الخطابة:

هي ما يلقيه الخطيب على الناس، وتكون ارتجالا غالبًا أي دون تجهيز، ويهدف من ورائها إيصال الحق، والكشف عن شبهة.

أعلامه:

أغلب الخلفاء في العصر العباسي الأول، وأشهرهم أبو جعفر المنصور

مثال:

يقول أبو جعفر المنصور: (أيها الناس لا تخرجوا من أنس الطاعة إلى وحشة المعصية، ولا تسروا غش الأئمة، فإنه لم يسر أحد قط منكرة إلا طهرت في آثار يده، أو فلتات لسانه، وأبداها الله لإمامه، لإعزاز دينه وإعلاء حقه، إنا لن نبخسكم حقوقكم. ولن نبخس الدين حقه).

الشرح:

نشطت الخطابة في أول العصر، إذ كانت أداة العباسيين لمجابهة حكم بني أمية. ثم ضعفت في آخره لزوال السبب، ولضعف الملكات


المراجع

موسوعة الأدب العربي بقلم الدكتور عماد الخطيب
الموسوعة الالكترونية العربية

التصانيف

تاجيبيديا في الأدب العربي   العصر العباسي الأول   الأدب في العصر العباسي الأول   الآداب   النثر في العصر العباسي الأول