الغزل:

الغزل قديم في الشعر، وإن كان قد ضعف في عصر صدر الإسلام، فإنه في هذا العصر قد نما نموًا كبيرًا، وأصبح غرضًا مقصودًا لذاته وينقسم الغزل إلى قسمين[1]:

الغزل الصريح:

هو غزل الحضريين من الشعراء كعمر بن أبي ربيعة كقوله:

فحيـيت إذ لاقيـتها فتولهــت      **     وكـادت بمخفوض التحية تجهر

وقالت وعضت بالبنان فضحتني **     وأنت أمرؤ ميسور أمرك أعسر

 

الغزل العذري:

هو الصادر عن القلوب الطاهرة، والضمائر النقية، دون غاية. كغزل جميل بثينة، وكثيّر عزة وغيرهما: قال جميل:

إذا قلت ما بي يا بثينة قاتلي    **     من الحب قالت ثابت ويزيد

يموت الهوى مني إذا ما لقيتها  **    ويحيا إذا فارقتها فيعــود

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] محمد الجنيدلي جمعة،  الأدب العربي وتاريخه في عصري صدر الإسلام والدولة الأموية،  مطابع الرياض،  السعودية،  د. ط. 1376. ص321-333 (بتصرف). 


المراجع

موسوعة الأدب العربي بقلم الدكتور عماد الخطيب
الموسوعة الالكترونية العربية

التصانيف

تاجيبيديا في الأدب العربي   العصر الأموي   الأدب في العصر الأموي   أغراض الشعر الأموي   الآداب