توصل باحثون أمريكيون إلى أن بكتيريا السالمونيلا قد تصبح قريباً محاربة للمرض بدلا ً من التسبب به، فهي قد تستخدم كعلاج مضاد للفيروسات. وذكر موقع “إن ساينسز اورجانايزايشن” العلمي السويسري أن الأبحاث التي أجراها علماء في جامعة كاليفورنيا على الفئران قد تؤدي يوماً ما إلى علاجات مضادة للفيروسات تتضمن ابتلاع بكتيريا السالمونيلا لإيقاف مفعول الفيروسات. وأكدت فينيونج ليو الباحثة المسئولة عن الدراسة أنها “المرة الأولى التي ينجح فيها أحد بتصميم البكتيريا لعلاج العدوى الفيروسية”. وأضافت أنها المرة الأولى أيضاً التي يستخدم فيه هكذا علاج عن طريق الفم بدلاً من الحقن، وقد نجحت التقنية على الفئران. وأكدت أن الدراسة ركزت على استخدام السالمونيلا لمكافحة الإصابة بالفيروسات، لكن مع مزيد من البحث فإن هذه الطريقة قد تستخدم أخيراً لعلاج أمراض أخرى مثل السرطان. وللسالمونيلا عدة فصائل تسبب أنواعاً مختلفة من الأمراض عند الإنسان والحيوان، وأكثر هذه الأمراض إنتشاراً هى النزلات المعوية.

المراجع

www.weqaia.com/?p=5962موسوعة الوقاية

التصانيف

حياة