مؤتة (المشهد)، وهو عبارة عن قبة كانت مبنية على أربعة أقواس تهدم منها ثلاثة، وفي مدخل هذه القبة ضريح يعود تاريخه إلى العهد الأيوبي المملوكي.
موقع أهل الكهف: ويقع على بعد 8 كيلومترات جنوب عمان، وقد وردت قصة أصحابه في القران الكريم. ويعود تاريخ الكهف إلى العهد البيزنطي، وقد عثر على المسجد أمام الكهف، كما يعلوه آخر يعود إلى العهد الأموي.
الحُميمة: تقع على بعد 80 كيلومتراً إلى الغرب من مدينة معان، اتخذها العباسيون بلدة لتجمّعهم، وأخذوا في نشر دعوتهم منها سرا، واختاروا "الحميمة" لأنها كانت تقع على طرق القوافل التجارية، حتى نجحوا في تقوية دعائم الدولة الأموية.
موقع معركة فحل: تقع طبقة فحل في الأغوار الشمالية على بعد 80 كيلومتراً إلى الشمال من العاصمة عمان، وعلى أرضها وقعت معركة فاصلة بين المسلمين والبيزنطيين، وقد انتصر المسلمون في هذه المعركة، وكان من نتائجها أن فُتحت أجزاء كبيرة من الأردن وفلسطين وتحررت من الحكم البيزنطي. ويوجد في طبقة فحل آثار تعود إلى مختلف العصور الرومانية والبيزنطية والإسلامية.
جبل التحكيم (جبل أبو موسى الأشعري): ويقع على بعد 25 كيلومتراً إلى الشمال من مدينة معان، وعلى هذا الجبل جرى التحكيم بين جند علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وذلك بعد معركة صفّين (عام 37 هـ)، وقد اختار جندُ علي أبا موسى الأشعري، واختار جندُ معاوية عمرو بن العاص، كما هو مشهور في التاريخ الإسلامي، ولا يوجد آثار على هذا الجبل سوى بعض القبور الحديثة للبدو من أهالي المنطقة.
مقام النبي شعيب: ويقع في منطقة وادي شعيب/ السلط، ويُنسب هذا المقام إلى النبي شعيب عليه السلام. ومقام النبي شعيب يعود الى العصر الحديث.
مقام جادور: يقع على "تل الجادور"، وهو عبارة عن مسجد حديث في داخله ضريح ينسب إلى "جادور"، ويعتقد أن هذا المقام يعود إلى جاد، أحد الأسباط (أبناء يعقوب عليه السلام).
مقام النبي أيوب: ويقع إلى الجنوب الغربي من السلط في المنطقة المعروفة بـ"خربة أيوب"، والموقع عبارة عن أساسات أبنية أثرية قد يكون مسجدا، وينسب الموقع إلى النبي أيوب عليه السلام.
مقام النبي هود: ويقع في مدينة جرش، وهو عبارة عن مسجد حديث في داخله كهف يُذكر أن النبي "هود" عليه السلام قد دفن فيه.
مقام النبي هارون: ويقع هذا المقام على قمة جبل النبي هارون غربي مدينة البترا، ويعود تاريخه إلى العهد المملوكي.
مقام النبي نوح: وهو بناء حديث، ويقع في مدينة الكرك، ويُنسب إلى النبي نوح عليه السلام.
مقام الحارث بن عمير الأزدي: يقع على بعد 20 كيلومتراً جنوب مدينة الطفيلة، وهو بناء حديث يوجد في داخله ضريح ينسب إلى الصحابي الحارث بن عمير الأزدي الذي بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أمير بصرى الشام، حيث قتله شرحبيل بن عمرو الغساني حاكم مؤتة. ولم يُقتل للنبي محمد صلى الله عليه وسلم غير هذا الرسول, وكان مقتله السبب الرئيسي لغزوة مؤتة.
مقام زيد بن حارثة: ويقع في بادية المزار/ الكرك، وهو بناء حديث في داخله ضريح ينسب إلى الصحابي الجليل زيد بن حارثه القائد الأول في معركة مؤتة والمشهور في التاريخ الإسلامي.
