المحدد الديني:
ظهر الزّهد في الدّنيا قديمًا، ويقصد به طلب
ما عند الله من أجر وثواب، ومنذ أن جاء الإسلام، استمرت هذه الموجة من الزهد
والنسك في أقاليم الدولة الأموية من الحجاز والشام، والعراق التي تعد أكثر
الأقاليم تأثّرًا بهذه الموجة، ويأتي في مقدمة زهّادها الحسن البصري.
ولذلك، فإن شعراء عصر بني أمية نبتوا على
جو جديد، فيه روحية ومثالية، ويتعلق بمدبر هذا الكون، ولهذا كان الشعراء يستخدمون
الصفات الدينية إيجابًا وسلبًا في مديحهم أو هجائهم[1].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] - انظر: شوقي ضيف، التطور
والتجديد في الشعر الأموي، دار
المعارف، القاهرة، ط8، د.
ت. ص54-70 (بتصرف).
المراجع
موسوعة الأدب العربي بقلم الدكتور عماد الخطيب
الموسوعة الالكترونية العربية
التصانيف
تاجيبيديا في الأدب العربي العصر الأموي الأدب في العصر الأموي محددات العصر الأموي الآداب