الشاعر نموذج من شعره   الشرح
  بشار بن برد، وهو أبو معاذ بشار المرعث بن برد، ولد سنة 95 هـ، وأصله من فرس طخارستان من سبي. المهلب بن أبي صفرة، كان كفيفا، وقبيح المنظر، مفرط الطول، ضخم الجثة. مات سنة 167هـ

إذا كنت في كل الأمور معاتبا

صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه

فعش واحدًا أو صل أخاك

فإنه مقارف ذنب مرة ومجانبه

 رأس الشعراء المحدثين وممهد طريق الاختراع والبديع في القصيدة، وأحد من أطرق المجون والخلاعة والغزل، وأول من جمع بين جزالة العرب ورقة المحدثين
 أبو نواس، وهو أبو علي الحسن بن هانئ، فارسي الأصل، ولد بقرية من كورة خوزستان سنة 146هـ، ونشأ يتيما، وتعلم العربية ورغب في الأدب. وهو جميل الصورة، فكه المحضر. مات سنة 198هـ

دع عنك لومي فإن اللوم إغراء

 وداوني بالتي كانت هي الداء

صفراء لا تنزل الأحزان ساحتها

لو مسها حجر مسته سراء

 من الشعراء المحدثين، وهو الذي طالب بترك الأطلال في بداية القصيدة وبدئها بوصف الخمر، وقد امتاز في كل فنون الشعر، وخاصة في الخمريات والغزل 
  3) أبو الوليد، مسلم بن الوليد الأنصاري، ولد سنة 140هـ، قال الشعر وهو في صباه، مات بجرجان سنة 208هـ.

دلت على عيبها الدنيا . .وصدقها ما استرجع الدهر مما كان أعطاني

ما كنت أدخر الشكوى لحادثة . .حتى ابتلى الدهر أسراري فأشكاني

  أول من تكلف البديع في شعره واستكثر منه في قوله، ومزج كلام البدويين بكلام الحضريين
 ) أبو العتاهية، وهو إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، أبو إسحاق، ولد في عين التمر سنة 130 هـ، ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح المهدي والهادي والرشيد. مات في بغداد سنة 211هـ

دلت على عيبها الدنيا . .وصدقها ما استرجع الدهر مما كان أعطاني

 ما كنت أدخر الشكوى لحادثة . .حتى ابتلى الدهر أسراري

فأشكاني فيا عجبا كيف يعصي الإلــه . .أم كيف يجحده الجاحد ولله في كل تحريكة. . وفي كل تسكينة شاهد. وفي كل شيء له آية. . تدل على أنه الواحد.

  أول من فتح باب الوعظ والزهد في الدنيا وعدم الاغترار بها، وأكثر من الحكمة
  5) أبو تمام، حبيب بن أوس الطائي، ولد من سلالة عربية سنة 190هـ بقرية جاسم من أعمال دمشق، ونقل صغيرا إلى مصر، فنشأ فيها فقيرا، وكان يسقي الماء بالجرة في جامع عمرو. مات في الموصل سنة 231هـ.

يقول في مدح محمد حميد الطائي الطوسي: 

ونفس تعاف العار حتى كأنما . . هو الكفر يوم الروع أو دونه الكفر

أسبق ثلاثة الشعراء الذين سارت بذكرهم الركبان، وخلد شعرهم الزمان، وهو رأس المحدثين، انتهت إليه معاني المتقدمين والمتأخرين، وهو صاحب البديع في شعره  

 


المراجع

موسوعة الأدب العربي بقلم الدكتور عماد الخطيب
الموسوعة الالكترونية العربية

التصانيف

تاجيبيديا في الأدب العربي   العصر العباسي الأول   الأدب في العصر العباسي الأول   الآداب