مقام جعفر بن أبي طالب: ويقع في بلدة المزار/ الكرك، والمقام عبارة عن مسجد كبير بني حديثا، ويظهر أن الأيوبيين والمماليك قد اهتموا بالموقع، يشهد على ذلك النقوش الأثرية. وفي داخل المسجد يوجد ضريح الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب القائد الثاني في معركة مؤتة والمشهور في التاريخ الإسلامي.
مقام عبد الله بن رواحة: ويقع في بلدة المزار/ الكرك، وهو بناء حديث في داخله ضريح ينسب إلى الصحابي الجليل عبد الله بن رواحة القائد الثالث في معركة مؤتة والمشهور في التاريخ الإسلامي حيث استشهد رضي الله عنه.
مقام ضرار بن الأزور: ويقع في قرية "ضرار" (الأغوار الوسطى)، وهو بناء حديث في داخله يوجد ضريح يُنسب إلى الصحابي الجليل ضرار بن الأزور.
مقام أبي عبيدة: ويقع في الغور المعروف بـ"غور أبي عبيدة"، وهو عبارة عن مسجد حديث بني مكان قبة بناها الظاهر بيبرس، يشهد على ذلك البلاطة الرخامية الأثرية عند مدخل المقام، وفي داخل هذا المسجد يوجد ضريح يُنسب إلى الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح (أمين الأمة)، فاتح الشام.
مقام عامر بن أبي وقاص: يقع هذا المقام في قرية "وقاص" (الأغوار الشمالية)، وهو بناء حديث في داخله ضريح يُنسب لـ"وقاص"، وقد يكون الصحابي الجليل عامر بن أبي وقاص الذي شارك في فتوح الشام.
مقام شرحبيل بن حسنة: ويقع في وادي اليابس على بعد 20 كيلومتراً إلى الشمال من المقام أبي عبيدة، وهو بناء حديث في داخله ضريح ينسب إلى الصحابي الجليل شرحبيل بن حسنة.
مقام معاذ بن جبل: ويقع في بلدة الشونة الشمالية، وهو عبارة عن بناء تعلوه خمس قباب يعود إلى العهد التركي، وفي داخلة يوجد ضريح ينسب للصحابي الجليل معاذ بن جبل، وضريح آخر لولده.
ضريح دامس أبو الهول: يُنسب إلى التابعي البطل "دامس أبو الهول" الذي شارك في فتوح الشام، والضريح لم يعط القدر الذي يستحق من التكريم حتى الآن ولا يوجد عليه بناء.
مقام ميسرة: ويقع في قرية ميسرة التي تبعد حوالي 10 كيلومترات عن مدينة السلط في منطقة "العارضة"، وهو عبارة عن ضريح بني من حجارة مصفوفة بعضها فوق بعض، وينسب إلى ميسرة بن مسروق العبسي أحد الأبطال الذين اشتركوا في فتوح الشام.
مقام أبي الدرداء: ويقع في بلدة سوم الشناق التي تبعد 15 كيلومتراً من مدينة إربد، وهو عبارة عن بناء حديث في داخله ضريح ينسب إلى الصحابي الجليل "أبو الدرداء" رضي الله عنه.
مقام بلال بن رباح: ويقع في قرية وادي السير، وهو عبارة عن بناء حديث في داخله ضريح ينسب إلى مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم بلال بن رباح رضي الله عنه.
مقام أبي ذر الغفاري: ويقع في محافظة مادبا، في قرية شقيق، المطلة على وادي الموجب، والمقام عبارة عن ضريح من الحجارة ويُنسب إلى الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري رضي الله عنه.
مقام عكرمة: ويقع في محافظة عجلون بالقرب من مثلث دير الصمادية، وهو عبارة عن كومة من الحجارة. يذكر السكان أن عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه قد دُفن فيها.
مقام أبو سليمان: ويقع في بلدة أبو مخطوب في الشوبك، وداخل المقام ضريح يُنسب إلى " أبو سليمان الدراني"، وفي ساحة المقام يوجد ضريح الأمير ناصر الدين محمد ناصر الدين بن الأمير الكبير عز الدين.
