هل تعلم؟

يولد بعض الناس بحالة تسمى "بطلان الألم الخلقي"، ولذا فهم لا يستطيعون الشعور بالألم الجسدي.

فيما يلي نقترح شرحاً حول آليات تاثير المنتجات المختلفة لتسكين الألم، وذلك لنساعدك على اختيار المنتج الأنسب لعلاج الألم الذي تعاني منه.

أنواع المسكنات 

تتوافر حالياً الكثير من الأدوية المسكنة، منها على سبيل المثال ما هو لتسكين الصداع، أو آلام العضلات، أو آلام المفاصل كما في حالة الفصال العظمي. ومع وجود خيارات عديدة من الأدوية المسكنة، فإن أنواعاً معينة من الألم تستجيب لأدوية محددة أكثر من الأخرى. ولذا، فمن المهم اختيار الدواء الصحيح والفعال لعلاج الألم الذي تعاني منه. وبالطبع فإن لكل دواء إيجابياته وسلبياته، إلا أن هناك خبراء متخصصين سيساعدونك على اختيار النوع الأكثر فعالية لحالتك بالتحديد.
ويُعد الصيدلي الشخص الأول الذي تجب استشارته، فهو خبير بمختلف أنواع الدواء، ما يمكنه في أغلب الأحيان من مساعدتك على إيجاد العلاج الأنسب للألم الذي تعاني منه. أما إذا كان الألم شديداً، فهنا يأتي دور الطبيب في تحديد سبب الألم والعلاج المناسب له.
وفي عادة الامر ما تستعمل المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية لعلاج الألم ذي الشدة الخفيفة إلى المتوسطة، أما الأدوية التي تُعطى بموجب وصفة من الطبيب فهي عادة ما تتمتع بمفعول مسكن أكثر قوة. وبكل الأحوال، لا ينبغي استعمال مسكن الألم مهما كان نوعه أو شدته إلا وفق إرشادات الصيدلي أو الطبيب.
وعلى الرغم من أن العديد من مسكنات الألم تعتمد على العقاقير الدوائية لتخفيف الألم والالتهاب، فإن هناك أيضاً منتجات غير دوائية، أي أنها لا تحتوي على عقاقير فعالة، إلا أن تأثيرها يتمثل عادةً في تبريد أو تسخين المنطقة المصابة لتخفيف الألم والتورم.

هل تعلم؟

المسكنات

تنتمي مادة ’آسيتامينوفين‘ (باراسيتامول) إلى المسكنات، وهي تقوم بتسكين الألم والحرارة من خلال التأثير على المناطق الدماغية التي تتلقى الإشارات العصبية وتنظم حرارة الجسم. ويتلخص تأثير هذه المادة في كونها تجعل الدماغ يتغاضى عن تسجيل الألم الوارد إليه من المناطق المتأذية من الجسم.
ويمكن شراء الأسيتامينوفين من الصيدلية مباشرة، إلا أن الطبيب قد يصفها بجرعات أقوى من المعتاد أو بالاشتراك مع عقاقير فعالة أخرى. وتوجد هذه المادة في العديد من الأدوية، سواء التي تحتاج إلى وصفة طبية أم لا، والتي تشمل، إضافة إلى المسكنات، أدوية السعال والزكام. وقد أثبتت هذه المادة فعاليتها لدى تناولها دون وصفة طبية في حالات الألم الخفيف إلى معتدل الشدة.

مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية

تتوافر مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية والتي تؤخذ  من خلال الفم أو الموضعي، كما أنه يمكن الحصول عليها بموجب وصفة طبية أو دونها، وذلك تبعاً لنوع الدواء وقوة تأثيره. وكما يوحي اسمها، فإن هذه الأدوية تخفف الالتهاب والتورم والحمى وتسكن الألم، ومن الأمثلة الشائعة عليها عقاقير ديكلوفيناك وإيبوبروفين وأسبيرين.

<--
ويمكن لمضادات الالتهاب اللاستيروئيدية أن تكون فعالة للغاية في العديد من الاضطرابات أو الإصابات المؤلمة في الجهاز العضلي الهيكلي. ويجب التنويه أن مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية الفموية قد تتسبب بآثار جانبية هضمية أو قلبية وعائية، فيما قد تؤدي الأشكال الموضعية إلى تخريش الجلد في موضع تطبيقها. ولذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الأدوية، في حال استخدامها لمدة طويلة أو في حال وجود مشاكل صحية، وإن كان معظم الأشخاص يستطيعون تناولها دون أية مشاكل.

المعالجات غير الدوائية

إلى جانب الأدوية المسكنة، تتوافر العديد من العلاجات غير الدوائية التي قد تساعد في تسكين الألم، والتي تعتمد بمعظمها على تسخين و/أو تبريد المنطقة أو المفصل المصاب. وتعمل الحرارة على تسكين الألم من خلال زيادة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة بالألم، والتي قد تكون الظهر على سبيل المثال، كما أنها ترخي عضلات المنطقة المذكورة.

أما التبريد، فهو يؤثر على الألياف العصبية الكبيرة، ليقوم بشكل مؤقت بتخدير إحساسات الألم التي يتم إرسالها إلى الألياف العصبية الأصغر. كما يمكن للتبريد أن يخفف التورم والالتهاب من خلال تقبيض الأوعية الدموية، ولذا فغالباً ما يوصى بوضع الثلج على الإصابات الرياضية، كحالات التمزق أو التمطط في أربطة أو عضلات الركبة أو الكاحل.

  • دراسة مؤشر الألم العالمي من جلاكسو سميث كلاين 2014

أنواع الألم وعلاجاتها

اكتشف الطريقة المناسبة لمعالجة النوع المحدد من الألم الذي تعاني منه...


المراجع

voltaren.me

التصانيف

أدوية  حياة  صحة  أمراض   العلوم البحتة