حالهم السياسية:

"المجتمع العربي في الجاهلية يتحكم فيه رؤساء القبائل وساداتها"[1] فكان أغلب العرب في الجاهلية لا يخضعون لنظام غير نظام القبيلة، وكان لكل قبيلة رئيس هو شيخها وسيدها، فكان مجتمعهم مجتمع القبيلة لا مجتمع الأمة والشعب، وأفراد القبيلة متضامنون ينصرون الفرد منهم سواء كان ظالمًا أو مظلومًا، وهذا ينطبق على أهل البادية.

أما أهل المدن فلهم ممالك يترأسها ملك يأتمرون بأمره، وقد يجتمع تحت سيادة ذلك الملك أكثر من قبيلة ومن تلك الممالك: مملكة المناذرة والغسساسنة وكندة، وهذه الممالك تابعة لإمبراطورية كبر؛ فالمناذرة تبع للفرس، والغسساسنة تبع للروم وكندة، كانت تؤيد ملوك اليمن.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  [1] محمد خفاجي ,الحياة الأدبية في العصر الجاهلي, دار الجيل - بيروت, ط1 ,1412هـ -1992م , ص42


المراجع

موسوعة الأدب العربي بقلم الدكتور عماد علي الخطيب
الموسوعة الرقمية العربية

التصانيف

تاجيبيديا في الأدب العربي   العصر الجاهلي   الأدب في العصر الجاهلي   الآداب   محددات العصر الجاهلي