موقع معركة اليرموك: وتقع على نهر اليرموك في منطقة الحدود في الوقت الحاضر بين الأردن وفلسطين المحتلة، وقد جرت في ذلك المكان معركة اليرموك الخالدة.
سهل مؤتة: ويقع إلى الجنوب من مدينة الكرك بحوالي 12 كيلومتراً، وعلى هذا السهل جرت معركة مؤتة المشهورة في التاريخ الإسلامي. ومن الآثار الإسلامية في سهل مؤتة (المشهد)، وهو عبارة عن قبة كانت مبنية على أربعة أقواس تهدم منها ثلاثة، وفي مدخل هذه القبة ضريح يعود تاريخه إلى العهد الأيوبي المملوكي.
موقع أهل الكهف: ويقع على بعد 8 كيلومترات جنوب عمان، وقد وردت قصة أصحابه في القران الكريم. ويعود تاريخ الكهف إلى العهد البيزنطي، وقد عثر على المسجد أمام الكهف، كما يعلوه آخر يعود إلى العهد الأموي.
الحُميمة: تقع على بعد 80 كيلومتراً إلى الغرب من مدينة معان، اتخذها العباسيون بلدة لتجمّعهم، وأخذوا في نشر دعوتهم منها سرا، واختاروا "الحميمة" لأنها كانت تقع على طرق القوافل التجارية، حتى نجحوا في تقوية دعائم الدولة الأموية.
موقع معركة فحل: تقع طبقة فحل في الأغوار الشمالية على بعد 80 كيلومتراً إلى الشمال من العاصمة عمان، وعلى أرضها وقعت معركة فاصلة بين المسلمين والبيزنطيين، وقد انتصر المسلمون في هذه المعركة، وكان من نتائجها أن فُتحت أجزاء كبيرة من الأردن وفلسطين وتحررت من الحكم البيزنطي. ويوجد في طبقة فحل آثار تعود إلى مختلف العصور الرومانية والبيزنطية والإسلامية.
جبل التحكيم (جبل أبو موسى الأشعري): ويقع على بعد 25 كيلومتراً إلى الشمال من مدينة معان، وعلى هذا الجبل جرى التحكيم بين جند علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وذلك بعد معركة صفّين (عام 37 هـ)، وقد اختار جندُ علي أبا موسى الأشعري، واختار جندُ معاوية عمرو بن العاص، كما هو مشهور في التاريخ الإسلامي، ولا يوجد آثار على هذا الجبل سوى بعض القبور الحديثة للبدو من أهالي المنطقة.
مقام النبي شعيب: ويقع في منطقة وادي شعيب/ السلط، ويُنسب هذا المقام إلى النبي شعيب عليه السلام. ومقام النبي شعيب يعود الى العصر الحديث.
مقام جادور: يقع على "تل الجادور"، وهو عبارة عن مسجد حديث في داخله ضريح ينسب إلى "جادور"، ويعتقد أن هذا المقام يعود إلى جاد، أحد الأسباط (أبناء يعقوب عليه السلام).
مقام النبي أيوب: ويقع إلى الجنوب الغربي من السلط في المنطقة المعروفة بـ"خربة أيوب"، والموقع عبارة عن أساسات أبنية أثرية قد يكون مسجدا، وينسب الموقع إلى النبي أيوب عليه السلام.
مقام النبي هود: ويقع في مدينة جرش، وهو عبارة عن مسجد حديث في داخله كهف يُذكر أن النبي "هود" عليه السلام قد دفن فيه.
مقام النبي هارون: ويقع هذا المقام على قمة جبل النبي هارون غربي مدينة البترا، ويعود تاريخه إلى العهد المملوكي.
مقام النبي نوح: وهو بناء حديث، ويقع في مدينة الكرك، ويُنسب إلى النبي نوح عليه السلام.
المراجع
culture.gov.jo
jordan.unfpa.org
التصانيف
المملكة الأردنية الهاشمية دول آسيا الوطن العربي الجغرافيا التاريخ