عوامل النهضة الأدبية في العصر العربي الحديث في الجزائر:
افتتحت مدرسة فرنسية سنة 1883م، ومن
المؤكد أن التعليم باللغة الفرنسية، اعتمدت كلغة أساسية، واللغة العربية جعلت لغة
اختيارية في المرحلة الثانية، وكأنها لغة أجنبية. وعلى الرغم من ذلك، شُيدت 170
مدرسة إسلامية تحت إشراف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وأسست – هذه الجمعية
– معهد "عبدالحميد بن باديس التكميلي"، وكان عدد طلابه قريبًا من الألف
طالب[1].
أسس الفرنسيون أول جريدة فرنسية تصدر
بالجزائر، وهي "استافيت سيدي فرج" وقد اهتمت بالأمور العسكرية. ومن
المؤكد أن هذه الصحيفة فتحت أعين الجزائريين ونبهتهم على خطورتها. ومن الصحف الفرنسية،
" المبشر" وهي جريدة استعمارية صدرت سنة 1848م. ثم توالت بعد ذلك الصحف
الفرنسية، أو الصحف ذات الطابع الاستعماري، مثل: (المنتخب، والمبَصِّر، والحق،
والجزائري) وغيرها.
أما الصحف الجزائرية عربية الطابع، فأشهرها
"المنتقد"، و"الشهاب". وقد صدرت المنتقد سنة 1925م، وأسسها
ابن باديس، وعطلت بأمر حكومي. أما الشهاب فكانت خلفًا للمنتقد حيث اقتفت آثارها
وأفكارها في الإصلاح الداخلي، وصدرت في السنة نفسها[2].
ومن الأدباء في ذلك الوقت: "محمد
البشير الإبراهيمي" 1889-1965م. أديب وسياسي. "أحمد رضا
حُوحُو"1911-1965م. أديب ورائد الأقصوصة في الجزائر[3].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] محمد الطمّار، تاريخ
الأدب الجزائري، الشركة الوطنية، الجزائر،
(د. ت)، ص 263.
[2]عبدالملك
مرتاض، نهضة الأدب العربي المعاصر في
الجزائر، الشركة الوطنية، الجزائر،
(د. ت)، ص 90- 91، وانظر المنظمة العربية للتربية والثقافة
والعلوم، الموسوعة الصحفية العربية، تونس،
1995م، ج4\77-78.
[3] عبدالملك مرتاض، نهضة
الأدب العربي المعاصر في الجزائر،
115-147.
المراجع
موسوعة الأدب العربي بقلم الدكتور عماد الخطيب
الموسوعة الالكترونية العربية
التصانيف
تاجيبيديا في الأدب العربي تأريخ العصر الحديث التاريخ عوامل النهضة الأدبية في العصر العربي الحديث