النسيان شكوى متكررة تزداد في حالة التوتر والقلق، فالذاكرة عبارة عن عمليات متصلة ببعضها البعض، تبدأ بالإدخال وهي عملية يتم بموجبها دخول المعلومات، وتصنيفها، ووضعها في مكانها في "أرفف المخ"، ثم هناك عملية التخزين، وهي الحفاظ على هذه المعلومات، دون نقص أو تحريف أو تشويه، وهناك عملية الاستعادة، وهي القدرة على استدعاء المعلومات عند الحاجة إليها.

- هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى النسيان، ومنها:
1- إصابات بالرأس نتيجة حادث.

2- عدوى بكتيرية مثل التهاب السحايا أو عدوى فيروسية مثل الإصابة بالزهري.

3- أورام بالمخ.

4- التعرض لمواد سامة، كالعمل بمصنع للكيماويات والتعرض المباشر بالسموم.

5- تعاطي بعض الأنواع من المخدرات التي تقتل خلايا المخ.

6- مشاكل في الأيض، كالأمراض التي تصيب الكبد والبنكرياس والكلى.

7- الاضطرابات الهرمونية، خاصة الهرمونات الخاصة بالغدة الدرقية والجار درقية والغدة النخامية.

8- اضطراب في الدورة الدموية المخية، مما يؤدي إلى نقص الأوكسجين الواصل لخلايا المخ.

9- نقص بعض العناصر الغذائية والفيتامينات، وخاصة فيتامين "ب".

10- معاقرة الخمر.

11- وقد يكون السبب نفسيا، ومن أهم الأسباب النفسية القلق والاكتئاب والهستيريا.

لذا قبل تحديد العلاج يجب الذهاب إلى طبيب متخصص للفحص الإكلينيكي المتكامل، ويكون ذلك عن طريق بعض الاختبارات كاختبارات الذكاء وقياس درجة التركيز، مع بعض الأسئلة العامة لمعرفة مدى إصابتك بالنسيان،
وبعد ذلك يأتي دور الفحوصات والأشعة، وتتمثل في التالي:

1- رنين مغناطيسي على المخ، للكشف عن مدى صحة أنسجة المخ.

2- رنين مغناطيسي مع دراسة تروية الدم للمخ، لدراسة مدى كفاية الأوكسجين الواصل للمخ.

3- تحليل لهرمونات كل من الغدة الدرقية والجار درقية والغدة النخامية.

4- تحليل صورة دم كاملة.

5- تحليل وظائف كبد.

6- تحليل وظائف كلى.

7- تحليل سكر صائما وفاطرا.

المراجع

موقع طبيبك

التصانيف

تصنيف :صحة